روحوا لدكتور نفسي.. نجوى إبراهيم تصدم المقبلين على الزواج بهذا الطلب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وجهت الإعلامية نجوى إبراهيم، نصيحة للمقبلين على الزواج بضرورة الذهاب إلى الطبيب النفسي.
وقالت نجوى إبراهيم، خلال تقديم برنامج «بيت العز»، عبر إذاعة «نجوم إف إم»: «بره بيعملوا إيه، بيروحوا لدكتور نفسي، وزي ما بتروحي تجربي كافيه أو مطعم، ممكن نعمل طلعة قبل الزواج وتروحوا لدكتور نفسي».
المقبلين على الزواج في الدول الأجنبيةوأوضحت «نجوى»، أن مشوار الذهاب للطبيب النفسي هو مشوار بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن المقبلين على الزواج في الدول الأجنبية يحصلون على شهادة من طبيب نفسي قبل أن تتم مراسم الزواج.
وأضافت: «ده مشوار مهم مثل مشوار شراء أوضة النوم والنيش، ففي حاجات مهمة أكثر من النيش، يعني لو جالك باباكي وقال اعرضي على خطيبك الذهاب لدكتور نفساني، هتتخضي طبعًا».
وتابعت: «تفتيح الحوارات أمام الدكتور النفسي هتعديكوا خمس عشر سنوات، وده مثل عمود الخرسانة لبناء البيت السعيد، وفرصة للزوجة لمعرفة زوجها».
الطبيب النفسي سيساعد الزوجين على التفاهموأكدت مقدمة برنامج «بيت العز»، أن الطبيب النفسي سيساعد الزوجين على التفاهم والتعارف على بعضهما طبيا ونفسيا، لافتة إلى أن التفاهم مع شريك الحياة طبيا وعلميا وصحيا هو الأهم لنجاح الحياة الزوجية.
تغير نظرة المجتمع إلى المطلقات والأراملوتطرقت نجوي إبراهيم في حلقتها، إلى موضوع تغيير نظرة المجتمع إلى المطلقات والأرامل بين الحاضر والماضي، والمعاناة التي تعيشها الأرملة.
واختتمت الإعلامية نجوى إبراهيم: «أما بالنسبة لـ سمعة المطلقة، الطلاق الآن أصبح شيئا عاديا جدا، البنات أصبحت تقول أنا مطلقة وأفتخر زمان لو لقب المطلقة اتقال بعد الاسم كانت فضيحة».
اقرأ أيضاًنجوى إبراهيم تعلن عن تعافيها من السرطان «صورة»
«غلطت جدًّا لما اتكلمت».. نجوى إبراهيم توجه رسالة جديدة للجمهور
«أحلى وأرق ماما».. دينا توجه رسالة لـنجوى إبراهيم بعد أزمتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية نجوى إبراهيم الطبيب النفسي نجوى إبراهيم نصيحة للمقبلين على الزواج نجوى إبراهیم على الزواج
إقرأ أيضاً:
معالجة نفسية تحذر: تجاوز الحدود المهنية في العلاج النفسي يضر بالمريض
أكدت الدكتورة وفاء شلبي، المعالجة النفسية، على أهمية الحفاظ على علاقة مهنية ومتوازنة بين المعالج والمريض النفسي، محذرة من الانزلاق في علاقات عاطفية أو سلطوية غير صحية لما لها من تأثير سلبي على سير وفعالية العلاج.
وخلال استضافتها في برنامج "الستات" على قناة النهار، شددت الدكتورة شلبي على أن أي خروج عن الإطار المهني للعلاقة العلاجية يُعد خللًا واضحًا يستوجب التوقف عنده، قائلة: "لو المريض شعر أن المعالج بيتعامل معاه كأنه ابنه أو بيلعب دور الأم أو الأخت، فده مؤشر على اختلال التوازن العلاجي، ووقتها المريض من حقه يرفض الاستمرار".
المعالج ودوره
وأوضحت الدكتورة شلبي أن المعالج النفسي يجب أن يكون على وعي تام بحضوره الشخصي وتأثيره داخل الجلسة العلاجية، وأن يميز بوضوح بين ذاته كإنسان ودوره كطبيب ومعالج، متسائلة: "في كل جلسة علاج نفسي، لازم أعرف أنا داخل بدور مين؟ المعالج، ولا الأب، ولا شخص بيفرض سلطة؟".
وأشارت إلى أن "الخلط بين هذه الأدوار يؤثر على المريض بالسلب، ويشوّه التفاعل العلاجي، لذلك على كل معالج أن يسأل نفسه دائمًا: هل أتحدث من موقعي المهني؟ أم من ذاتي الشخصية المتأثرة بمعتقداتي وخبراتي؟".
دعوة جريئة لعلاج المعالجينوفي تصريح لافت، أكدت الدكتورة وفاء شلبي على ضرورة خضوع بعض المتخصصين في العلاج النفسي أنفسهم لجلسات علاجية قبل التعامل مع المرضى، معتبرة ذلك أمرًا طبيعيًا وضروريًا. وقالت: "مافيش حاجة غريبة أو شاذة في إن المعالج يتعالج.. بالعكس، ده الطبيعي. المعالج لازم يتطهر نفسيًا من مشكلاته الداخلية علشان يقدر يساعد غيره".
وانتقدت رفض بعض المعالجين لفكرة العلاج الذاتي، معتبرة ذلك قصورًا في الفهم المهني، مضيفة: "المشكلة مش دايمًا في المريض.. أحيانًا بتكون عند المعالج، واللي مش قادر يشوف نفسه بوضوح، صعب جدًا يساعد حد تاني يشوف نفسه".
أهمية الحدود النفسيةوأكدت الدكتورة شلبي في ختام حديثها على أن نجاح أي خطة علاج نفسي يعتمد بشكل أساسي على وجود حدود واضحة وصحية بين المعالج والمريض، مشددة على أن العلاقة العلاجية الناجحة "لا تقوم على التبعية أو التسلط، بل على الاحترام المتبادل، والاعتراف بإنسانية المريض، دون تقليل أو تمجيد".
وحذرت من أن "المريض محتاج يسمع صوت نفسه، مش صوت المعالج، واللي يفرض سلطته داخل الجلسة بيحولها من مساحة شفاء إلى مساحة قمع نفسي".