"حلم الطفولة".. رائد روسي يحطّم الرقم القياسي لأطول فترة يقضيها إنسان في الفضاء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس يوم الأحد أن رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو سيحطم الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من الوقت قضاه في الفضاء.
وأمضى الرجل البالغ من العمر 59 عامًا حتى الآن أكثر من 878 يومًا و12 ساعة في الفضاء، متجاوزًا مواطنه الروسي جينادي بادالكا، الذي سجل الرقم القياسي السابق البالغ 878 يومًا و11 ساعة و29 دقيقة و48 ثانية في عام 2015.
وقام كونونينكو بخمس رحلات إلى محطة الفضاء الدولية، يعود تاريخها إلى عام 2008.
وفي حديثه مع وكالة الأنباء الروسية تاس، قال كونونينكو إن كل رحلة إلى محطة الفضاء الدولية تتطلب إعدادًا دقيقًا بسبب التحديثات المستمرة للمحطة، لكن الحياة كرائد فضاء كانت بمثابة حلم الطفولة الذي أصبح حقيقة.
شاهد: مناظر بانورامية ساحرة للأرض من نافذة محطة الفضاء الدوليةشاهد: نافذة صغيرة على الكون.. رائد فضاء يصور مشاهد مذهلة للأرض من محطة الفضاء الدوليةشاهد: وصول مركبة الشحن "سيغنوس" إلى محطة الفضاء الدوليةوأضاف: "أنا أطير إلى الفضاء لأفعل ما أحب، وليس لأحقق الأرقام القياسية. لقد حلمت أن أصبح رائد فضاء منذ أن كنت طفلاً".
بدأت رحلة كونونينكو الحالية إلى محطة الفضاء الدولية في 15 أيلول/ سبتمبر 2023، عندما انطلق مع رائد فضاء ناسا لورال أوهارا ومواطنه نيكولاي تشوب.
وبحلول نهاية هذه الرحلة الاستكشافية، من المتوقع أن يصبح رائد الفضاء أول شخص يصل إلى ألف يوم في الفضاء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمار في رفح بعد غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بسبب تقديمها المساعدة للاجئين الأوكرانيين.. توقيف عارضة أزياء وناشطة روسية زوجات الجنود الروس يتظاهرن في موسكو للمطالبة بعودة أزواجهن من جبهات القتال في أوكرانيا فضاء روسيا محطة الفضاء الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فضاء روسيا محطة الفضاء الدولية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف إسرائيل بريطانيا اليمن رفح معبر رفح تل أبيب روسيا الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف إسرائيل بريطانيا إلى محطة الفضاء الدولیة یعرض الآن Next رائد فضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
باريس تحتفي بالأناقة الرجالية.. ديور تبدأ حقبة جديدة وفويتون تلعب بألوان الطفولة
ماذا شاهدنا في عروض أسبوع الموضة الرجالية في باريس؟
أبرز ما جاء في عروض أزياء أسبوع الموضة الرجالية في باريس
أبرز فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس
تصاميم عملية وأنيقة في مجموعات ربيع وصيف 2026
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--على وقع موجة الحرّ الشديدة التي اجتاحت أوروبا، ولم تستثنِ العاصمة الفرنسية، اختُتمت فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس، الأحد.
وعلى نحو غير مباشر، عكست الأجواء الحارقة، الضغط المتزايد الذي يواجهه قطاع الأزياء الفاخرة في ظل تباطؤ عالمي مقلق، لتأتي مجموعات ربيع وصيف 2026، أكثر تحفظاً.
في ظل مناخ يسوده عدم اليقين، قدّم المصممون أزياء مرنة وقابلة للتكيّف، موجهة للمستهلك العالمي. وقد تحوّل التركيز بعيدًا من الشعارات والمبالغة الاستعراضية، نحو البنية المصقولة والتفاصيل الدقيقة، من خلال ألوان موحّدة، وتصاميم متعدّدة الاستخدامات، مع اهتمام واضح بالجانب العملي.
لكن حين يتعلّق الأمر بإنتاج عروض الأزياء ظلّت المعايير المعتمدة مرتفعة، ونظمت في معالم باريسية شهيرة، استقطبت نخبة من أبرز النجوم والمشاهير.
أناقة يمكن ارتداؤهاأكثر أحداث الأسبوع ترقّبًا، أُقيم في "قصر الإنفاليد" الشهير، حيث قدّمت دار ديور عرضها الأوّل بتوقيع جوناثان أندرسون، مؤسّس علامة J.W. Anderson اللندنية، الذي تنحّى في الآونة الأخيرة، عن منصبه في "لووي" بعدما أعاد تشكيل ملامح العلامة الفاخرة على مدى 11عامًا.
وجلس في الصفوف الأمامية نخبة من نجوم الثقافة والموضة، يتقدّمهم نجمتا البوب العالمية ريانا وسابرينا كاربنتر، إلى جانب دوناتيلا فيرساتشي وروبرت باتينسون. وقد أُقيم العرض في قاعة استُوحي تصميمها الداخلي من متحف "غيمالد غاليري" في برلين، حيث أحاطت الحضور لوحات فنية من القرن الثامن عشر، في مشهد يجمع بين التاريخ والفخامة المعاصرة.
وبعد انتهاء حقبة كيم جونز لدى ديور للأزياء الرجالية، التي تميّزت بإعادة ابتكار الأناقة الكلاسيكية ضمن عروض مسرحية ضخمة، جاء أندرسون ليقود الدار بروح جديدة من الفخامة اليومية المرِحة.
واستعدادًا لهذه الحدث، غاص أندرسون في أرشيف الدار، ليعيد تقديم التصاميم الكلاسيكية بصيَغ معاصرة، مزج فيها الماضي بالحاضر. فجاكيت "بار"، المعروفة بقصّتها المحدّدة عند الخصر منذ خمسينيات القرن الماضي، قُدّمت هذه المرّة بحجم مبالغ فيه، فيما ظهرت نسخة تنورة-وسترة منها ترتديها سابرينا كاربنتر من الصف الأمامي. وبرزت بناطيل الكارغو بتفاصيل خلفية تنساب بشكل يستحضر فستان "ديلفت" من مجموعة ديور لعام 1949.
الزهور، التي شكّلت مصدر إلهام أساسي لكريستيان ديور، وحديقته في مدينة غرانفيل، حضرت بأشكال تطريزية دقيقة، وبحقيبة يد تحاكي غلاف كتاب "أزهار الشر" الصادر عام 1857، للشاعر الفرنسي شارل بودلير.
وفي موقع ثقافي آخر في باريس، لا يقل رمزية، أمام مركز بومبيدو، قدّم فاريل ويليامز عرضًا فخمًا لدار "لوي فويتون"، تميّز بوصول بيونسيه وجاي-زي مع اللحظات الأخيرة لغروب الشمس. ورغم ضخامة العرض، فإن التشكيلة جاءت أكثر هدوءًا من التوقعات، وإن كانت مشبعة بإشارات إلى التأثير الهندي على الموضة المعاصرة.
صمّم ديكور العرض Bijoy Jain من Studio Mumbai على شكل لعبة "السلالم والثعابين" الهندية القديمة بحجم كبير. وكانت الأزياء مزيجًا بين الأناقة والعملية، من المعاطف النيليّة والسراويل القصيرة الخردلية إلى سترات مقاومة للرياح وأحذية تسلق مزينة بجوارب مرصعة.
بدا العرض وكأنه مشهد من فيلم ويس أندرسون، مع زخارف على السترات تكرّم حقائب الدار التي ظهرت في فيلم The Darjeeling Limited (2007) بالهند.