الأمم المتحدة: انشاء لجنة مستقلة لتقييم عمل الأونروا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، عن إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وقال غوتيريش في بيان رسمي أن "لجنة التقييم هذه ستكون برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، بالتعاون مع ثلاثة مراكز أبحاث هي معهد راوول والنبرغ في السويد ومعهد ميكلسن في النرويج والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن "المجموعة ستبدأ عملها يوم 14 شباط".
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من اتهام إسرائيل بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في هجمات السابع من تشرين الاول، التي شنتها حركة حماس.
وعقب الاتهام، أوقفت عدة دول، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، تمويلها مؤقتا للأونروا، التي فصلت عددا من موظفيها المقدر عددهم بالآلاف بعد أن أجرت تحقيقا معهم.
وقالت الأونروا، يوم الخميس، إنها ستضطر على الأرجح لوقف عملياتها في الشرق الأوسط، وليس فقط في غزة، بحلول نهاية فبراير الجاري إذا ظل تمويلها معلقا.
ويعمل في الأونروا 30 ألف فلسطيني، مهمتهم تلبية الاحتياجات المدنية والإنسانية لنحو 5.9 مليون من الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والدول المجاورة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الراهنة هو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فعال ومتواصل.
وقالت الوكالة في بيان اليوم إن سكان غزة "لا يستطيعون انتظار دخول المساعدات أكثر من ذلك"، مشددة على أن الحاجة الماسة تتطلب دخول ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، على أن يتم تشغيلها وإدارتها من قبل الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.
وأضاف البيان، أن استمرار تعطل وصول المساعدات يهدد حياة الملايين، ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي باتت "غير مسبوقة" في حدّتها، نتيجة الحصار المستمر والدمار الواسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ودعت الأونروا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والضغط من أجل فتح المعابر وضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين، مشيرة إلى أن التأخير في الاستجابة "ليست له عواقب إنسانية فحسب، بل أخلاقية أيضًا".