الأكثر برودة.. نوة الشمس الصغيرة تضرب الإسكندرية في هذا الموعد (معلومات)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نوة الشمس الصغيرة.. تشهد محافظة الإسكندرية خلال فصل الشتاء العديد من النوات التي تضرب عروس المتوسط، والتي تعد من أبرز الظواهر المناخية التي تتعرض لها الإسكندرية ويحدث بها هبوب شديد للرياح مما يُثير إرتفاع أمواج البحر، فهمي ظاهرة طبيعية ومرتبطة بتغيرات الطقس وفصول العام.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم طقس الإمارات.. احذر من تلك المناطق وتجنب الاضطراب في الطقس نوة الشمس الصغيرة
ومن أبرز النوات التي تتعرض لها الإسكندرية نوة الشمس الصغيرة في الثامن عشر من فبراير الجاري.
وقد شهدت عروس المتوسط خلال الأيام الماضية ولاسيما في أواخر يناير نوة الكرم التي تسببت في هطول أمطار غزيرة ونشاط شديد للرياح مع إنخفاض كبير في درجات الحرارة مع توقف لحركة الصيد خلال هذه الفترة.
وتأتي نوة الشمس الصغيرة عقب نوة الكرم، إذ تهب على الإسكندرية في الثامن عشر من فبراير الجاري وتستمر ثلاثة أيام.
وقد سُميت هذه النوة بهذا الاسم لأن الشمس تظل فيها ساطعة حتى في فترات سقوط الأمطار.
كما يصاحب هذه النوة رياح غربية وتكون شديدة الامطار.
وخلال هذه النوة تنخفض درجات الحرارة وتكون الرياح نشطة مما يُزيد من الشعور ببرودة الطقس.
ترتفع خلالها أمواج البحر عن المعدل الطبيعي.
تتوقف خلال نوة الشمس الصغيرة حركة الملاحة البحرية وكذلك الصيد
كما تتعرض الإسكندرية للعديد من النوات كالاتي:
نوة الحسوم تبدأ 9 مارس وتستمر 7 أيام
نوة الشمس الكبيرة تبدأ 18 مارس وتستمر يومين
نوة العوة وبرد العجوزة تبدأ 24 مارس وتستمر 6 أيام
ومع انتهاء نوة العوة والتي تعد الأخيرة خلال الشتاء، تبدأ رياح الخماسين لتعلن شم النسيم ويأتي فصل الربيع الذي يعتدل فيه الطقس ويكون أكثر دفئًا ثم يأتي فصل الصيف.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
موجة إنفلونزا غير مسبوقة تضرب بريطانيا
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من أن البلاد تواجه "تفشيا غير مسبوق للإنفلونزا"، في حين يستعد الأطباء لتنفيذ إضراب يستمر 5 أيام قبل عيد الميلاد.
ودعا وزير الصحة ويس ستريتينغ -في مقابلة نشرتها صحيفة "ذي تايمز" الجمعة- الأطباء المقيمين إلى إلغاء إضرابهم، وأكد أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية -وهي خدمة الصحة العامة في بريطانيا- في وضع بالغ الخطورة وتواجه تحديا لم تشهده منذ جائحة (كوفيد-19).
وبلغت حالات الإصابة بالإنفلونزا مستويات قياسية لمثل هذه الفترة من العام بحسب أرقام نشرتها الهيئة الخميس.
وارتفع عدد الحالات بنسبة 55% خلال أسبوع، حيث بلغ متوسط عدد المرضى الذين أُدخلوا إلى المستشفيات الأسبوع الماضي 2660 مريضا يوميا.
وقالت المديرة الطبية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ميغانا بانديت "مع طلب قياسي على خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف، وإضراب وشيك للأطباء المقيمين، جعل هذا التفشي غير المسبوق للإنفلونزا هيئة الخدمات الصحية الوطنية في أسوأ وضع ممكن خلال هذه الفترة من السنة".
ويعدّ وضع هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحديا سياسيا رئيسيا لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر العمالية، في وقت تعاني فيه الهيئة من أزمة عميقة بينها فترات انتظار طويلة جدا للحصول على المواعيد.
إضراب الأطباءوإذا حدث الإضراب المقرر الأربعاء، فسيكون الإضراب الـ14 للأطباء منذ مارس/آذار 2023. ويتواجه الأطباء المقيمون مع الحكومة بشأن الرواتب والتدريب.
ودعا وزير الصحة ويس ستريتينغ الأطباء إلى قبول عرض الحكومة، ووافق على مطلب نقابة الأطباء بمنح الأولوية في التدريب للأطباء المتدرجين في بريطانيا على المتقدمين من الخارج إضافة إلى زيادة العدد.
في المقابل، أعلن الوزير أن الحكومة لا تستطيع ولن تتنازل بشأن الرواتب، "خصوصا بعد زيادة قدرها 28.9% خلال السنوات الثلاث الماضية، وأكبر زيادة في القطاع العام بأكمله خلال العامين الماضيين".
إعلانوتطالب الجمعية الطبية البريطانية، التي تمثل الأطباء المقيمين، بزيادة إضافية قدرها 26%، معتبرة أنها ضرورية بعد سنوات من زيادات لم تواكب التضخم.
وستطرح الجمعية اقتراح الحكومة الجديد على أعضائها من خلال استطلاع رأي عبر الإنترنت ينتهي الاثنين.