«النقل» تنشر فيديو عن محور سمالوط على النيل بمحافظة المنيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نشرت وزارة النقل، عبر صفحتها الرسمة على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، تصوير جوي لأحد شرايين التنمية في صعيد مصر محور سمالوط على النيل بمحافظة المنيا الذي يبلغ طوله 24 كم وعرضه 21 مترا بـ2 حارة مرورية لكل اتجاه.
وأوضحت وزارة النقل، أن المحور يشمل على 47 عملا صناعيا «30 كوبري - 17 نفقا»، والذي يساهم في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي الغربي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي الغربي عابرا نهر النيل.
وأكدت الوزارة، أن المحور تم تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية وبأيادٍ مصرية خالصة، موضحة أنه يسهم في عمليات التنمية ويسهل حركة تنقل المواطنين.
التوسع في المحاور على النيلوفي سياق متصل، أشاد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، بخطة الدولة مُمثلة في وزارة النقل في التوسع في المحاور على النيل، موضحاً أن هذه المحاور تختصر الوقت بشكل كبير، لأنه بدونها يضطر المواطنين السير آلاف الكيلومترات للانتقال من شرق إلى غرب النيل.
وأوضح الدكتور عبدالله أبوخضرة لـ«الوطن»، أن المحاور المُنفذة على النقل ستجذب مزيداً من الاستثمار خاصة وأنها ترتبط بالطرق الأخرى، وتسهل الانتقال، فضلاً عن كونها منفذة وفق مواصفات والمعايير عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محور سمالوط النقل وزارة النقل الطريق الزراعي على النیل
إقرأ أيضاً:
الدكتور خالد عبدالغفار يعدد هدايا وزارة الصحة والسكان لطواقم التمريض
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، دعم الدولة لمهنة التمريض وتقديرها كونها جزءًا أساسيًا في المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن فرق التمريض المصرية تلعب دورًا بارزًا في تقديم الرعاية الصحية، مشيدًا بجهودهم الاستثنائية خلال جائحة كورونا والأزمات الصحية الأخرى.
كما أشار الدكتور عبد الغفار - خلال كلمته احتفالية يوم التمريض العالمي، التي نظمتها النقابة العامة للتمريض - إلى أن وزارة الصحة والسكان، تولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب كوادر التمريض، وقد تم تدريب أكثر من 5 آلاف ممرض وممرضة في برامج متخصصة في الرعاية المركزة والطوارئ، لافتًا إلى أن الوزارة تعاونت مع نقابة التمريض وهيئة التأمين الصحي لتوفير التدريب على رأس العمل ورفع مستوى الخدمات الصحية.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، أن الوزارة اعتمدت زيًا تمريضيًا جديدًا مع تعزيز الهوية المهنية للممرضين، كما تم تحديث المناهج التمريضية بما يتماشى مع برنامج التأمين الصحي الشامل، مؤكدً أهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التعليم المستمر والتأهيل المهني لرفع جودة الخدمات الصحية.
واختتم الوزير بتشجيع الممرضات والممرضين على مواصلة العطاء المهني وإبداعهم في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة، مؤكدًا على دورهم المحوري في تحقيق أهداف الصحة الشاملة.