رئيس الوزراء العراقي يوجه بتوفير العلاج اللازم لمصابي الاعتداء الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتوفير العلاج اللازم لجرحى ضربة عسكرية أمريكية أسفرت عن مقتل 16 شخصا بينهم مدنيون، بالإضافة إلى 25 جريحا، وتسببت أيضا في خسائر وأضرار بالمباني السكنية وممتلكات العراقيين.
حركة النجباء تتوعد بالرد بعد العدوان الأمريكي على العراق وتؤكد: لدينا مفاجآت روسيا تدين الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسورياوذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "رئيس الوزراء زار المصابين من المدنيين والعسكريين في الاعتداء الأمريكي الأخير على منطقتي عكاشات والقائم غربي العراق" وذلك بمستشفى الحسين العسكري فى بغداد ، حيث تابع الخدمات الطبية والإجراءات العلاجية المقدّمة للمصابين.
وكانت ضربات أمريكية استهدفت مواقع فصائل مسلحة موالية لإيران في العراق وسوريا، وفق ما أعلن البيت الأبيض أول أمس /الجمعة/ حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هذه الضربات "ستستمر"، وتأتي ردا على استهداف القوات الأمريكية في المنطقة تبنت الكثير منها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلحة مدعومة من إيران تُعارض الدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب على غزة ووجود القوات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق الاعتداء الأمريكي محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005.
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