أبو عبيدة: دمرنا 43 آلية وقتلنا 15 جنديا إسرائيليا خلال أيام
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تدمير 43 آلية عسكرية، وقتل 15 جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر.
وقال في بيان على تيلغرام إن القسام تمكنت من قنص ضابط وجندي إسرائيليين، وإيقاع عشرات آخرين بين قتيل وجريح، وتفجير نفق في عدد من جنود الاحتلال.
وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي القسام استولوا على 4 طائرات دون طيار، ودكّوا حشودا عسكرية بقذائف الهاون في كل محاور القتال، كما أن مجاهدينا وجّهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو تل أبيب ومحيطها.
وقالت القسام -اليوم الأحد- إنها استهدفت 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105 في منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
وأضافت أنها استهدفت مجموعة من جنود الاحتلال تحصّنت داخل منزل جنوب غربي المدينة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، كما أكدت استهداف 3 دبابات أخرى، وجرافة عسكرية بقذائف الياسين 105 في حي الصبرة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية في كمين محكم بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وقتلوا جنديين وأصابوا آخرين.
كما استهدفت، في وقت سابق، جرافة لقوات الاحتلال في حي الأمل، وأكدت أن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفها، وبثت سرايا القدس صورا لمسيّرة إسرائيلية، قالت إنها أسقطتها خلال قيامها بمهام استخبارية جنوب غرب خان يونس.
خسائر الاحتلال
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن 5 عسكريين أصيبوا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا منذ بداية الحرب إلى 2770.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده من كتيبة الهندسة خلال معارك الليلة الماضية جنوبي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعلن عنهم إلى 562 منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى، وبدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أن وحدة النقل العملياتي التابعة له نفّذت أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى في معارك القطاع، بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي يتعامل منذ بداية الحرب مع آلاف الطلبات من الجنود الذين يطلبون المساعدة النفسية.
كما كشف موقع "والا" الإسرائيلي في وقت سابق أن نحو 4 آلاف جندي اعتُرف بإصاباتهم بإعاقات منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
ويُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا أكبر مما يعلن عنه من المصابين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو- عرس جماعي في غزة يشقّ طريقه وسط ركام الحرب
تُعتبر حفلات الزفاف عنصرًا جوهريًا في الثقافة الفلسطينية، إلا أنها قلّت بشكل كبير خلال الحرب، قبل أن يتمكن بعض الأزواج مؤخرًا من إحيائها بعد هدنة هشة، رغم اختلافها عن الاحتفالات المبهجة التي كانت تقام سابقًا.
احتفل 54 زوجًا فلسطينيًا بزفاف جماعي في قطاع غزة، حيث سار العرسان والعرائس، بمن فيهم إيمان حسن لَوة وزوجها حكمت لَوة، مرتدين أزياء تقليدية فلسطينية، بين الأبنية المدمرة في مدينة خان يونس ومدينة دير البلح.
وقالت إيمان، 27 عامًا، : "فرحي غير مكتمل، أولًا لأن عائلتي ليست هنا. أتمنى لو كانوا معنا."
وأضافت مع دموعها، أنها تأمل أن يكون هذا الزواج بداية لحياة أفضل رغم الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب.
من جانبه، عبّر حكمت عن سعادته بالزفاف قائلاً: "على الرغم من كل ما حدث، سنبدأ حياة جديدة. نتمنى نهاية الحرب." وتابع : "كنت أحلم ببيت وعمل، وأن أكون مثل الجميع. أريد شيئًا بسيطًا لمساعدتنا في حياتنا، لا أطلب الكثير."
وتم تنظيم الزفاف بدعم من "الفارس الشهم"، عملية إغاثة إنسانية في غزة بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وفرت للأزواج مبلغًا صغيرًا من المال ومستلزمات أساسية لتأسيس حياتهم المشتركة.
وقد شهدت مراسم الزفاف موكب سيارات مزين يمر بين الأبنية المدمرة، مع ترديد الأغاني الفلسطينية ورقصات الدبكة التقليدية، في حين تابع السكان الاحتفالات من حولهم رغم الخسائر التي مني بها قطاع غزة.
Related مقتل 7 فلسطينيين في غزة.. والشرطة الإسرائيلية تعلن تسلم بقايا جثمان رهينة من القطاع "جيش بلا وجوه".. إسرائيل تكشف كواليس "التحرك الخفي" لقواتها داخل غزةتل أبيب تتسلم جثمان رهينة من غزة.. وإصابة أربعة جنود إسرائيليين في رفحوتُعتبر حفلات الزفاف عنصرًا جوهريًا في الثقافة الفلسطينية، إلا أنها قلّت بشكل كبير خلال الحرب، قبل أن يتمكن بعض الأزواج مؤخرًا من إحيائها بعد هدنة هشة، رغم اختلافها عن الاحتفالات المبهجة التي كانت تقام سابقًا.
ويعيش سكان غزة في ظروف صعبة، حيث تسبب النزاع في تشريد أعداد كبيرة ونقص مستمر في الغذاء والمساعدات، ما يجعل بناء حياة مستقرة أمرًا صعبا، خصوصًا للأزواج الجدد اللذين اضطروا للجوء إلى مدينة دير البلح خلال الحرب.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة التي حللتها وكالة الصحافة الفرنسية، بلغ حجم الحطام الناتج عن الدمار الواسع في قطاع غزة بعد عامين من الحرب نحو 61.5 مليون طن، وهو ما يعادل وزن مبنى إمباير ستيت في نيويورك نحو 170 مرة، أو وزن برج إيفل في باريس حوالي ستة آلاف مرة.
ودخلت هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي، غير أن العنف لم يتوقف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة