قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” في القدس المحتلة، إنه ليست المرة الأولى الذي يهاجم فيها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الإدارة الأمريكية، وخاصة فيما يتعلق بملف الاستيطان والمستوطنين في قطاع غزة، فالمرة الأولى كان هناك رفض واسع حتى على المستوى السياسي بإعادة المستوطنات هناك.

وأضافت "أبو شمسية" خلال رسالة على الهواء، أنه كان هناك توضيحات من المسؤولين الإسرائيليين بأن ليس لتصريحات "بن غفير" وزن في إدارة الحرب الحالية، وعلى الرغم من ذلك خرج بتصريح صحفي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، تحدث فيها أن إسرائيل تنوي إعادة الاستيطان والمستوطنين هناك مقابل هجرة طوعية للفلسطينيين ومقابل حوافز مالية.

وأشارت إلى أن "بن غفير" طالب بانعقاد مؤتمر عالمي يطالب فيه بالبحث عن دولة قد تستقبل الفلسطينيين مقابل الحوافز المالية هناك، ووصل في تصريحاته المتطرفة إلى مهاجمة الإدارة الأمريكية.

وأوضحت أن "بن غفير" قارن بين زمن حكم الرئيس السابق دونالد ترامب و الرئيس جو بايدن، بأنه إذا كان "ترامب" متوليا إدارة البيت الأبيض فسيكون هنالك معاملة مغايرة للدعم الأمريكي الإسرائيلي، وبدلا من أن تقدم أمريكا المساعدات والإغاثات الإنسانية لسكان قطاع غزة يجب عليها التركيز على دعم الإسرائيليين، كل هذه التصريحات لها صدى واسع اليوم في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعادة الاستيطان الادارة الامريكية الأمن القومي الإسرائيلي الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس جو بايدن السابق دونالد ترامب المسؤولين الإسرائيليين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ماسك يؤكد أنه لن يكرر تجربة إدارة الكفاءة الحكومية

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال مقابلة في بودكاست مع مساعدته والمؤثرة المحافظة كاتي ميلر إن إدارة الكفاءة الحكومية التي أسسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت "ناجحة إلى حد ما"، مضيفا أنه لا يفكر في تولي مسؤولية الإدارة مرة أخرى.

ولا يزال ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس للتواصل الاجتماعي يدافع بشكل عام عن وزارة كفاءة الحكومة المثيرة للجدل التي أنشأها ترامب، وغادرها ماسك الربيع الماضي قبل إغلاقها رسميا الشهر الماضي.

وقال ماسك لميلر -التي عملت سابقا متحدثة باسم وزارة كفاءة الحكومة- "كنا ناجحين قليلا، كنا ناجحين إلى حد ما".

وكان ماسك من أبرز المتبرعين لحملة ترامب في الانتخابات الرئاسية، قبل أن يصبح من أقرب حلفائه والمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية.

وقاد ماسك الإدارة -التي تأسست بهدف خفض ميزانية الحكومة الاتحادية وتقليص عدد الموظفين الحكوميين- خلال الأشهر الخمسة الأولى من ولاية ترامب الرئاسية الثانية.

لكن أداءه وتعليقاته السياسية أثارت موجة انتقادات ضده وضد شركة تسلا وصلت إلى حد تخريب عدد من سيارات الشركة.

ماسك: وزارة الكفاءة الحكومية أسهمت في توفير ما يصل إلى 200 مليار دولار سنويا (الفرنسية)اختيارات وندم

وقال ماسك في البودكاست مع ميلر "أعتقد أنه بدلا من العمل في إدارة الكفاءة الحكومية كان الأفضل أن أركز على شركاتي، ولو فعلت ذلك لما كانوا أحرقوا السيارات".

وأشار إلى أن الوزارة أسهمت في توفير ما يصل إلى 200 مليار دولار سنويا من "المدفوعات التي لا جدوى منها"، والتي قال إنه يمكن تجنبها من خلال أنظمة مؤتمتة أفضل وبرمجة محسنة للمدفوعات الفدرالية.

وفي وقت سابق، قال مدير مكتب إدارة شؤون الموظفين سكوت كوبور لوكالة رويترز إن الإدارة تفككت قبل 8 أشهر من انتهاء ولايتها.

وقالت الإدارة إنها خفضت عشرات المليارات من الدولارات من النفقات، لكن كان من المستحيل على أي خبراء ماليين من خارج الحكومة التحقق من ذلك، لأن الإدارة لم تكشف عن الحسابات المفصلة لأعمالها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • بسبب محمد صلاح.. سمير كمونة يهاجم كاراجر عبر «الأسبوع»:«اغسل وجهك الأول يا فاشل»
  • مجلس إدارة «غرفة عجمان» يناقش مشاريع 2026
  • ماسك يؤكد أنه لن يكرر تجربة إدارة الكفاءة الحكومية
  • سداد 2.5 مليار جنيه شرط إستقالة مجلس الزمالك
  • مادورو يهاجم التدخلات الأمريكية بعد تقارير عن مصادرة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
  • صحة المنيا تستعرض إنجازات الإدارة العامة للصيدلة
  • تراجع الدولار وسط حذر كبير قبيل قرار الفائدة الأمريكية
  • المحكمة العليا الأمريكية على أعتاب قرار تاريخي يمنح الرئيس سيطرة أوسع على مؤسسات الدولة المستقلة
  • سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك المصرية.. تحديث مباشر للعملة الأمريكية