النرويج ترفض وقف تمويل الأونروا وتحث الدول على التراجع
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
النرويج: هذا هو الوقت الخطأ لتعليق تمويل الأونروا
أكدت النرويج أنها لن توقف تمويلها للأونروا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيين في قطاع غزة وعموم الأراضي المحتلة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 121 يوما.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إن بلاده لا يمكنها التخلي عن الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه هذا هو الوقت الخطأ لتعليق تمويل الأونروا.
اقرأ أيضاً : منظمة "بتسيلم" توثق تحطيم منازل من قبل مستوطنين مسلحين برفقة جنود الاحتلال
كما وحث بارث الدول المانحة على التفكير في العواقب الأوسع لوقف خدمات الأونروا في قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية بسبب الحرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي النرويج الأونروا أزمة الأونروا الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.