تعرف على.. فضائل سورة الواقعة وتأثيرها الإيجابي في الحياة اليومية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعرف على.. فضائل سورة الواقعة وتأثيرها الإيجابي في الحياة اليومية.. سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل الرقم 56، وتتميز هذه السورة بالعديد من الفوائد والمعاني الهامة التي تعزز التفكير والتأمل، ويُعتبر البعض أنها تحتل مكانة خاصة بسبب موضوعها ومحتواها العميق.
أهمية سورة الواقعةتتجلى في تسليط الضوء على يوم القيامة وأحوال الناس في ذلك اليوم العظيم.
فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لسورة الواقعة:-
"سورة الواقعة وتغيير الواقع".. كيف تطور حياتك بقراءتها؟ سورة الواقعة: أصلها وفوائدها والدروس المستفادة منها أبرزها "التشويق للآخرة".. أهمية سورة الواقعة1- تذكير بالواقعة الكبرى: تُذكر السورة بأحداث يوم القيامة ومراحله، مما يحث المسلمين على التأمل في أفعالهم والتحضير للحياة الآخرة.
2- تشجيع على التفكر: تحث السورة على التفكر في خلق الله وآياته، مما يعزز الوعي الديني والروحي.
3- تحذير من النار ووعيد الله: تذكير بعذاب الله للمخطئين والمتجاهلين للحقائق الدينية، مما يعزز الخوف والتقوى.
4- تشجيع على الصدقة والعمل الصالح: تحث السورة على القيام بالأعمال الصالحة وإعطاء الصدقات كوسيلة لتحسين الوضع في الحياة الدنيا والآخرة.
5- تحديد من هم أهل الجنة وأهل النار: توضح السورة خصائص وصفات أهل الجنة وأهل النار، مما يوجه المسلمين لاتخاذ السلوك الصحيح.
بهذه الطريقة، تكمن أهمية وفوائد سورة الواقعة في إرشاد المسلمين نحو الطريق الصحيح في حياتهم الدنيا والآخرة.
الدروس المستفادة من سورة الواقعةمن بين الدروس المستفادة من سورة الواقعة:-
تعرف على.. فضائل سورة الواقعة وتأثيرها الإيجابي في الحياة اليومية1- تذكير بالحقيقة الآخرة: تُظهر السورة بشكل واضح أحداث يوم القيامة، مما يعزز وعي المسلمين بالواقع الآخر وضرورة التحضير له.
2- أهمية العلم والتعلم: يتضح في السورة أن من لديه علم وعقل يفهم أمورًا أعظم، مما يشير إلى أهمية البحث والتعلم في الدين.
3- تحذير من الغفلة والتجاهل: تحذر السورة من الغفلة والتجاهل للحقائق الروحية والدينية، مشيرة إلى أهمية اليقظة والتفكير.
4- قوة الله وعظمته: يظهر في الواقعة قدرة الله على خلق وبعث الأموات، مما يعزز الإيمان بعظمة الله وقدرته.
5- أهمية الأعمال الصالحة: تشجع السورة على القيام بالأعمال الصالحة والتصدق، مؤكدة أن هذه الأعمال تؤثر إيجابيًا في حياة الفرد وفي ميزان حسناته.
6- التحذير من العذاب والتحفيز للتوبة: يُظهر تنبيه السورة إلى العذاب وفرصة التوبة والاستغفار، مما يعزز الالتفات إلى الله بالتوبة والتحسين.
في النهاية، تقدم سورة الواقعة دروسًا عظيمة تسهم في توجيه المسلمين نحو الطريق الصحيح وتعزز الفهم العميق للحقائق الدينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فضل سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة سورة الواقعة فی الحیاة مما یعزز
إقرأ أيضاً:
يوم النفر الأول.. تعرف على فضله وأعماله لمن أراد التعجل
يوم النفر الأول، أو يوم النفير الأول، هو اليوم الثاني من أيام التشريق، وثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
سبب تسميته بيوم النفر الأولأطلق عليه هذه التسمية لأنه يجوز للحاج أن يتعجل -إذا أراد- وينفر من منى خلال هذا اليوم.
ماذا يفعل المتعجل يوم النفر الأوليشترط لمن أراد التعجل الخروجُ من منى قبل غروب شمس ثاني أيام التشريق (يوم النفر الأول)؛ فإذا غربت الشمس وهو لا يزال في منى، فلا يمكنه أن ينفر منها، ووجب عليه الانتظار لرمي الجمرات الثلاثة في ثالث أيام التشريق. يقول الله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون} (سورة البقرة: 203).
