القصير: إجراءات الدولة ساهمت في تحقيق طفرة غير مسبوقة بالصادرات الزراعية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الاجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية، من أجل زيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية، ساهمت في تحقيق طفرة غير مسبوقة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال كلمته، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لاستعراض جهود الدولة المصرية في تعزيز تنافسية الصادرات الزراعية المصرية في الأسواق الخارجية.
وأشار القصير إلى أن عدد الأسواق التي تم فتحها خلال العشر سنوات الماضية، بلغ حوالي (93) سوق منها (30) سوق تصديري خلال الثلاث أعوام الأخيرة. حيث يتم حالياً تصدير أكثر من 400 سلعة لـ 160سوق، لافتا الى انه من بين أهم هذه الأسواق هو السوق الياباني الذي قمنا بفتحه في عام 2020 حيث احتاج إلى إجراءات صعبة وطويلة إلى أن تم الموافقة ولأول مرة في تاريخ الصادرات الزراعية لنتمكن من فتح هذا السوق أمام صادرات مصر من الموالح والذي اعتبر شهادة جديدة للمنتجات المصرية نظراً لقوة اجراءات السوق والتى تدفع كثير من الدول للدخول الى السوق المصرى، ويتم حالياً التنسيق لفتح المزيد من الأسواق اليابانية أمام صادرات مصر من العنب والرمان.
وأوضح وزير الزراعة أن أخر هذه الأسواق، تم فتح السوق البرازيلي أمام البطاطس المصرية ، وجاري فتح أسواق جديدة من خلال التواصل عبر نقاط الاتصال الرسمية مع الدول الأخرى، لافتا الى زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية، حيث تحققت طفرة غير مسبوقة في حجم الصادرات الزراعية الطازجة خلال عام 2023 لتصل إلى نحو 7.4 مليون طن بزيادة ما يقارب مليون طن عن عام 2022 وبقيمة اجمالي بلغت 3.7 مليار دولار وهو رقم لم يتحقق في تاريخ الصادرات الزراعية المصرية، بالإضافة إلى 5.1 مليار دولار قيمة الصادرات الزراعية المصنعة ليصبح اجمالي قيمة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة نحو 9 مليار دولار.
وأكد القصير أن مصر احتلت المركز الأول عالمياً في صادرات البرتقال والفراولة المجمدة للعام الثالث على التوالي، كما كان من بين أهم المنتجات الزراعية الطازجة التي تم تصديرها إلى الخارج هي الموالح بنحو 2 مليون طن يليها البطاطس بحوالى 950 ألف طن ثم جاء البصل فى المرتبة الثالثة بنحو 412 ألف طن ثم بعض أصناف الخضر والفاكهة الاخرى.
وأشار الوزير إلى أن الصادرات الزراعية المصرية شهدت تطوراً كبيراً في العشر سنوات الأخيرة، حيث بلغت حوالي7.44 مليون طن في 2023، مقابل 4 مليون طن في ٢٠١٤.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية المصرية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدولة المصرية الصادرات الزراعیة المصریة ملیون طن
إقرأ أيضاً:
قبل أن يشتريها أحد.. فولفو تسحب سيارتها الكهربائية الجديدة من الأسواق الأمريكية
انتظرت السوق الأمريكية طويلاً وصول سيارة فولفو EX30 الكهربائية، التي حظيت بإشادة واسعة في أوروبا بفضل تصميمها العصري وسعرها التنافسي، لكنها ما إن وصلت إلى الولايات المتحدة حتى بدأت تواجه خطر الزوال من السوق، بعد تحذيرات أطلقها الرئيس التنفيذي للشركة.
رئيس فولفو يتوقع سحب EX30 من أمريكاأعلن هاكان سامويلسون، الذي عاد مؤخرًا لرئاسة شركة فولفو بعد انقطاع دام 3 سنوات، أن استمرار استيراد سيارة EX30 إلى السوق الأمريكي قد لا يكون مجديًا اقتصاديًا في ظل الرسوم الجمركية المرتفعة.
جاء هذا التصريح بالتزامن مع قرب انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تم تجميدها مؤقتًا لمدة 90 يومًا.
خطر ضريبة الـ 50% يلوح في الأفقوتستعد شركات صناعة السيارات الأوروبية لاحتمال فرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 50% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة من دول الاتحاد الأوروبي، بدءًا من الأول من يونيو.
ويؤكد سامويلسون أن هذه الخطوة ستضع قيودًا كبيرة على قدرة فولفو في بيع سيارة EX30 في السوق الأمريكي، وهو ما يهدد استمرار وجود السيارة في واحدة من أهم أسواق العالم.
ورغم أن شركة فولفو تنتج طراز EX90 الأكبر حجمًا داخل الولايات المتحدة، فإن طراز EX30 المخصص للسوق الأمريكي يتم تصنيعه حاليًا في بلجيكا، بعد أن تم نقله من الصين.
جاء هذا التغيير بهدف تلافي الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية، إلا أنه تسبب أيضًا في تأخير طرح السيارة في أمريكا.
وتشير تقارير إلى أن الشركة تدرس الآن خيار نقل تصنيع EX30 وربما طراز XC60 أيضًا إلى الولايات المتحدة.
وفي حديثه لوكالة "رويترز"، شدد سامويلسون على أن فولفو لا تنوي تحمل عبء الرسوم الجمركية وحدها، بل إن المستهلكين هم من سيدفعون الفارق في السعر.
وعلى عكس علامات السيارات الفاخرة مثل أستون مارتن وفيراري، التي تعتمد على عملاء أقل حساسية للأسعار، فإن فولفو تخدم فئة من المشترين أكثر تأثرًا بتغيرات السعر.
وبالتالي، فإن رفع السعر لتغطية الرسوم قد يُفقدها شريحة واسعة من العملاء، وهو ما يجعل الشركة في مأزق حقيقي.
يأتي هذا التصعيد الجمركي في وقت حساس يشهد توترات تجارية متزايدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يعقّد من قدرة شركات مثل فولفو في الحفاظ على أسعارها التنافسية.
وبينما تلوح الشركة بالانسحاب من السوق الأمريكي، يبقى مصير EX30 معلّقًا حتى تتضح السياسة الجمركية الأمريكية في الأسابيع المقبلة.