أكدت مصادر اقتصادية مطلعة أن حكومة معين عبدالملك فشلت في مساعي خفض الكلفة التأمينية على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة للتقليل من تداعيات عمليات القرصنة وإضفاء مزيد من الامتيازات للشحن إلى مينائي عدن والمكلا.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن وفداً حكومياً فشل في إقناع نوادي الحماية التأمينية بخفض كلفة التأمين البحري على السفن الواصلة إلى مينائي عدن والمكلا.

وأجرى وفد حكومي مباحثات مع نوادي الحماية البريطانية، بهدف الترتيب لخفض كلفة التأمين المرتفعة بسبب الحرب، غير أن الحكومة عجزت عن توفير وديعة مالية بـ50 مليون دولار لخفض تكاليف التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة الخاضعة لسيطرتها.

وكانت الحكومة الشرعية وقعت مذكرة تفاهم مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي للمنطقة العربية بالبرنامج الإنمائي عبدالله الدردري لخفض تكاليف التأمين البحري.

وتنص مذكرة التفاهم الأولية على وضع وديعة تأمينية في نادي الحماية التأمينية بلندن بقيمة 50 مليون دولار بهدف تخفيض رسوم التأمين على السفن والبواخر التي تضاعفت إلى 16 ضعفا عن الوضع العادي، بسبب ظروف الحرب.

ونادي الحماية التأمينية عبارة عن جمعية تأمين متبادل غير حكومية وغير هادفة للربح توفر التأمين البحري لأعضائها، يشمل هؤلاء الأعضاء ملاك السفن والمشغلين والمستأجرين والبحارة التابعين للشركات الأعضاء، وتغطي الحماية سلامة البحارة بينما يغطي التعويض الخسارة.

وتسببت التهديدات التي تواجه ممرات الملاحة الدولية في مضيق باب المندب بارتفاع كلفة التأمين البحري على السفن المارّة في مضيق باب المندب، جنوبي البحر الأحمر، باعتباره منطقة عالية المخاطر، الأمر الذي دفع شركات الملاحة إلى رفع أسعار الشحن لتعويض خسائرها، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع ثمن السلع الغذائية والاستهلاكية، وينذر بتوسع رقعة انعدام الأمن الغذائي، التي يواجهها أكثر من 17 مليون يمني.

وارتفعت رسوم التأمين البحري التي تفرضها نوادي الحماية الملاحية على السفن والناقلات الواصلة إلى الموانئ الحكومية في اليمن إلى ما يقارب 200%، عمّا كان عليه الوضع قبل عمليات القرصنة في مضيق باب المندب ومياه البحر الأحمر.

وستضاعف تلك الإجراءات من حجم الأعباء التي يواجهها التجار وملاك البضائع اليمنيون، وتنعكس بشكل مباشر على ارتفاع أسعار السلع، ما سيفاقم من حجم معاناة المستهلكين.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن اليمن يستورد 90% من إجمالي احتياجاته الغذائية من الخارج، عبر موانئه البحرية، نتيجة لحالة الصراع التي يمرّ بها البلد، إضافة لعوامل أخرى.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: التأمین البحری على السفن

إقرأ أيضاً:

اتحاد الإعلاميين اليمنيين يُدّين جريمة استهداف العدو الصهيوني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني

الثورة نت /..

أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين، بشدة جريمة استهداف العدو الصهيوني مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من الإعلاميين وتدمير استوديوهات قناة الأخبار الرسمية.

واعتبر الاتحاد، في بيان ، هذا التصعيد الخطير جريمة ضد حرية الصحافة وامتدادًا لحرب الإبادة التي يشنها كيان العدو على الكلمة الحرة، في محاولة يائسة لإسكات الصوت الإعلامي الحر المقاوم، وطمس الحقيقة التي تفضح جرائمه المتصاعدة بحق شعوب المنطقة.

وقال “إننا في اتحاد الإعلاميين اليمنيين، إذ نُعبّر عن تضامننا الكامل مع الزملاء الإعلاميين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهم يواجهون ببسالة آلة الكذب والتضليل الصهيونية، فإننا نثمّن صمودهم ومهنيتهم في نقل الحقيقة والدفاع عن قضايا الأمة”.

وأضاف “كما نُذكّر بأن هذا الاعتداء ليس معزولًا، بل يندرج ضمن سلسلة طويلة من جرائم العدو الصهيوني، كان أبرزها ارتكاب مجازر مروعة بحق الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها حتى اليوم أكثر من 170 صحفيًا وعاملًا في الإعلام، إلى جانب تدمير عشرات المؤسسات والمقار الإعلامية”.

ودعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين، الاتحادات والنقابات والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي والإسلامي، وفي المجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف عملي وجاد تجاه هذا التصعيد الخطير ضد الإعلاميين والمنشآت الصحفية، والعمل على كبح جماح العدوان الصهيوني ومن يقف خلفه.

مقالات مشابهة

  • لحم الغزيين يضاعف صادرات أسلحة دولة الاحتلال
  • «شبكة الاتصال الحكومي» تنقل رؤية دبي المستقبلية للعالم
  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين يُدّين جريمة استهداف العدو الصهيوني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني
  • «الاتحاد» ينظم ورشة عمل حول التحديات التي تواجه التأمين الطبي بالسوق المصري
  • 50 درهماً يومياً كلفة ترك العامل المساعد بمكتب الاستقدام
  • قرار مفاجئ لحكومة عدن ينذر بأزمة مشتقات نفطية جديدة
  • الزهيري: 1.3 مليار جنيه أقساط التأمين البحري في مصر
  • حركة السفن في موانئ العقبة مستمرة وخطط الطوارئ مفعلة
  • خالد النمر: إيقاف الاسبرين فجأةً بعد الجلطة يضاعف خطر الإصابة بها مرةً أخرى
  • تحذير للمسافرين اليمنيين إلى القاهرة: لن يُسمح لك بالدخول بدون هذا الشرط!