مباحثات روسية سعودية للتعاون في مجالات واعدة بينها صناعة السفن والمروحيات والسيارات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقد وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين سعوديين في الرياض، بحثت سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين موسكو والرياض.
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة الروسية أن الوزير مانتوروف أجرى والوفد المرافق له اجتماعات مع الجانب السعودي يومي 4 و5 فبراير الجاري على هامش معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض.
وعقد مانتوروف لقاء مع وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، حيث تم بحث الجانبان آفاق توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما عقد اجتماعا مع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، تركز على تطوير التعاون الصناعي، مع الأخذ في الاعتبار أولويات برنامج تطوير الصناعة الوطنية في السعودية.
إقرأ المزيدوبحث مانتوروف والخريف مشاريع واعدة في مجالات مثل صناعة السيارات والسفن، والمروحيات، والأدوية، والنفط والغاز، والطاقة المتجددة.
فيما ناقش مانتوروف مع وزير التجارة السعودي ماجد القصبي الخطوات اللازمة لضمان الاستدامة في التجارة الثنائية.
وأمس الأحد أجرى مانتوروف لقاء مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بحث خلاله التعاون في مجال الصناعات العسكرية وأبرز الفرص الواعدة في هذا المجال.
وتشارك شركات روسية بشكل فعال في معرض الرياض، حيث تعرض أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الرياض الناتج المحلي الاجمالي موسكو
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة الأردن: الاتفاقات مع سوريا خطوة استراتيجية نحو آفاق واعدة لتكامل اقتصادي
عمّان-سانا
أكّدت غرفة تجارة الأردن أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع سوريا، تشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الثنائي وتفتح آفاقاً واعدة لتكامل اقتصادي يخدم مصالح البلدين الشقيقين، ويسهم في تنشيط حركة التبادل التجاري والاستثماري وعودة انسيابية حركة السلع والخدمات.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن النائب الأول لرئيس غرفة التجارة جمال الرفاعي قوله في بيان اليوم : ” إن إنشاء مجلس للتنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا سيعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين بالعديد من المجالات، ولا سيما التجارة والمياه والنقل والطاقة، مؤكدا أن ذلك سيسهم في بناء مرحلة جديدة لعلاقاتهما الاقتصادية تخدم مصالحهما المشتركة”.
وثمّن الرفاعي ما تضمنته المباحثات من تأكيد تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها، وخصوصاً في ضوء التوجه الأردني لدعم جهود الحكومة السورية في إعادة إعمار سوريا، والتعافي من تداعيات المرحلة السابقة، بما في ذلك مواجهة التحديات الاقتصادية واللوجستية المصاحبة للمرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أنه يمكن أن يلعب دوراً مهما في دعم الجهود السورية لإعادة البناء وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد الرفاعي، أن هذا التوجه يعكس الرؤية الاستراتيجية للمملكة في دعم استقرار سوريا وعودتها التدريجية إلى محيطها العربي ويعزز من فرص التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في مشاريع تنموية مشتركة.
وأعرب الرفاعي عن دعم الغرفة الكامل لما تم التوافق عليه بشأن عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة في تموز المقبل، وتنظيم منتدى أعمال يضم ممثلي القطاع الخاص، مؤكدا أهمية إعادة تشكيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك كمنصة فاعلة لتقوية العلاقات بين مجتمع الأعمال في البلدين، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين.
تابعوا أخبار سانا على