حماس تنفي رفض مقترحات وقف إطلاق النار

كشف مصدر قيادي بحركة حماس، أن الحركة في المرحلة النهائية للمشاورات الداخلية ومع الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الذي تسلمته، مؤكدا أن الرد سيكون قريبا.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: خلافات حادة بين أعضاء حكومة نتنياهو بشأن صفقة التبادل

ونفى المصدر، الأحد، صحة الأخبار المتداولة حول رفض الحركة لمقترحات وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت، باندلاع خلافات حادة بين أعضاء حكومة نتنياهو بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وأكدت الصحيفة أن الخلافات بين أعضاء حكومة نتنياهو حول صفقة التبادل وصلت حد الصراخ.

وأشارت إلى أن وزراء الليكود انتقدوا الخطوط العريضة لصفقة الأسرى، مطالبين بأن يتم الحديث عنها فقط في الكابينت الموسع.

بدوره، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن صفقة تبادل الأسرى لن تكون بأي ثمن .

وأضاف نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، أنه يجب البدء بمسار استبدال الأونروا بأجسام أخرى لا تدعم الإرهاب، وفق مزاعمه.

ونقلت القناة 13 العبرية عن نتنياهو قوله، إن الأونروا جزء من المشكلة وليس الحل وحان الوقت لاستبدالها بكيانات أخرى. 

 وأشار نتنياهو إلى أنه لا يحتاج إلى مساعدة لإدارة علاقة حكومته مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وزعم أنه لن ينهي الحرب قبل تحقيق جميع الأهداف المتمثلة بالقضاء على حماس واستعادة المحتجزين.

121 يوما للعدوان على غزة

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة يومه الـ121 على التوالي، حيث تواصل قصفه مناطق مختلفة في القطاع.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,365 فلسطينيا، وإصابة 66,630 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 562 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 225 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس هدنة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار

كشف القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، تفاصيل ما جرى مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمقترح المقدم من الحركة، وصولاً إلى رد الحركة على ما وصل من الطرف الإسرائيلي.

وفيما يلي نص ما نشره مرداوي عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس":

بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأميركي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأميركي على عرضها على الجانب الإسرائيلي. إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الأميركي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.

▫️‏علماً أن الورقة محمّلة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:

1- لم تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.

2- لم تضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي مرحلة من المراحل.

3- لم تضمن تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.

4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يُفترض أن يُسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تُبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.

‏بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا.

▫️‏رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن

- ‏قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني.

- ‏طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا ت فتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار.

- ‏والمفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماماً لما اتُّفِق عليه نصاً وحرفاً مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية.

▫️‏النتيجة – للأسف:

- ‏بدلاً من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأميركي ردّنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.

▫️‏رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع:

- ‏نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ.

‏قدّمنا موافقة مسؤولة، وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.

- ‏نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.

- ‏ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.

- ‏من أراد وقف الحرب حقًاً، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.

- ‏سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال صيدم: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي محاولة لإفشال الزخم الدولي المتعاظم الأكثر قراءة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم تحولات لصالح فلسطين الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
  • كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
  • وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة