الليلة.. المخرج وائل إحسان ضيف لبنى عسل على «الحياة»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يحل المخرح الكبير وائل إحسان، ضيفا على شاشة «الحياة» مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج «الحياة اليوم»، وذلك في تمام الساعة الثامنة إلا الربع مساء على الهواء مباشرة.
تفاصيل فيلم «عصابة عظيمة»يتحدث إحسان عن فيلمه الأخير «عصابة عظيمة»، والذي لعبت بطولته الفنانة إسعاد يونس، وشاركها البطولة كل من محمد محمود، فرح الزاهد، كريم عفيفي.
ويكشف المخرج لأول مرة كواليس تعاونه مع الزعيم عادل إمام في السينما، من خلال فيلم «بوبوس»، و في التليفزيون من خلال مسلسل «أستاذ ورئيس قسم».
ويسترجع كواليس تعاونه مع الفنان الكوميدي الكبير محمد سعد وفيلمهما «اللمبي»، و لماذا لم يتعاون مجددا مع محمد سعد في أعمال أخرى حتى الآن.
تجاربه في السينما غير الكوميديةويتحدث عن تجاربه في السينما غير الكوميدية، مثل فيلم «حلم العمر» لحمادة هلال، و«نور عيني» لتامر حسني.
يعرض برنامج «الحياة اليوم» يوميا على شاشة تليفزيون الحياة، من السبت إلى الخميس في تمام الساعة السابعة مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل إحسان لبنى عسل الحياة الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
استهدفت خيمة نزوحهم الأخيرة .. إسرائيل تمسح عائلة كاملة من من سجل الحياة
#سواليف
في أرضٍ بلا جدران ولا سقف، انتهت حياة #عائلة كاملة ومسحت من #السجل_المدني دون سابق إنذار؛ جراء #غارة_إسرائيلية غادرة.
معتصم العلمي (33 عامًا)، زوجته ندى أبو شقرة (29 عامًا)، وطفلاهما محمد (4 سنوات) وكنان (3 سنوات)، استُشهدوا فجر أمس الأحد، داخل خيمتهم بعدما استهدفتهم طائرة حربية في مواصي #خان_يونس.
الشهيد #معتصم_العلمي وطفليه الشهيدين
لم تترك الغارة ركامًا… بل تركت فراغًا لا يملأه شيء، الخيمة التي احتمت بها العائلة هربًا من القصف، لم تكن تملك ما يحميهم إلا بعض القماش، وحلم صغير بالنجاة. لكن الموت جاء من فوق، وسلبهم دفعة واحدة.
مقالات ذات صلة إطلاق سراح عيدان ألكسندر.. هل انتهى زمن الوصاية الإسرائيلية؟ 2025/05/12عيون تحكي ما لا يقال
الحاج محمد العلمي، والد الشهيد معتصم، وقف وسط الناس في جنازة صامتة، وعيونه تحكي ما لا يُقال.
قال بصوت متقطّع لمراسلنا: “أنا ما قدرت أدفنهم لحالي، حسّيت إني بدفن روحي معهم. معتّصم كان قطعة مني، ندى كانت بنتي قبل ما تكون مرته، والولدين، كانوا نور البيت”.
وأضاف: “محمد كان ذكي، دايمًا يسألني: جدو، إحنا متى بنرجع على بيتنا؟ و’كان’، ما كان يفارق حضن أمه… اليوم راحوا وهيك ببساطة؟ هيك؟ بدون حتى كلمة وداع؟”.
بأي ذنب قتلوا؟
“بدي أفهم.. شو عملوا؟ بأي ذنب؟” “كنا مفكرين الخيمة أمان، بس طلعنا غلطانين، حتى الخيمة ما عاد إلها أمان”.
معتصم لم يكن سوى أب بسيط، نازح، يحاول أن يحمي أسرته في زمن لا يحمي أحدًا.
ندى كانت تداري وجعها بابتسامة، وتخفي دموعها عن طفليها. كانت تقول لجاراتها: “بدي ولادي يضلوا حاسين إنو في حياة… حتى لو إحنا بخيمة”، لكن الطائرة لم تنتظر أن ينام الصغار.
شقيقه أمين العلمي، قال باختناق: “أنا وصلت على صوت القصف، ركضت وأنا بدعي يكونوا عايشين، ما شفت إلا خيمة محروقة، ولعب أطفال محروقة، وصمت مرعب”.
الحاج محمد أنهى كلامه وهو يرتجف: “كنت أتمنى أموت مكانهم، الله ياخذني أنا ويتركهم. أنا كبير، هم لسه بداية عمرهم، مفيش إشي كافي لتعزيني فيهم.”
هذه ليست مجرد قصة، هذه نكبة مكتملة، أربعة شهداء، خيمة اختفت، ووالد واقف وسط الفراغ، يسأل العالم: من يعيد لي ابني؟ من يعيد لي حفيدي؟ من يعيد لي الحياة؟