طبيبة تفند أسطورة شائعة عن التهاب السحايا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دحضت الدكتورة يكتيرينا موروزوفا أخصائية طب الأطفال، أسطورة شائعة مفادها أن البرد يسبب الإصابة بالتهاب السحايا.
إقرأ المزيد
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن مقولة الطفل الذي لا يرتدي قبعة في موسم البرد يمكن أن يصاب بالتهاب السحايا، هي مجرد أسطورة.
وتقول: "يمكن أن يكون التهاب السحايا أوليا أو ثانويا.
ووفقا لها، تزداد الإصابات بالتهاب السحايا في الشتاء والربيع وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ. وغالبا ما يصاب به الأطفال الصغار.
وتقول محذرة: "التهاب السحايا مرض خطير لأن قرب الأغشية من الدماغ يمكن أن يؤدي إلى تلفه وقصور في عمله".
وتشير الطبيبة، إلى أن أصل المرض ومساره مختلف: صاعق، حاد، خفيف ومزمن. ويمكن الاشتباه بإصابة الطفل بالمرض إذا ظهرت عليه علامات التسمم وارتفاع درجة حرارته وتغيرات في التنفس ومعدل ضربات القلب والصداع وتكرر التقيؤ غير المرتبط بتناول الطعام، حساسية الضوء والصوت وقد يظهر طفح جلدي.
إقرأ المزيدوتوصي الطبيبة بضرورة الانتباه إلى أن مسار المرض لدى الأطفال قد يختلف عن مساره لدى البالغين، حيث أن الأعراض الأولى غير المحددة هي التهيج أو النعاس، ثم تنضم إليها أعراض أكثر اختلافا. وإذا كان الطفل رضيعا، فقد يكون هناك توتر مستمر في اليافوخ الكبير.
وتقول في ختام حديثها: "تشمل الوقاية من المرض التطعيم ضد الفيروسات والبكتيريا التي تسبب التهاب السحايا. يمكن أن يبدأ تطعيم الأطفال في عمر 9 أشهر. كما من الضروري الحفاظ على النظافة الجيدة وتهوية الغرفة بانتظام. وفي حالة ظهور أعراض مقلقة، يجب استشارة الطبيب على الفور: لأنه كلما بدأ العلاج مبكرا، كلما زاد احتمال تجنب المضاعفات".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة التهاب السحایا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي،
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت