وفاة رئيس ناميبيا حاجي جينجوب عن 82 عاماً
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات في ناميبيا عن وفاة الرئيس حاجي جينجوب، صباح يوم الأحد، عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان بمستشفى في وندهوك.
وقالت الرئاسة الناميبية إن الفريق الطبي لجينغوب في مستشفى ليدي بوهامبا بذل قصارى جهده لمساعدته، في منشور على منصة "إكس".
ودعا أنجولو مبومبا، القائم بأعمال رئيس ناميبيا، إلى الهدوء، قائلاً في نفس المنشور إن "مجلس الوزراء سوف يجتمع بأثر فوري من أجل اتخاذ الترتيبات الحكومية اللازمة في هذا الصدد".
وكان من المقرر أن ينهي جينجوب، رئيس إحدى أكثر الديمقراطيات استقراراً في أفريقيا، فترة ولايته الثانية والأخيرة في منصبه هذا العام. وكان الرئيس الثالث للبلاد منذ حصولها على الاستقلال في عام 1990، بعد أكثر من قرن من الحكم الألماني ثم الحكم العنصري في جنوب أفريقيا.
ووفقاً لدستور ناميبيا، ينبغي إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد في غضون 90 يوما من وفاة جينجوب.
مع استمرار قتل المدنيين في غزة.. وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: إسرائيل تجاهلت أمر محكمة العدل الدوليةوداعاً حاجي جينجوبكان جينجوب يتحدث بلطف، ولكنه كان حازماً في الدفاع عن مصالح أفريقيا أجندة أفريقيا، وحافظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
ولكنه، مثل العديد من الزعماء الأفارقة، أقام أيضًا علاقة مع الصين، ودحض الادعاءات القائلة بأن بكين تؤكد بقوة نفوذها الاقتصادي على البلدان في أفريقيا كشكل من أشكال الاستعمار.
ونشر رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاجوا، على موقع X، قائلاً إن "قيادة جينجوب وصموده سيتم تذكرهما".
ووصفه سيريل رامافوسا، رئيس جنوب أفريقيا المجاورة وأحد أكبر الشركاء التجاريين لناميبيا، بأنه "شريك وثيق في نظامنا الديمقراطي" و"من المحاربين القدامى البارزين في تحرير ناميبيا من الاستعمار والفصل العنصري".
وقال رئيس الوزراء الكيني ويليام روتو إن جينجوب كان "زعيمًا متميزًا خدم شعب ناميبيا بتركيز وتفاني" و"عزز بقوة صوت القارة وظهورها على الساحة العالمية".
فيديو: اكتشاف أقدم آثار لأقدام بشرية في شمال إفريقيا وجنوب المتوسط في المغربوقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان إنه "سيعتز إلى الأبد" بذكريات لقائه مع جينجوب. من الصعب المبالغة في تقدير مساهمته الشخصية في تطوير العلاقات الودية بين ناميبيا وروسيا."
ناميبيا، البلد الذي يزيد عدد سكانه قليلاً عن 2.5 مليون نسمة، غني بالمعادن مثل الماس والذهب واليورانيوم. وعلى الرغم من
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظات من الفرح.. أب يتواصل مع ابنته المحاصرة في خان يونس سقوط خط كهرباء إثر عاصفة ثلجية يودي بحياة ثلاثة أشخاص في بورتلاند كحول محلية الصنع تودي بحياة 5 أشخاص في تونس وحالات التسمم في ارتفاع ناميبيا وفاة رئيس سرطان مستشفيات مرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ناميبيا وفاة رئيس سرطان مستشفيات مرض غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف إسرائيل اليمن بريطانيا رفح معبر رفح تل أبيب روسيا الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف إسرائيل اليمن یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسرى الذين استبعدتهم إسرائيل من صفقة التبادل
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن مصلحة السجون بدأت بنقل الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة، إلى سجني "كتسيعوت" و"عوفر".
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد تم نقل الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى قطاع غزة أو سيبعدون إلى الخارج عبر معبر رفح إلى سجن كتسيعوت، في حين جرى نقل الأسرى المقرر إبعادهم إلى الضفة الغربية إلى سجن عوفر، غرب رام الله.
ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 250 فلسطينيا يقضون أحكاما طويلة في سجونها، بالإضافة إلى 1700 آخرين اعتقلوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
ومن المنتظر أن تفرج حماس عن الـ20 محتجزا الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة، بعد 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، والبقية يُعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال الحرب.
وجاء في تقرير القناة السابعة العبرية أن حكومة نتنياهو وافقت في تصويت استثنائي عبر الهاتف على إدخال 11 أسيرا من حركة حماس بدلا من أسرى من حركة فتح، بناء على طلب مباشر من حماس.
أبرز الأسماء المستبعدة من الصفقة
ووفقا للمعلومات، فقد استبعدت إسرائيل أسماء 4 من كبار الأسرى الذين طالبت حماس بإطلاق سراحهم ضمن الصفقة.
وأبرز الأسماء المستبعدة هي:
مروان البرغوثي: اعتقل القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي عام 2002، حيث حُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات. أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر على أحمد سعدات بالسجن 30 عاما. حسن سلامة: أحد رموز العمل المسلح الفلسطيني، واتهم بالانتماء لكتائب عز الدين القسام، وقيادته لعمليات الثأر للقيادي القسامي يحيى عياش، التي أدت لوقوع عشرات القتلى الإسرائيليين، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً (1175 عاما). عباس السيد: قائد سياسي وعسكري في حماس في محافظة طولكرم، اعتقلته إسرائيل عام 2002 وحكمت عليه بالسجن 35 مؤبدا و100 سنة، ورفضت الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى، ومنها صفقة "وفاء الأحرار" التي حدثت عام 2011. إبراهيم حامد: قياد كبير في كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، واعتقل في رام الله في مايو 2006، وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد 54 مرة، حيث اتهم بتدبير سلسلة هجمات، منها تفجير مقهى مومنت في القدس (11 قتيلا)، وتفجير كافيتريا الجامعة العبرية (9 قتلى). حكيم عواد: قاتل عائلة فوجل عام 2011، الذي يقضي 5 أحكام بالسجن المؤبد. محمود عطالله: اعتقل محمود عطالله، وهو من مدينة نابلس منذ العام 2003 ويقضي حكماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 15 عاماً. حسام أبو صفية: مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، اعتُقل في ديسمبر 2024، عقب اقتحام القوات الإسرائيلية للمستشفى، الذي كان في ذلك الوقت آخر منشأة طبية عاملة في المنطقة. مروان الهمص: مدير المستشفيات الميدانية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اعتقل في يوليو 2025 على يد قوة إسرائيلية خاصة أثناء زيارة ميدانية إلى مستشفى الصليب الأحمر في المواصي غرب خان يونس.والطبيبان الفلسطينيان البارزين حسام أبو صفية ومروان الهمص، من أبرز الشخصيات الطبية في القطاع الصحي بغزة، وقد أثار اعتقالهما موجة إدانة دولية ومطالبات من منظمات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري عنهما، وففا لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.
وتعتبر هذه الشخصيات من أهم رموز الكفاح الفلسطيني المسلّح، وقد شكلت المطالبة بالإفراج عنهم عقبة دائمة أمام التقدم في المفاوضات خلال العامين الماضيين.