بجاية.. كاميرات المراقبة تكشف أم وابنتيها يسرقن المحلات التجارية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني بأمن ولاية بجاية، من وضع حد لعصابة أشرار تتكون من أم وابنتيها إحداهما قاصر تحترف سرقة أغراض النسوة من داخل قاعات الحلاقة النسائية و محلات بيع الألبسة النسوية.
وجاءت تفاصيل العملية بعد تلقي مصالح الشرطة 10 شكاوي لنسوة تعرضن للسرقة من داخل قاعات الحلاقة النسائية.
وكذا بمحلات بيع الألبسة النسوية من طرف امرأتين مجهولتين أستهدفت أموالهن و أغراضهن الثمينة و وثائقهن الشخصية المتواجدة داخل حقائبهن اليدوية.
الفرقة المحققة وبعد استغلال تصريحات الضحايا وكذا مراقبة تسجيلات كاميرات المراقبة المتواجدة ببعض المحلات التجارية محل السرقة، تمكنت من التعرف على ملامح الفاعلات.
وبعد تحريات معمقة تم تحديد هويتهن وكذا مقر إقامتهن الكائن بسوق الإثنين وتوقيفهن ويتعلق الأمر بأم وابنتيها أحداهما قاصرة.
المشتبه فيها وبعد دخولها رفقة إحدى ابنتيها وحفيدها الصغير إلى المحلات المستهدفة، وبعد اختيار الوقت المناسب تقوم بإلهاء صاحبة المحل والضحية في حين تقوم إبنتها التي دخلت برفقتها بسرقة محتويات الحقائب اليدوية المتعلقة بالزبونات.
وبعدها تتحجج بالذهاب لشراء الأكل لحفيدها والمغادرة دون رجعة، في إطار التحقيق وبعد تفتيش مسكن المشتبه فيهن تم استرجاع بعض مسروقات الضحايا وكذا بعض الخراطيش من الذخيرة الحية ملك لزوجها.
وقد تم إنجاز ملفين جزائيين الأول ضد المشتبه فيهن لأجل قضية تكوين جمعية أشرار متبوع بالسرقة مع التعدد.
وتم تقديمهن أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضد الأم العجوز وابنتها أمر إيداع في حين تم تسليم القاصرة لوالدها.
والملف الثاني ضد زوج المشتبه فيها لأجل قضية حيازة ذخيرة دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا أين استفاد من استدعاء مباشر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نشطاء بأميركا يبدؤون إضرابا عن الطعام 40 يوما لأجل غزة
بدأ دعاة سلام وقدامى محاربون بالولايات المتحدة -أمس الخميس- إضرابا عن الطعام لمدة 40 يوما أمام مبنى البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تضامنا مع قطاع غزة.
وقال مايك فيرنر، أحد منظمي الإضراب، والرئيس السابق لجمعية قدامى المحاربين من أجل السلام، إن أكثر من 600 شخص من مناطق مختلفة بأنحاء البلاد سجلوا أسماءهم للإضراب عن الطعام تضامنا مع غزة.
وأضاف "نقوم بهذا لتحقيق هدفين، أولا، تقديم مساعدات إنسانية واضحة وشاملة تحت إشراف الأمم المتحدة. والثاني منع إرسال المزيد من الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل حتى نتمكن من وقف الإبادة الجماعية".
ولفت إلى معاناة الفلسطينيين بغزة من أجل البقاء على قيد الحياة بأقل من 250 سعرة حرارية يوميا.
وأوضح أنهم لهذا السبب سيضربون عن الطعام لمدة 40 يوما، على ألا يتجاوز الطعام الذي يأكلونه 250 سعرة حرارية يوميا.
من جانبه، قال فيل توتنهام، القادم من ولاية أوهايو وهو جندي سابق في مشاة البحرية، إنه شارك في الإضراب عن الطعام للفت الانتباه إلى أن تجويع الأبرياء في غزة جريمة حرب.
وأضاف توتنهام أن إضرابهم لا يقارن بمعاناة الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع منذ أشهر، والذين تهجِّرهم إسرائيل باستمرار من أماكن سكنهم.
40 Days of Fasting for Gaza.
U.S. veterans and activists have begun a 40-day hunger strike in solidarity with starving children in Gaza — a powerful protest against U.S.-funded genocide.#FastForGaza #GazaGenocide #Solidarity ????️???????????????? pic.twitter.com/9OQmbrkPks
— Ericka Feusier (@Ericka5Feusier) May 26, 2025
أما الكاتبة ديانا أوسترايش، التي عملت طبيبة عسكرية في العراق خلال حرب الخليج، فقالت "أنا محاربة قديمة أؤمن بالعمل من أجل السلام، وبحضورنا هنا اليوم، نسعى لإيجاد عالم يقل فيه العنف وينجو فيه المزيد من الأطفال".
إعلانوأردفت أوسترايش "لهذا أنضم إلى الإضراب عن الطعام هنا اليوم، وأطالب بإطعام جميع أطفال غزة، وبإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من قِبل الأمم المتحدة".
وتتواصل ردود الفعل في الولايات المتحدة على منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يُعرض أكثر من مليوني مدني فلسطيني، لاسيما النساء والأطفال، للموت جوعا.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة- دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.