ويختتم الحاج مناسكه سواء كان متعجلًا في يومين، أو مؤخرًا لثالث أيام التشريق بالتوجه إلى الحرم المكي؛ لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
جاء في لسان العرب: نَفَرَالناسُ من مِنىً يَنْفِرُونَ نَفْرًا، ونَفَرًا ... ويقال: يوم النفر وليلة النفر لليوم الذي يَنْفِرُ الناس فيه من منى ، وهو بعد يوم القرِّ ، قال الله تعالى: «وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» (البقرة : 203)، فالأيام المعدودات هي أيام التشريق.
في حين أن اليوم الثالث من أيام التشريق الموافق ليوم الثالث عشر من ذي الحجة فيعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.
ويوم النفر الأول الذي يطلق على اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو ثاني أيام التشريق، وهو يوم النفر الأول لمن تعجل من الحجيج، والحج المتعجل هو جائز شرعا، وفيه أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـ رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
رمي الجمرات الثلاث: يبدأ الحجاج رمي الجمرات في جمرة العقبة بسبع حصيات، مع التكبير والدعاء بعد كل رمية.
النفر من منى: بعد رمي الجمرات، يجوز للحاج النفر من منى والتوجه إلى مكة المكرمة.
طواف الوداع: عند الوصول إلى مكة، يقطوف الحاج طواف الوداع حول الكعبة المشرفة، سبعة أشواط، مع التكبير والصلاة على النبي، والدعاء.
سعي بين الصفا والمروة: بعد طواف الوداع، يقوم الحاج بالسعي سبع مرات بين الصفا والمروة، ذهاباً وإياباً.
التقصير أو الحلق: بعد السعي، يحلق الرجال شعر رؤوسهم أو يقصرونه، بينما تقصر النساء شعرهن.
التحلل من الإحرام: بعد التقصير أو الحلق، يتحلل الحجاج من الإحرام، وذلك بارتداء الملابس العادية.
فضائل يوم النفر الأول1- يوم مغفرة ورحمة: يُعدّ يوم النفر الأول من أيام المغفرة والرحمة، حيث يغفر الله للحجاج ذنوبهم ويتجاوز عنهم.
2- يوم تلبية دعاء الحجاج : يُستحبّ للحجاج الدعاء في يوم النفر الأول، حيث يُعتقد أنّ الدعاء فيه مُستجابٌ.
3- يوم شكر لله تعالى: يُعدّ يوم النفر الأول يوماً لشكر الله على إتمام فريضة الحج، وعلى ما منّ به من نعمٍ وفضائل.
4- يوم النفر الأول هو يومٌ مباركٌ للحجاج، مليءٌ بالشعائر الدينية والمشاعر الروحانية، حيث يُكملون فيه مناسك الحج ويودّعون الديار المقدسة.
أيام النفر في الحجوفقا لدار الإفتاء المصرية فإن أيام النفر في الحج هي مواقيت زمنية للحج تبدأ في الثاني عشر من ذي الحجة، وتختتم في الثالث عشر.
وأيام النفر تلك هي أيام أكل وشرب وذكر لله للحجاج، وليست أيام صيام، ومن أعمالها، أنه يمكن للحاج أن يتعجل في حجة ويرمى الجمرات في منى ويتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع وإتمام حجه، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
أما يوم النفر الثاني من أيام النفر في الحج، فهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة، يرمي فيه الحجاج غير المتعجلين الجمرات الثلاث «العقبة الصُّغرى، ثُمّ الوُسطى، ثُمّ الكُبرى»، ويرمي كُلّ جمرة بسبع حَصَيات، قبل الخروج من مشعر منى والتوجه إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.
رمي الجمرات في أيام النفرقالت دار الإفتاء، إن رمي الجمرات مِن واجبات الحج، حيث إن كثير مِن العلماء أجازوا الرمي بعد نصف ليلة النحر للقادر والعاجز على السواء؛ أما في أيام التشريق: فمن العلماء من قال إن الرمي لا يكون إلا بعد الزوال، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال يوم النفر، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال في سائر أيام التشريق -بدءًا من منتصف الليل-.