إدين هازارد: كنت كسولا في ريال مدريد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نواف السالم
تحدث اللاعب المعتزل، إدين هازارد، عن أسباب فشل تجربته مع ريال مدريد، وكيف كانت تجربة التدريب فيه.
وقال هازارد إن عند انتقاله إلى ريال مدريد أدرك أنه لن يحصل على الإجازة التي يريدها لذا أخذ 3 أو 4 أسابيع إجازة ونظم فيها حفل شواء وحفلات ترفيهية.
وقال إنه لم يتبع أي نظام غذائي لأنه يعتبر ذلك لا فائدة منه، مضيفا :”كنت أرغب في القيام بالأشياء بطريقتي والنجاح، ولكن هذا يظهر أن ريال مدريد أكبر من أي شيء آخر، اللعب هناك أمر معقد، ربما كنت بحاجة إلى التدريب أكثر، كما أنني تعرضت لأسوأ الإصابات في أسوأ الأوقات”.
وتابع هازارد: “لم أكن أشاهد ما كنت آكله، لكنني لم أذهب لتناول البرجر كل يوم أيضاً، لا يمكنك فعل ذلك لمدة 16 عاماً، لم أعتقد أنه كان مهماً”.
وأضاف :”يقولون إنني كنت متهرباً. لكنني لم أقض 16 عاماً كمحترف دون تدريب، صحيح أنه في بعض التدريبات الصباحية كنت أصل دون أن أنام جيداً، ولا أشعر بالرغبة في ذلك.
وأكد أنه رأى أن اتباع نظام غذائي ليس له قيمة، وكان يذهب إلى التدريبات كسولاً جداً ولا أستطيع التحرك أثناء وجوده في ريال مدريد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدين هازارد ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ليس زيدان وسولاري.. ريال مدريد يجهز بديل ألونسو!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يواجه المدرب الإسباني تشابي ألونسو خطر الإقالة من منصبه، إذا فشل ريال مدريد في الفوز على ألافيس، اليوم الأحد، في الدوري الإسباني، ووجَّه النادي إنذاراً نهائياً للمدرب، حيث أصبح رحيله مرجحاً، علاوة على ذلك، أفادت إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، بأن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز حسم أمره بالفعل بشأن خليفته.
وخلافاً للشائعات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة، لن يكون زين الدين زيدان أو سانتياغو سولاري هو «البديل»، مشيرة إلى أن المرشح الذي اختاره ريال مدريد هو ألفارو أربيلوا.
وسيتولى أربيلوا مدرب ريال مدريد كاستيا قيادة الفريق الأول، إذا فشل تشابي ألونسو في تحقيق النقاط الثلاث أمام ألافيس في فيتوريا.
ويواجه ألونسو ضغوطاً كبيرة بسبب الأداء المتواضع للفريق في المباريات الأخيرة، خاصة النتائج، لم يحقق ريال مدريد سوى فوزين فقط في الشهر ونصف الشهر الماضيين، وخسر 6 نقاط في دوري أبطال أوروبا و9 نقاط في الدوري الإسباني.
وكان «الميرنجي» متقدماً بـ 5 نقاط في الدوري الإسباني، بعد فوزه في «الكلاسيكو» ضد برشلونة، لكنه الآن متأخر بـ 4 نقاط عن غريمه التقليدي، وفي دوري أبطال أوروبا، حقق الفوز في أثينا أمام أولمبياكوس بشكل أشبه بالمعجزة (4-3)، لكنه خسر مباراتيّه الصعبتين الوحيدتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي، وفي الدوري الإسباني، لم يحققوا سوى فوز واحد في آخر 5 مباريات، (3 تعادلات وهزيمة واحدة).
وفي المجمل، لم يفز الفريق إلا في مباراتين من آخر 8 مباريات، والأسوأ من ذلك ليس هذا فحسب، بل الصورة المؤسفة التي رسمها الفريق لنفسه.
ويبدو أن بعض اللاعبين لا يرغبون في مساعدة ألونسو، ويخشى ريال مدريد أن يقوضوا جهود المدرب، من الواضح أن النادي لا يستطيع الاستغناء عن 23 لاعباً، وفي النهاية، في مثل هذه الحالات، يكون المدرب هو من يدفع الثمن.
الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس