حزب الله يعلن حصيلة عملياته ضد الاحتلال منذ طوفان الأقصى.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني، الأحد، تنفيذ حزب الله 961 عملية عسكرية خلال 120 يوماً من الحرب.
وبحسب الإعلام الحربي، فقد بلغ معدل عمليات المقاومة في اليوم الواحد 8 عمليات، وبلغ أكثر عدد عمليات في اليوم الواحد 26 عملية ، فيما أقل عدد عمليات في اليوم الواحد كان 2.
وفي ما يخص المواقع الحدودية التي استهدفتها المقاومة، فكانت 22 مستوطنة 72 مرّة، و45 موقعاً حدودياً 670 مرة، و19 موقعاً خلفياً 61 مرة، و53 نقطة حدودية 122 مرة.
أما عن الإخلاء داخل جبهة العدو، فبلغ شعاع المنطقة المخلاة 5 كيلومتر، فيما بلغ عدد المستوطنات المخلاة المعلن عنها 43.
وإلى جانب ذلك، بلغ عدد المستوطنين النازحين المعلن عنه 81.000، فيما عدد النازحين الفعلي هو 230.000 مستوطن.
خسائر الاحتلال
وبشأن خسائر الاحتلال، فدمّر الحزب أكثر من 500 وحدة استيطانية، و178 دشمة وتموضعاً، و26 مركزاً قيادياً.
كذلك، استهدف الحزب 316 تموضع أفراد، و237 تجهيزاً فنياً، و25 جداراً حدودياً، ومصنعين عسكريين، إضافة إلى 14 مربض مدفعية، و5 مسيّرات وطائرات، ومنصتي قبة حديدية.
كما تمّ استهداف 56 آلية عسكرية إسرائيلية، بينها 28 ناقلة جند، و25 دبابة، و4 آليات لوجستية.
وفي ما يخص الخسائر البشرية، فقد أوضح الحزب أنه أوقع 2000 إسرائيلي بين قتيل وجريح.
الأسلحة المستخدمة
وفي السياق نفسه، أعلن الحزب عن الأسلحة التي استخدمها خلال المواجهات.
وقال الحزب إنه استخدم في عملياته 323 مدفعية، و244 صاروخ أرض-أرض، و68 رشاشاً وقنّاصة. وبلغ عدد الهجمات الجوية 23، كما استخدم 40 صاروخ دفاع جوي، و385 صاروخاً موجّهاً.
أما الأسلحة المباشرة المستخدمة، فبلغ عددها 85، إلى جانب 9 أسلحة لسلاح الهندسة، وأسلحة مختلفة بلغ عددها 72.
#الإعلام_الحربي ينشر ملخّصاً لعدد ونوعية عمليات #المقاومة_الإسلامية في لبنان على طريق القدس ضدّ مواقع وثكنات وتحشدات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية من تاريخ 2023/10/8 إلى 2024/02/04 الساعة 14:00.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/eQkaOiPygi
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) February 4, 2024والسبت أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حصيلة عملياته ضد حزب الله في سوريا وجنوب لبنان.
وقال متحدث جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي: "منذ بداية الحرب، هاجمنا من الأرض والجو أكثر من 50 هدفا لحزب الله في أنحاء متفرقة من سوريا، وتم تنفيذ أكثر من 3400 ضربة مماثلة ضد أهداف للحزب في لبنان".
وادعى جيش الاحتلال أنه "دمر 150 خلية تابعة لحزب الله في لبنان، وأنه قتل 200 مقاتل، منذ 7 أكتوبر الماضي".
ويعلن حزب الله بانتظام استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود، دعما للفلسطينيين في غزة. فيما تقوم "إسرائيل" بقصف "البنى التحتية" للحزب ومقاتليه في المناطق الحدودية.
وقتل 218 شخصا على الأقل في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، و26 مدنيا على الأقل، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس".
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل تسعة عسكريين وستة مدنيين في شمال الدولة العبرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال حزب الله الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی لبنان بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
يعتقد الخبير العسكري العميد حسن جوني أن الجيش الإسرائيلي لا يريد توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة بسبب هشاشة وضعه الدفاعي وخشيته من تكبد الخسائر بسبب العمليات الإستراتيجية للمقاومة.
ويجري تطوير العمليات وفق تقديرات المواقف ومن ثم فإن تحصين المواقع التي تتعرض لهجمات يومية من المقاومة يعتبر هدفا مقدما عن شن هجمات جديدة، حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ووفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فإن الجيش الإسرائيلي في مفترق طرق ويراوح مكانه وهو يعيش أصعب حالاته وينتظر قرارا سياسيا بما يتوجب عليه فعله.
وتعود هذه الحالة إلى الاستهداف المتكرر لقوات الاحتلال من جانب المقاومة والتي تؤكد قدرة المقاتلين الفلسطينيين على معلومات استخبارية مهمة.
وفي وقت سابق اليوم، بثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركب الذي نفذته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استهدف ناقلتي جند في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع السبت الماضي.
كلفة البقاء باهظة
وخلال الفيديو، أشار مخطط العملية إلى مقتل ضابط إسرائيلي قبل عام ونصف العام في نفس المنطقة، وهي رسالة بأن المقاومة لا تزال موجودة وقادرة على العمل في المناطق التي دخلها الاحتلال منذ فترة طويلة، كما يقول جوني.
كما تؤكد هذه العمليات التي يصل فيها المقاومون إلى قمرات القيادة وإلقاء المتفجرات فيها، الفارق الكبير في معنويات الطرفين؛ إذ ينفذ الفلسطينيون عمليات إستراتيجية تتطلب صبرا ومراقبة واقتناصا للحظة المناسبة بينما جنود الاحتلال محبطون ويحتمون بالمدرعات ولا يقومون بعمليات المراقبة المطلوبة.
وتزيد هذه الهجمات النوعية ضعف الموقف السياسي والعسكري لإسرائيل التي يعرف قادتها أنه لا توجد أهداف أخرى يمكن تحقيقها في غزة، وهذا يعني أن كلفة بقاء الجيش ستكون أكبر من كلفة انسحابه، وفق الخبير العسكري.
إعلانونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش سيعرض خلال الاجتماع الأمني المصغر المقرر مساء اليوم خططه المستقبلية للحرب في غزة في حين قال ألموغ كوهين -وهو نائب وزير إسرائيلي- إن الاجتماع سيتخذ قرارات حاسمة بشأن احتلال مزيد من مناطق القطاع.