انقسام إسرائيلي بشأن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
#سواليف
أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن رئاسة #الحكومة لا تريد عقد اجتماع للطاقم الوزاري المصغر لبحث #صفقة_الأسرى، قبل وصول رد من حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في حين دعا رئيس #الموساد السابق يوسي كوهين للتعجيل بعقد الصفقة.
وتخشى رئاسة الوزراء الإسرائيلية -حسب الإذاعة- أن تتعمق #الخلافات وتتسرب المعلومات عن الموقف من الصفقة، كما نقلت القناة الـ12 عن مسؤول سياسي وأمني كبير قوله إن القرار بشأن عقد #صفقة_الأسرى بيد قادة حماس وكتائب القسام في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، دعا الرئيس السابق للموساد يوسي كوهين إلى عقد صفقة واحدة تشمل جميع المحتجزين الذين لايزالون في غزة، كما دعا المسؤولين للتوقف عن الانتقاد العلني لقطر التي تلعب دور الوسيط لإبرام اتفاق، كما دعاهم للتصرف بحكمة.
مقالات ذات صلة 14 مجزرة خلال الـ24 ساعة ترفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 27365 شهيدا 2024/02/04وقال كوهين -في مقابلة أجرتها معه إذاعة جيش الاحتلال- إن قطر هي الدولة الوحيدة التي يمكنها التوسط للتوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت الحالي، مشددا على أن انتقاد المسؤولين الإسرائيليين لها علنا أمر خاطئ.
وأوضح رئيس الموساد السابق أن إسرائيل سيتحتم عليها دفع ثمن باهظ لإتمام صفقة التبادل، وأضاف “لذلك دعونا ندفعه اليوم من البداية (لإطلاق سراح) الجميع ونختصر مدة احتجاز الرهائن في غزة”.
وتعكس تصريحات عديدة صدرت عن مسؤولين إسرائيليين حجم الانقسام في أروقة الحكومة والسياسيين بشأن صفقة التبادل المرتقبة، فقد صرح زعيم المعارضة يائير لبيد بأن الصفقة ستكون مؤلمة ولكن يجب إعادة المحتجزين.
إعلان
لكن وزير التراث عميحاي إلياهو ألمح إلى عدم إلزامية إطلاق سراحهم، وقال إن “الأخلاق اليهودية لا تحملنا كل المسؤولية عن إطلاق سراح المختطفين”.
وقال إلياهو “علينا الخروج من الركود العقلي بأن الصفقة هي السبيل الوحيد لإطلاق المختطفين”.
شروط حماس
وكان القيادي في حماس، أسامة حمدان، قد أعلن أمس السبت أن الحركة تلقت إطارا عاما لصفقة محتملة مع إسرائيل، مؤكدا أن قرارها مرهون بالتوصل إلى وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة وضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد حمدان -في مؤتمر صحفي من بيروت- أن حماس منفتحة على كل ما من شأنه وقف العدوان، وإغاثة سكان القطاع المحاصر، في وقت تواصل حكومة بنيامين نتنياهو عرقلة كل المبادرات.
وأوضح أن حماس تبحث الإطار العام الذي نوقش باجتماع باريس، وتركز على وصول المفاوضات إلى إنهاء العدوان تماما، وسحب قوات الاحتلال إلى خارج القطاع، ورفع الحصار عنه تماما، وتأمين إيواء النازحين، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جدية للأسرى، وإقرار العالم بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وثمّن حمدان جهود مصر وقطر الرامية إلى وقف العدوان على القطاع، مؤكدا أن حماس “ستكون حيث تكون مصلحة الشعب” وقال إن الأولوية هي رفع المعاناة عن سكان القطاع وحماية الفلسطينيين في الضفة، وكذلك حماية المسجد الأقصى والمقدسات وحق الفلسطينيين في العودة والاستقلال.
وقال أيضا إن حماس على تواصل وتشاور دائم مع كافة فصائل القوى الفلسطينية، خصوصا شركاء الميدان ورفقاء السلاح، مضيفا “نشيد بكل المواقف الوطنية التي عبرت عن الوحدة ودعم المقاومة”.
جهود الوساطة
وتكثفت الجهود والدعوات -خلال الأيام القليلة الماضية- من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في سبيل إبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد قال -الخميس الماضي- إن حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية في انتظار ردها.
وأعرب الأنصاري -في حوار نظمه معهد السياسة الخارجية بجامعة جونز هوبكنز الأميركية- عن أمله بأن “تشهد الأيام القادمة أخبارا جيدة بشأن الهدنة وإن كان الوضع متقلبا” وأضاف أن الجهود ستتركز حاليا على شكل الهدنة الإنسانية رغم وجود الكثير من التفاصيل التي يجب مناقشتها.
وأشار إلى أن “التفاؤل حاضر في ظل اتفاق الطرفين على الفرضية التي ستقود إلى الهدنة المقبلة، لكن لايزال أمام الوسطاء طريق صعب”.
وكانت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- قد نجحت في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة صفقة الأسرى المقاومة حماس الموساد الخلافات صفقة الأسرى الفلسطینیین فی
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل اجتماع سري في البيت الأبيض بشأن غزة
أجرى مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر محادثات سرية في البيت الأبيض يوم أمس الثلاثاء ركزت على نقطة الخلاف الرئيسية المتبقية لوقف إطلاق النار الذي طال انتظاره وصفقة الرهائن في غزة ، بحسب ما قاله مصدران مطلعان لموقع أكسيوس.
والتقى الرئيس ترامب ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، في إطار حثّه كلاً من إسرائيل و حماس على إبرام اتفاق.
وصرح مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف يوم الثلاثاء بأنه تم حل ثلاث من أربع نقاط خلافية خلال الأيام الأخيرة.
وتقول مصادر لموقع أكسيوس إن نقطة الخلاف تكمن في الخطوط التي ستنسحب إليها قوات الجيش الإسرائيلي خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما.
وتقول المصادر إن النقاش المتوتر حول هذه القضية في الاجتماع الذي لم يُكشف عنه من قبل يوم الثلاثاء ساعد في إحراز تقدم واضح على تلك الجبهة.
قبل وقت قصير من لقاء ترامب ونتنياهو مساء الثلاثاء، التقى ويتكوف مع مسؤول قطري كبير ومع المستشار الأعلى لنتنياهو، رون ديرمر.
وقال مصدران مطلعان إن الاجتماع ركز على إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المصدران إن ويتكوف والمسؤول القطري أوضحا لديرمر أن الخريطة التي اقترحتها إسرائيل - والتي تتضمن إعادة انتشار أضيق بكثير من تلك التي نفذها الجيش خلال وقف إطلاق النار السابق - غير قابلة للتنفيذ.
وقال المسؤول القطري إن حماس من المرجح أن ترفض الاقتراح وربما تنهار المحادثات بسبب هذه القضية - وذهب إلى حد مطالبة إسرائيل والولايات المتحدة بعدم إلقاء اللوم على قطر، التي تتوسط في المحادثات، إذا حدث ذلك.
أخبر ويتكوف ديرمر أن خريطة إعادة الانتشار التي تُشبه "خطة سموتريتش" وتتضمن احتلالًا إسرائيليًا مستمرًا لأجزاء واسعة من قطاع غزة، هي أمرٌ مرفوضٌ تمامًا من قِبل إدارة ترامب.
وكان يُشير إلى وزير المالية الإسرائيلي القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يضغط على نتنياهو للمطالبة ببقاء الجيش في أجزاء واسعة من غزة.
من ناحية أخرى، قال مصدر مطلع إن ديرمر زعم أن نتنياهو يواجه ضغوطا كبيرة من داخل ائتلافه الحكومي لمنعه من تقديم تنازلات كبيرة.
وأكد أن نتنياهو لا يستطيع اتخاذ مثل هذه القرارات بشكل منفرد ويجب أن يحصل على موافقة مجلس الوزراء.
لكن المصادر قالت إن إسرائيل قدمت لاحقا نتيجة اللقاء خريطة جديدة تتضمن انسحابا أوسع للجيش الإسرائيلي.
وقال مصدر مطلع على القضية إن الخريطة الجديدة أدت إلى تقدم كبير في المحادثات وزادت من فرص التوصل إلى اتفاق بشكل كبير.
وقال مصدر ثان "لا تزال هناك بعض الفجوات المتبقية لكننا في مسار إيجابي في الوقت الراهن".
وتتضمن الصفقة المطروحة إطلاق سراح 18 رهينة أحياء محتجزين في غزة ورفات 10 رهائن متوفين خلال فترة الهدنة التي تستمر 60 يوما.
ومن المحتمل أن يعقد نتنياهو اجتماعا آخر مع ترامب قبل مغادرته المقررة لواشنطن مساء الخميس.بحسب أكسيوس
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تبدي مرونة بشأن الانسحاب من محور موراج إصابات حرجة وخطيرة في حادث دهس قرب طبرية إسرائيل تتسلّم شحنة جرافات D9 من واشنطن الأكثر قراءة القناة 12 : قد نكون قريبين من صفقة تبادل الأسبوع المقبل الصحة العالمية تحذر من توقف النظام الصحي في غزة إسرائيل اعتقلت 55 صحفيا منذ بداية حرب غزة شاهد: 15 شهيدا في غارتين منفصلتين على مخيم النصيرات - أسماء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025