تطورات مفاجئة في الجوف.. طرد عشرات الأسر من منازلهم ومنعهم من النزوح إلى مارب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تطورات مفاجئة في الجوف طرد عشرات الأسر من منازلهم ومنعهم من النزوح إلى مارب، شنت مليشيا الحوثي حملة تهجير واسعة لسكان عدد من مناطق الجوف شرقي اليمن ، ضمن مساعيها للسطو على أراضي القبائل والسيطرة عليها بالقوة.وقالت .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تطورات مفاجئة في الجوف.
شنت مليشيا الحوثي حملة تهجير واسعة لسكان عدد من مناطق الجوف (شرقي اليمن)، ضمن مساعيها للسطو على أراضي القبائل والسيطرة عليها بالقوة.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، هجّرت يوم أمس الثلاثاء عشرات الأسر من قبائل "ذو زيد" من مديرية برط العنان شمالي غرب الجوف.
وأضافت المصادر أن الأسر التي هجّرتها المليشيا من موطنها الأصلي، حاولت النزوح باتجاه محافظة مأرب، غير أن المليشيا احتجزتها في نقطة مزوية بالقرب من سوق الاثنين.
وجاءت عملية التهجير الحوثية، بالتزامن مع وصول أكثر من 100 طقم ومدرعة عسكرية وعشرات المسلحين، للانتقام من قبائل آل صيدة، التابعة لقبيلة دهم، بالمحافظة ذاتها، على خلفية مقتل قيادي حوثي يدعى محمد أحمد النصرة، والمكنى بـ"عقيل المطري".
وتقول مصادر إعلامية، إن خلافا بين قبائل "ذو زيد" و "آل سالم" على أراضي حدودية، فجّر نزاعا مسلحا بين الجانبين قبل أن تنحاز المليشيا إلى الأخيرة وتحسمه لصالحها.
وتحاول مليشيا الحوثي منذ سنوات، إثارة النزاعات والثارات بين أبناء القبائل لتنفيذ أجندتها، الهادفة لإحداث تغيير ديموغرافي في البلاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قبائل اليمن.. براكين غضب دفاعا عن مقدسات الأمة
في ساحات وميادين يمن العزة، مهد الإيمان والحكمة الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، يزمجر هدير النفير العام للقبائل اليمنية كالسيل الهادر، مُعلناً عن فصل جديد من فصول الإباء بمداد من نور. تلك التحركات الشعبية والقبلية في مختلف القبائل اليمنية إسناداً لغزة شكلت لوحة حية نابضة بالعزيمة، تتشابك فيها خيوط الوحدة الوثيقة، والتضحية الباذلة، والشجاعة المتأصلة، لترسم مشهداً مهيباً يخترق حواجز الجغرافيا والزمن، ويستقر صداه وتأثيره في الكيان الصهيوني.
تلك السيول البشرية الهادرة، المتدفقة من أعماق الروح اليمنية الأصيلة، هي حراك فطري، واندفاع عارم ينبع من أصل التربة اليمنية الطيبة التي ارتوت بالإيمان وعز القبيلة الأصيلة. إنها أشبه بزلازل يهز أركان الصمت والتخاذل، تنطلق كالطوفان الجارف من قمم الجبال الشامخة، حاملاً معه رائحة البارود وصدى التلبية لنداء المستضعفين. تراه كبحر هائج، تحمل أمواجه رايات العزة والإباء، وتزمجر حناجرهم بتراتيل النصر والتحدي في استجابة فطرية لنداء الدم والأخوة، صرخات مدوية تنطلق من أعماق الجذور الإسلامية الراسخة، حيث تتشابك قيم النصرة والمروءة والذود عن المستضعف في غزة.
إنه تدفق أصيل من ينابيع صافية تنهمر من عمق صلابة الموقف اليمني، الذي لم تشبه شائبة ولم تعبث به أيدي التزييف. إنه نبض القبيلة الحرة، التي لم تنحنِ يوماً للطغاة، ولم تخضع للمستكبرين، تستعيد اليوم أمجادها الغابرة في ساحات الوغى، وتعلن للعالم أجمع أن العروبة والإسلام يجريان في عروق أبنائها مجرى الدم.
هذا الاندفاع الفطري هو بركان مقدس، يقذف بحمم الغضب في وجه الظلم والعدوان، ويضيء سماء الأمة بنيران العزة والكرامة. إنه صوت الحق الصارخ، الذي لا يخشى في الله لومة لائم، ينطلق مدوياً من قلب يمن الإيمان والحكمة، من عاصمته الأبية صنعاء، ومن قبائل طوقها الشماء، ويمتد زلزاله المبارك ليشمل صعدة العروبة، وعمران الشموخ، والحديدة الصامدة، ومأرب التاريخ، والجوف الأبية، والمحويت الخضراء، وذمار العراقة، وإب الخضراء، والبيضاء الصافية، والضالع الصمود، وتعز الأبية، وريمة الباسلة، وحجة الكريمة، ليوقظ الضمائر النائمة ويهز القلوب الغافلة، مؤكداً أن النصر حليف المؤمنين،وأن االباطل مهما طال أمده، مصيره إلى زوال.