«يا قدس لن ننسى» أنشودة لطالب أزهري تجذب رواد جناح الأزهر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ألقى الطالب عطية مصطفى البديوي، الطالب بمعهد «بشبيش» الأزهري، قصيدة بعنوان «يا قدس لن ننسى»، للمنشد الكويتي محمد الحسيان، اليوم على مسرح البانوراما الخاص بـ جناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي نالت إعجاب رواد الجناح، الذين توافدوا بأعداد كبيرة على الجناح اليوم منذ الصباح، حيث أشادوا بأداء الطالب للقصيدة، وكلماتها الرائعة، فضلا عن صوته الحسن، مؤكدين أن جناح الأزهر الشريف يعد الأبرز في معرض الكتاب هذا العام.
وجاءت كلمات أنشودة «يا قدس لن ننسى»، (يا قدس يا مدينة تهفو إليها الروح، يا وردة مروية بدم الشهيد، صبرا سنرفع راية فوق الجبين تلوح، تروي وتشفي شعبك المجروح، يا قدس لن ننسى، سنصلي بالأقصى، لو باعت الدنيا.. سنظل يا غزة، الصبح آت لن يطول بنا الظلام، فالنصر يأتي بعد أن تطوى الآلام، وستنموا أزهار الحياة من الركام، حتى يسود العدل في أرض السلام).
مشاركة إدارة رعاية الطلاب بمنطقة الغربية الأزهريةمن جانبها أوضحت نهى درويش، مدير عام رياض الأطفال بقطاع المعاهد الأزهرية، أن قصيدة «يا قدس لن ننسى»، تأتي ضمن فعاليات مشاركة إدارة رعاية الطلاب بمنطقة الغربية الأزهرية، برئاسة الدكتور أحمد رضوان، مدير رعاية الطلاب، وأماني ابرهيم، مسؤول النشاط الطلابي بالمنطقة، اليوم في جناح الأزهر بمعرض الكتاب، والتي تضمنت العديد من الفقرات التي قدمها الطلاب، حيث قدموا أيضا أكثر من ميدلي وطني يضم أشهر الأناشيد الوطنية، مثل «يالي من البحيرة»، «بص في عنينا» ، «أنا المصري»، بالإضافة إلى ميدلي ديني، يضم أشهر الأناشيد الدينية مثل «قمر سيدنا النبي» ، «يا إمام د الرسل»، «مولاي»، «أم النبي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جناح الأزهر معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الأزهر الشريف رياض الأطفال قطاع المعاهد الأزهرية جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
حفظ الأوراح أمانة.. عالم أزهري: الالتزام بقانون المرور واجب شرعي
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن من المقاصد الكبرى في الشريعة الإسلامية حفظ النفس، مؤكدًا أن الحفاظ على أرواح الناس ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو أمر شرعي ثابت بالأدلة القطعية من القرآن والسنة، وهو ما يحتم على كل إنسان أن يلتزم بكل وسيلة تحقّق هذا المقصد، ومن أبرزها الالتزام بقواعد المرور.
الالتزام بقانون المرور واجب شرعيوأضاف الدكتور تمام، في تصريح له، أن الالتزام بقانون المرور واجب شرعي، لأن تركه يؤدي إلى إهلاك النفس والآخرين، وهو ما حرمه الله بقوله: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وبيّن أن وسائل الحفاظ على النفس تأخذ حكم الغايات، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية: "للوسائل أحكام المقاصد".
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
وأوضح أن التصرفات الطائشة على الطرق، مثل الاستعراض بالدراجات النارية أو القيادة المتهورة، لا تُعد حرية شخصية، بل تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة الناس، ومن رآها فعليه أن يتدخل بما يقدر عليه من وسائل، مثل الاتصال بالنجدة أو توثيق المخالفة وإبلاغ الجهات المختصة.
وشدد الدكتور هاني تمام، على أن الشريعة تقرر مبدأ "يُرتكب الضرر الخاص لدفع الضرر العام"، كما في حالات تدخل رجال الإطفاء أو الجنود الذين يضحون بأنفسهم لحماية الآخرين، مؤكدًا أن كل من يسهم في منع ضرر عن الناس – حتى بالوسائل البسيطة – ينال الأجر والثواب، لأنه شارك في حفظ أرواح معصومة.
الطرق أمانة والأرواح أمانةوتابع: "إن الطرق أمانة، والأرواح التي تسير عليها أمانة، ولا يجوز شرعًا التهاون في ما يؤدي إلى الإضرار بها، فالالتزام بقوانين المرور ليس مجرد احترام للنظام، بل هو عبادة يؤجر عليها العبد، ويأثم إن تركها وأهملها".