ما عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم؟.. 18 منهم بسورة الأنعام
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بعث الله سبحانه وتعالى، العديد من الرسل والأنبياء لحث أقوامهم على عبادة الله والتحلي بالأخلاق الحميدة، وقد ذُكر بعضهم في القرآن الكريم، والبعض الآخر لم يُذكر، ولم نعرف أسماءهم أو قصصهم في الأرض، إذ قال الله تعالى: (وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا).
وفيما يخص عدد الأنبياء والرسول المذكورين في القرآن الكريم، فيبلغ عددهم 25 رسولًا، 18 نبيا منهم ذُكروا في سورة الأنعام وحدها، كما جاء في قول الله تعالى: (وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ وَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ)، ويمكن عرضهم كالتالي:
18 رسولا ذُكروا في سورة الأنعام- سيدنا سليمان.
- سيدنا أيوب.
- سيدنا يوسف.
- سيدنا إبراهيم.
- سيدنا إسحاق.
- سيدنا يعقوب.
- سيدنا نوح.
- سيدنا داوود.
- سيدنا موسى.
- سيدنا هارون.
- سيدنا زكريا.
- سيدنا يحيى.
- سيدنا عيسى.
- سيدنا إلياس.
- سيدنا إسماعيل.
- سيدنا اليسع.
- سيدنا يونس.
- سيدنا لوط.
أما الـ 7 رسل الآخرين فقد ذكرهم الله تعالى في سور أخرى في القرآن الكريم، بحسب ما ذكره كتاب قصص الأنبياء لابن كثير، وهم كالتالي:
- سيدنا آدم
- سيدنا محمد.
-سيدنا هود
- سيدنا إدريس.
- سيدنا ذو الكفل.
- سيدنا صالح.
- سيدنا شعيب
وقد ميز الله تعالى جميع الرسل والأنبياء بمجموعة من الصفات التي تميزهم عن غيرهم، من أهمها الصدق في القول والأمانة عند نقل وتبليغ الرسالة السماوية، فضلًا عن الفطنة والذكاء، والعصمة من الوقوع في الأخطاء والزلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبياء عدد الأنبياء القرآن الكريم قصص الأنبياء فی القرآن الکریم الله تعالى
إقرأ أيضاً:
رسالة لشباب اليوم..
رسالة لشباب اليوم..
إليكم المشعل..
لكل أمة أمل، والشباب الصاعد هم كل الأمل، رسالة لابد أ، تُغرس في الأذهان عسى الله أن يُخرج من بيننا شابًّا ينصر ديننا. ويعمل على عزة هذا الوطن، ويعلي رايته، فأنت أيها الشاب الحاضر والمستقبل، لذا اعلم ما يلي:
- أنت أيها الشاب، إن الغاية التي من أجلها خلقك الله هي أن تعبده في كل زمان، وتحت أيّ ظرف. ويستخدم وسائل العبودية وفقًا لما يرضيه عزّ وجلّ. ومعرفة الغاية أول طريق الالتزام بالدين التزامًا وسطيًّا يجلب الناس للخير..
– إقامة الإسلام في النفس: بأن يعيش بالإسلام قولا وسلوكًا؛ فيَسْلَم الناس من لسانه ويده، وإذا رآه الناس بهديه وسمته الإسلامي. رأوْا الإسلام في شخصيته، فيكون بذلك سببًا في إقامة الإسلام في الأرض.
-ا لتحصيل العلمي النافع: نريد من شبابنا أن يُطوّروا من مهاراتهم ويعملوا على تنمية طاقاتهم في مختلف التخصصات. والمهارات المكتسبة من دورات تدريبية تحقيقًا لقول الله تعالى: “اقـرأ باسم ربك الذي خلق”.
– نشر الخير لا الشرّ من القول والفعل: عن طريق استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في مرضاة الله تعالى. وقد قال صلى الله عليه وسلّم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو لا يصمت). ساهموا أيها الشاب في نشـر ما يرضي مولاك لا ما يغضبه.
– حُسْن توظيف طاقات الشباب: يعمل عملا مهنيًّا وحرفيًّا متقنًا ونافعًا له ولمجتمعه. فلا يتعطل ولا يكسل ولا يفتُر ولا يتوانى عن تحقيق ذاته عن طريق العمل والاعتماد على النفس.
– السعي لإصلاح الغير: فمن تلذّذ بالصلاح لا يترك صديقه أو زميله يهوي إلى هاوية الفساد والضلال. بل يتحرك بكل ما أوتي من علم وحكمة وفهم في دعوته والأخذ بيده إلى الله تعالى. من منطلق قوله صلى الله عليه وسلّم: “لأن يهدي الله بك رجلا واحدًا خيرٌ لك من الدنيا وما فيها”.
أسأل الله تعالى أن يصلح حال شبابنا وبناتنا وأن يرزقنا وإياهم الهدى والتقى والعفاف والغنى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور