حققت وزارة الصناعة بعض الإنجازات خلال الشهرين الماضيين رغم التحديات التي واجهتها وتواجهها وتواجه القطاع الصناعي ككل جراء الحرب الدائرة الآن والتي اقعدت القطاع تماما خاصة بولايتي الخرطوم والجزيرة.واستعرضت الاستاذة محاسن على يعقوب وزيرة الصناعة المكلف ابرز الانجازات في الفترة الأخيرة، مشيرة في تصريح (لسونا) للجهود التى بذلت لفتح مكاتب للصناعة في الولايات الآمنة بالتنسيق مع المختصين في الصناعة بها لتطوير القطاع الصناعي لمتابعة المصانع بجانب تهيئة المناخ الملائم لتشغيل المصانع والإستفادة من الموارد المتاحة .

واضافت ان انجازات الوزارة في تلك الفترة تتضمن العمل على تشغيل المصانع المتوقفة في كل الولايات الامنة واستقطاب المستثمرين الذين توقفت مصانعهم خاصة في ولاية الخرطوم بعمل فروع لمصانعهم في الولايات الآمنة بنفس تراخيصهم السابقة.واضافت أستاذة محاسن ان الوزارة حرصت على استقطاب المستثمرين للقطاعات الصناعية المختلفة حسب الميزات النسبية في كل الولايات للاستفاده من الموارد المتاحة واحداث تنمية متوازنة ومستدامة في كل السودان.واشارت الى ضرورة التنسيق بين وزارة الصناعة وولاة الولايات لتقديم كل الميزات النسبية والتشجيعية وذلك بمنح اراضي باسعار تشجيعية وعدم فرض الجبايات إلا مقابل الخدمات فضلا عن التنسيق مع الولايات ووزارة المالية والجهات المختصة لتوفير البنيات الاساسية والتحتية من مياه وكهرباء وطرق وغيرها لتجهيز المناطق الصناعية بالولايات المختلفة .وذكرت محاسن ان انجازات الوزارة شملت اعداد الدراسات اللازمة لاعتماد اعمارالصناعة بولاية الخرطوم والولايات الاخرى المتأثرة بعد توقف الحرب .وقال ان مجموعة جياد الصناعية باشرت انتاجها خاصة في مجال انتاج تجميع السيارات ، المواتر ، الرقشات ، التكاتك والكوابل وغيرها خاصة بولاية البحر الأحمر ونهر النيل.وكشفت عن تلقي الوزارة العديد من الطلبات لقيام مصانع جديدة في مجال الصناعات الغذائية والدوائية والهندسية ومواد البناءفى ولاية البحر الأحمر والتي سوف تساهم فى احلال الواردات وتنمية الصادرات في القريب العاجل.وذكرت مشاركة وزارة الصناعة في مؤتمر ولاة الولايات الذي انعقد بولاية القضارف خلال الفترة (5-7) ديسمبر الماضي وقدمت ورقة عن الخطة الإسعافية التي وضعتها الوزارة لإعادة اعمار القطاع الصناعي في المرحلة المقبلة.وأوضحت ان الوزارة فتحت نافذه للصناعة في ولاية البحر الأحمر لتنفيذ وتبسيط الاجراءات الخاصة بالانتاج الصناعي وفقا لاختصاصات الوزارة وجاري العمل لانشاء مكاتب في الولايات لمتابعة اختصاصات الوزارة بجانب المختصين فى الولايات.واكدت ان القطاع الصناعي من القطاعات الاقتصادية الرائدة التي تلعب دورا اساسيا فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال تحقيق الروابط الامامية والخلفية مع القطاعات الانتاجية الاخرى خاصة الزراعي بشقية النباتي والحيواني والمعادن والقطاعات الخدمية الاخرى كالنقل والطاقة والمياه والاتصالات والطرق والجسور مما يتيح الفرصة لاستغلال الموارد المتاحة وتحقيق القيمة المضافة بهدف احلال الواردات وتنمية الصادرات وتعظيم العائد .واشارت الى دور هذا القطاع في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة معدل النمو الاقتصادي فضلا عن انه من اكبر القطاعات الانتاجية التي توفر فرص العمل المستدامة، كما انه يساهم في حل مشكلة البطالة وتقليل حدة الفقر لتحقيق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعي.سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القطاع الصناعی فی الولایات

إقرأ أيضاً:

محور عسكري جديد في القرن الإفريقي

متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

 

ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.

وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.

حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.

ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.

وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.

إثيوبياإريترياالسودان

مقالات مشابهة

  • تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
  • أمير الشرقية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية ويؤكد اهتمام القياة بالقطاع
  • ضبط 276 عاملًا أجنبيًا بدون ترخيص في منشآت بمحافظة البحر الأحمر
  • الداخلية ترفع درجة الاستعداد بالمناطق الساحلية وتتخذ جملة من الإجراءات خلال الموسم الصيفي
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • وزيرة الصناعة والتجارة ترحب بالاستثمارات السعودية في مجال صناعة السكر
  • عاجل. غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل.. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع