رئيس مفوضية الانتخابات يؤكد ضرورة وجود حكومة واحدة لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح جاهزية المفوضية عملياتيا ولوجستيا بنسبة 70٪ من أجل إجراء انتخابات هذا العام.
وأضاف السايح في تصريح لليبيا الأحرار، أن ما تبقى من نسبة الجاهزية يتوقف على ما يرد بالقوانين الانتخابية، وفق قوله.
وشدد السايح على وجوب أن تكون هناك حكومة واحدة تتحمل مسؤولية الإشراف اللوجستي والأمني على العملية الانتخابية، مؤكدا أنه ليست لديهم أي ملاحظات جوهرية على القوانين الانتخابية، على حد تعبيره.
وأشار السايح إلى أن نجاح الجهود الأممية لإجراء الانتخابات خلال هذا العام، يعتمد على قبول الأطراف السياسية لها، قائلا إن ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، يفصل فيه القضاء.
كما لفت السايح إلى أن العملية الانتخابية تعتمد على مدى جدية الحكومة الجديدة إذا شكلت، في دعمها للانتخابات، موضحا أن الأمر كله يدور حول هذه الحكومة التي يجب أن تلتزم بما كلفت به لدعم مفوضية الانتخابات، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الانتخاباترئيسيعماد السايح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الانتخابات رئيسي عماد السايح
إقرأ أيضاً:
ما معنى قوله تعالى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى؟.. رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن علماء التفسير وقفوا طويلاً عند قول الله- تعالى-: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى"، متأملين في دلالة حرف الجر "من"، متسائلين: ما فائدة هذا الحرف؟، ولماذا لم تُقل الآية: "واتخذوا مقام إبراهيم مصلى" فحسب؟.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح، اليوم السبت، أن هذا التساؤل العلمي فتح بابًا واسعًا أمام المفسرين، حيث رأى بعضهم أن "من" تفيد التبعيض، أي أن الصلاة تكون في بعض أجزاء المقام لا كله.
وقال: غير أن الإمام القفال الشاشي، أحد كبار أئمة التفسير، أبدع برؤية عميقة حين أكد أن "من" في الآية ليست للتبعيض، وإنما للتجريد، مبينًا أن هذا الأسلوب اللغوي يعبر عن درجة عالية من المبالغة في الاتخاذ، كما يقال في التعبير العربي: "من فلان صديق حميم"، للدلالة على عمق الصداقة وتمثل الشخص لصفات الصديق الكامل.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الفهم الدقيق يحمل دلالات رحبة وموسعة، تجعل من كل ما يلي مقام إبراهيم داخل الحرم، مكانًا صالحًا لأداء ركعتي سنة الطواف، وليس فقط خلف المقام مباشرة، وهو ما يشهد على تيسير الإسلام وسعته، خاصة في مواسم الزحام كالحج والعمرة، حيث لا يجد الطائفون مكانًا للصلاة مباشرة خلف المقام، فيُصلي كل منهم في أي موقع يمتد خلفه، بحسب موضع الزحام.
وأشار إلى أن هذا المعنى يتأكد بسنة النبي- صلى الله عليه وسلم-، إذ صلى خلف مقام إبراهيم وقرأ الآية، دون أن يتقيد بموقع محدد، لافتًا إلى أن حمل "من" على التجريد يفتح بابًا واسعًا في فقه الآية، ويؤكد مرونة الشريعة وعمقها اللغوي والفقهي، وهو ما يجب أن يُدرس ويُفهم ضمن جهود الأزهر الشريف في نشر الفهم الصحيح للنصوص القرآنية.