حزب الجيل يشيد بتوجيه الرئيس بإجراء حوار مجتمعي لمشروعات قوانين الأسرة والأحوال الشخصية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بالدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اطلاعه على تطورات الانتهاء من صياغة مشروعات القوانين المتعلقة بالأسرة، ومن بينها قانون الأحوال الشخصية للمواطنين المسيحيين، الذي يمثل أول قانون متكامل وموحد ومفصل في هذا الخصوص.
وقال" هجرس" فى تصريحات له، إن قوانين الأسرة من القوانين الحيوية التي تمثل أهمية كبيرة للمواطنين بمختلف توجهاتهم وفئاتهم، منوها إلى أهمية أن تتدارك تلك القوانين المشاكل أو التحديات التي كانت فى القوانين الحالية.
وأشاد عضو حزب الجيل بقانون الأحوال الشخصية الجديد حيث إنه يتضمن إنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها مادية في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية، مما يجعل هذا القانون خطوة على الطريق الصحيح لدعم الأسرة المصرية وردا لاعتبارها، وتقويتها لمواجهة تحديات وظروف المعيشة الغالية التكاليف.
وأضاف هجرس أن الرئيس راصد ومتابع جيد لكافة المشاكل التي تهدد لحمة الأسرة المصرية ولعل من أهمها الطلاق والأمور المتعلقة بالأحوال الشخصية بشكل عام وذلك حفاظا على الأسرة المصرية، باعتبارها النواة واللبنة الأساسية للمجتمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يشيد بالحوار العام حول الحضارة المصرية: جدل يليق بمصر
أعرب الإعلامي عمرو أديب عن سعادته بالحوار الدائر مؤخرًا في مصر حول الحضارة المصرية القديمة، ودور الإعلام في تقديمها للعالم، مشيرًا إلى أن هذا النوع من النقاش يمثل نقلة نوعية في الخطاب العام، ويعكس اهتمامًا حقيقيًا بجذور الهوية والثقافة المصرية.
وكتب أديب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا):
"حاجة محترمة جدًا إن الحوار في البلد بقى عن الحضارة المصرية والأهرام وتقييم علماء المصريات، والتدقيق في أدائنا في الإعلام العالمي، والرغبة الشديدة في وضع الحقائق في حجمها الطبيعي."
وأضاف:"هذا حوار في أغلبه راقٍ ومفيد، حتى لو احتوى على بعض المدعين والجهلاء، لكنه أفضل بكثير من الضحالة التي أضعنا فيها وقتنا في الفترات الماضية. هذا جدل يليق بمصر، ويشجع على البحث في التاريخ، ويحرّض على تفريخ علماء يحملون شعلة الحضارة والثقافة المصرية."
وأشار أديب إلى أنه تألم من بعض المواقف التي رافقت الجدل، لكنه في النهاية شعر بالفخر، قائلاً:"تألمت ولكن في النهاية فرحت، وشعرت بفخر المصري القديم الذي كان يقدم الإعجاز الحقيقي، وهو السبب المباشر والمستمر في إنكار كل شيء عنك واستكثار العظمة عليك."
وختم حديثه بتوجيه الشكر، قائلاً:"شكرًا للهجوم، وشكرًا أكثر للدفاع الذي ظهر جليًا – وإن جاء متأخرًا – وأكرر اعتذاري عن حماسي المبالغ فيه."