مدريد تعلن عن مساعدات طارئة "للأونروا" بقيمة 3.5 مليون يورو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت إسبانيا اليوم الاثنين الإفراج عن مساعدات طارئة بقيمة 3.5 مليون يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
إقرأ المزيدوتأتي هذه الخطة عقب إعلان عدد من الدول تعليق تمويلها "للأونروا" عإثر اتهام إسرائيل لعدد من موظفيها بالضلوع في هجوم الـ 7 من أكتوبر.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في كلمة ألقاها أمام لجنة برلمانية "ستفرج إسبانيا عن حزمة مساعدات طارئة بقيمة 3.5 مليون يورو لتتمكن الأونروا من مواصلة أنشطتها على المدى القصير".
وأضاف "الأونروا في وضع يائس وهناك خطر كبير من أن تُشلّ أنشطتها الإنسانية في غزة في الأسابيع المقبلة".
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء أن الأونروا تظل "العمود الفقري للاستجابة الإنسانية" في غزة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا في وقت سابق إلى مراجعة عمل الأونروا، موضحا أنه سيقرر إن كان سيعلق تمويلها بناء على نتائج التحقيق الذي فتحته الأمم المتحدة.
إقرأ المزيدوكانت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا قد أعلنت وقف تمويلها للوكالة موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
ولطالما اشتكى المسؤولون الإسرائيليون من أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي تدير برامج المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، كانت متحالفة بشكل وثيق مع "حماس".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح حرب في قطاع غزة، واصفاً ذلك بأنه «جريمة حرب».
وأضاف لازاريني، في بيان على الموقع الرسمي للوكالة، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أنه ليس لديه أدنى شك في أن ما يشهده قطاع غزة منذ 19 شهرا، وخصوصا في الشهرين الأخيرين، هو استخدام متعمد للغذاء والمساعدات لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية في غزة، لافتا إلى أن هذا الأمر يرقى إلى جريمة حرب، والمحكمة الدولية ستُصدر تقديرها، لكن ما نراه على الأرض يؤكد هذا الاستخدام اللاإنساني.
وأكد لازاريني أن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة وصلت إلى مستويات لا يمكن وصفها، مضيفا أن إذا استمر الوضع دون تدخل، فإن سكان القطاع قد لا يموتون من القصف، بل من الجوع.
وأشار لازاريني إلى أن التقارير الدولية، ومنها تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، تؤكد أن غزة تقف على حافة المجاعة، حيث يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، نصفهم تقريباً من الأطفال، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي أنهم يتضورون جوعاً بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذراً من أن استمرار هذا الحصار سيفضي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
عاجل| الأونروا: مليونا شخص في غزة يمنعون من الوصول لحقهم فيما يبقيهم أحياء
الأونروا تواصل تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي بأنحاء قطاع غزة
الأونروا: المساعدات الغذائية في غزة نفدت بالكامل والمجاعة تهدد مئات الآلاف
الأونروا تحذر من النقص الحاد لموارد خدماتها الطبية في قطاع غزة