«المستقلين الجدد»: تحديات كبيرة أمام الحوار الوطني ونجاحه مسؤولية الجميع
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحوار الوطني في مرحلته المقبلة سيكون أمامه تحديات كبيرة، منها الوصول إلى حلول واقعية قادرة على الخروج بالاقتصاد المصري إلى بر الأمان، ونجاحه مسؤولية الجميع.
وأضاف في بيان صحفي أن طرح وثيقة الحكومة على الحوار يؤكد وضعها على طاولة النقاش للجميع، ووضع الجميع أمام مسؤلياته؛ للمشاركة في رسم خريطة مصر الاقتصادية.
وأشار إلى أن الأمر يجب أن يؤخذ مأخذ الجد، بمزيد من الدراسة والفحص، ومشاركة المتخصصين في كل مجال من مجالات الاقتصاد، سواء الاقتصاد التقليدي وغير التقليدي، للوصول إلى حلول مدروسة قابلة للتنفيذ، في ظل وضع إقليمي وعالمي مضطرب.
وأكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الشعب المصري يضع آمالا كبيرة على نجاح الحوار، في وضع خريطة اقتصادية جديرة بتحسين وضع المواطن المصري، مع ملاحظة أن الاقتصاد المصري في ظل التحديات الاقليمية والضغوط الخارجية يحتاج إلى حلول قد تكون غير معتادة لمواجهة هذه الأزمة والتغلب عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المستقلين الجدد الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.