دخول شاحنات مساعدات إلى غزة من رفح أمام وقف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
لجأ أكثر من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح والمناطق المحيطة بها، بسبب الحرب الإسرائيلية ، حسب تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى الحدود الجنوبية لقطاع غزة
وأفاد التقرير، أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى الحدود الجنوبية لقطاع غزة عبر معبر رفح هذا الاثنين، بالتزامن مع تواصل الجهود المبذولة، لسد الفجوات الواسعة بين إسرائيل وحركة حماس على أمل تحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة حيث لا تزال هناك مخاوف بشأن حرب أوسع مع الجماعات المتحالفة مع إيران.
أصبح تسليم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها أكثر تعقيدا بسبب القرارات، التي اتخذتها الدول المانحة بوقف التمويل للأونروا، أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح القطاع النازحين منظمات محلية الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0