إذاعة الجيش الإسرائيلي: تدمير قدرة حماس الصاروخية قد تستغرق عامين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية ما زالت بعيدة عن تحقيق هدفه، بالقضاء على القدرة الصاروخية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن هذه المهمة تتطلب وفق التقديرات، ما بين عام وعامين.
وذكرت الإذاعة أن كثيرا من منصات إطلاق الصواريخ في قطاع غزة مدفونة تحت الأرض، وهو ما يصعب على القوات الإسرائيلية العثور عليها.
وأضافت أن التقديرات تشير إلى أنه ما زال بحوزة حماس نحو 1000 صاروخ حتى الآن، معظمها في منصات مدفونة تحت الأرض.
وقالت إذاعة الجيش إن الدفعة الصاروخية التي استهدفت مدينة تل أبيب الأسبوع الماضي، أطلقت من منصات في خان يونس كانت على بعد 20-30 مترا فقط من قوات الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الإذاعة أن خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي ما زالت تعمل في حي الزيتون بمدينة غزة، وتمتلك مخزنا من الصواريخ هناك، وكانت مسؤولة عن جزء كبير من عمليات إطلاق النار في المنطقة، خلال الأسابيع الماضية.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قد أطلقت قبل أسبوع دفعة من الصواريخ تجاه تل أبيب ومدن أخرى، رغم مرور نحو 4 أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة.
في السياق نفسه، ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية وإعلامية وسياسية إسرائيلية، أن التقارير تزايدت في الأيام الأخيرة بشأن تجدد القتال في مدينة غزة والمناطق الشمالية للقطاع، في إشارة إلى أن حماس وبقية الفصائل الفلسطينية قد جددت قدرتها على التحرك في تلك المناطق.
وأضافت الصحيفة أن حماس تحاول تصعيد القتال في هذه المناطق التي تدّعي إسرائيل أنها أحكمت سيطرتها عليها، حتى تظهر الحركة قدرتها التنظيمية والعملياتية، وتخفف في الوقت نفسه من الضغط العسكري الإسرائيلي على جنوبي القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على غزة لليوم الـ122، حيث تواجه مقاومة ضارية من الفصائل الفلسطينية بمحاور عدة في خان يونس جنوبي القطاع، وكذلك في المناطق الوسطى والشمالية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بلدية خزاعة تعلنها «منطقة منكوبة» بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لجميع المباني والبنى التحتية
أعلنت بلدية خزاعة جنوبي قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أن البلدة أصبحت «منطقة منكوبة»، وذلك بعد أن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة المباني والمنشآت فيها، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تجريف شامل للبنية التحتية، مما أدى إلى انهيار كامل للخدمات الأساسية وجعل البلدة غير صالحة للحياة، بعد أن وصلت نسبة الدمار إلى 100% من المرافق.
وأكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب القطاع، أن التطورات الميدانية في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا، إذ تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير خلال الساعات الماضية نحو منطقة قيزان النجار ومنطقة معا، قبل أن يتراجع جزئيًا ويتمركز في مناطق تُعرف باسم «مرت» بالمنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس.
القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية سقوط شهداء واستهداف المدنيين في خان يونسوأشار أبوكويك إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر، حيث استشهد مواطنان صباح اليوم في منطقة جورة اللوت، فيما استشهد مواطنان آخران في البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، جراء قصف مكثف طال محاولات الأهالي للوصول إلى منازلهم المدمرة.
كما شهدت المنطقة الجنوبية الغربية من خان يونس، صباح اليوم، تجمعًا لآلاف المواطنين في محاولة للحصول على المساعدات الغذائية التي تشرف على توزيعها عناصر أمنية أمريكية، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على التجمعات، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
استمرار معاناة الجرحى وتعطّل الإسعافوأضاف المراسل أن عددًا من الجرحى ما زالوا عالقين في مواقع القصف، في ظل عدم قدرة طواقم الإسعاف على الوصول إليهم أو نقلهم إلى المستشفيات الميدانية أو مستشفى ناصر وسط المدينة، بسبب الاستهداف المتكرر والمباشر للفرق الطبية ومركبات الإسعاف.