الشناوي يعود من ألمانيا بعد خضوعه لجراحة عاجلة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الأحد محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي، عقب عودته من رحلة علاجية في ألمانيا.
وتعرض الشناوي لإصابة بخلع في الكتف خلال مشاركته بمنافسات كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار، مما استدعى سفره إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة، قبل عودته للأراضي المصرية لاستكمال مرحلة التأهيل.
وكان المنتخب المصري خرج من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد هزيمته في دور الـ16 بركلات الترجيح أمام منتخب الكونغو الديمقراطية وذلك بعد تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 1 / 1.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ختام أسبوعه الأول.. المخيم الطبي الثاني لجراحة حَوَل العين ينجز 150 عملية جراحية مجانية في المخاء
شمسان بوست / خاص:
أنجز المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة تصحيح حَوَل العين، المقام في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، نحو 150 عملية جراحية ناجحة لأطفال وشباب من مختلف مناطق الساحل الغربي والمحافظات المجاورة، وذلك في ختام أسبوعه الأول.
ويقام المخيم برعاية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وبتنظيم وإشراف دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، وبالتنسيق مع مستوصف العين التخصصي.
وقد نُفذت العمليات مجاناً بالكامل، وشملت 150 حالة من الأطفال والفتيات والشباب، جرى اختيارهم بعد فحوصات دقيقة ومعاينات طبية شارك فيها فريق متخصص من الجراحين والأطباء والاستشاريين في مجال طب وجراحة العيون، وباطنية وأطفال.
وشهد المخيم خلال أيامه الأولى إقبالاً كبيراً من المواطنين من مختلف المحافظات، بينهم مرضى قدموا من مناطق نائية وظروف صعبة، بما فيها مناطق سيطرة الحوثيين.
وأعرب الأهالي عن بالغ شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الإنسانية، التي أعادت الأمل لعشرات الأسر، وأنهت معاناة طويلة لأطفالهم الذين كانوا يعانون من الحَوَل، وما يترتب عليه من آثار نفسية واجتماعية وصحية.
وأكد الدكتور طارق العزاني، رئيس دائرة الخدمات الطبية، أن المخيم يأتي امتداداً للجهود المتواصلة التي تبذلها المقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح، لتقديم الرعاية الطبية المجانية للفئات الأشد احتياجًا، مشيرًا إلى أن المخيم مستمر خلال الأسبوع الثاني لاستكمال باقي الحالات المجدولة.
ويُعد هذا المخيم أحد أبرز النماذج العملية للشراكة الفاعلة بين الجهد الرسمي والمجتمعي في المجال الإنساني، ويجسد التزام المقاومة الوطنية تجاه الإنسان اليمني في ظل تراجع الخدمات الصحية، وغياب المؤسسات العلاجية المتخصصة في كثير من المناطق.