حاول اغتصابها فرفضت فخنقها ثم اغتصبها .. تفاصيل اختفاء الطفلة حنين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وسط حالة من الصدمة والحزن، شيّع أهالي قرية المرابعين بمحافظة دمياط المصرية، جثمان الطفلة حنين (8 سنوات) إلى مثواها الأخير بعدما لقت حتفها على يد جارها الذي أقدم على خطفها واغتصابها ومن ثم قتلها.
وبدأت تفاصيل جريمة القتل الشنيعة تتكشف أمام الرأي العام المصري بعدما وثقت كاميرا مراقبة الأحداث المأساوية التي سبقت اختفاء الطفلة حنين وتعرضها للاغتصاب والقتل من قبل المشتبه به.
وجاء التحرك الأمني في قضية الطفلة حنين بتلقى مأمور مركز كفر سعد بلاغًا أمنيًا من أسرتها، يفيد باختفائها، ليتم على الفور تشكيل فريق بحث جنائي للبحث عنها.
وبعد 13 يومًا من البحث، نجحت الأجهزة الأمنية المصرية حل لغز اختفاء الطفلة حنين لكن بعد فوات الأوان، إذ تبين بأنها قتلت على يد جارها الذي دفنها في منزله.
وذكرت الأجهزة الأمنية أن كاميرا المراقبة والمثبتة على العقار الذي شهد جريمة القتل أظهرت أن الفتاة دخلت العمارة في تمام الساعة 1.30 لكنها لم تخرج من هناك إطلاقًا.
وبعد تحريات دقيقة استمرت أيامًا، توصلت جهود التحقيق إلى تحديد هوية المتهم وبأنه على صلة بالضحية وأسرتها، وألقي القبض على المتهم، الذي اعترف بجريمته.
وقال المتهم في الجريمة خلال التحقيقات بأن الطفلة جاءت لمنزلهم للهو مع بنات شقيقته، إلا أنه استدرجها إلى إحدى الغرف بالمنزل وحاول التحرش بها إلا أن الطفلة صرخت وحاولت الاستغاثة بمكان المنزل فقام على الفور بخنقها فلفظت أنفاسها الأخيرة وقام بعد ذلك باغتصابها ثم حفر في إحدى غرف المنزل وقام بدفنها بعد وضعها في "شوال"، حتى تم كشف أمره وأرشد عن مكان دفن الجثة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مصر جريمة قتل اغتصاب الطفلة حنین
إقرأ أيضاً:
جريمة داخل المسجد.. أقوال شاهد تحول وفاة الخطيب من قــ.تل عمد إلى خطأ
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية متهما يعمل طبيبا صيدليا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل خطيب بأبو النمرس خلال مشاجرة داخل المسجد، واستمعت النيابة إلى جار الضحية، وهو أحد شهود الواقعة.
جار الضحية - شاهد على الجريمة
س: ما صلتك بالمتوفى إلى رحمة مولاه ؟
ج / هو جاري من ساعة ما وعيت على الدنيا وعنده ٦٧ سنة.
س: وهل شاهدت واقعة الوفاة للمجني عليه سالف الذكر؟
ج: أيوة.
س: ما تفصيلات حدوث إصابة المجني عليه تحديداً والتي أودت بحياته؟
ج: اللي حصل إن يوم الحد اللي فات ده اجازتي من كل أسبوع كنت قاعد مع صاحبي على قهوة الصعيدي، اللى عندنا في وسط البلد.
وإحنا قاعدين صاحبي جاله تليفون إن عيلة تانية ماسكين في والدك وفيه خناقة أمام وداخل المسجد، فجريت أنا وهو ناحية المسجد نشوف فيه إيه، روحت لقيت الناس كلها ماسكة في بعضهم وبيحدفوا طوب على بعض، ولقيت الشيخ الله يرحمه ماسك قالب طوب وحدفه على المتهم وكان رده عليه “إنت راجل كبير مش هضربك علشان لو ضربتك هتموت في إيدي.
قام الشيخ مسك قالب طوب تاني وحدفه بردو عليه، فقام المتهم من غله من وجع الضربة اللي انضربها مسك قالب طوب وضارب الشيخ في راسه من ورا ضربة جامدة، ولقينا الشيخ الله يرحمه وقع على الأرض والناس كلها اتلمت تحجز ما بين العيلتين، والموضوع خلص على كده.
روحت بعدها على بيتي عند كوبري بيومي، ومن يوم الاتنين لحد
امبارح وانا في شغلي كل يوم من وقت العصر لحد بعد نص الليل بساعة او ساعتين، بفرش في شارع العريش في الهرم - الجيزة، والنهاردة كان إجازتي عرفت الصبح ان الشيخ توفاه الله، وأن أولاده رايحين القسم، فقلت اروح اشهد باللي شفته لقيت القسم باعتينني على هنا في النيابة وهو ده كل اللي أعرفه.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم ضرب عمداً المجني عليه مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم علي ضربه، وكان ذلك إثر خلاف استعر بينهما، فقام على أثرها بافتعال مشاجرة مع المجني عليه، وما إن ظفر به حتى صدم رأسه بأداة تالية الوصف، محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى موته.
عقوبة الضربوتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.