RT Arabic:
2025-06-24@17:25:38 GMT

طهران تجدد إدانتها لضربات واشنطن ولندن

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

جددت الخارجية الإيرانية رفضها للهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن والعراق وسوريا، باعتبارها انتهاكا للسيادة والمواثيق الدولية.

مع تأكيدها ضرورة التركيز على وقف الحرب في غزة، ومنع توسع الصراع نحو دول أخرى.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة دمشق طهران قطاع غزة لندن واشنطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام

في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد.

ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.

ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.

وقال مسؤول أميركي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.

يأتي هذا التواصل في أعقاب سلسلة ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية، فجر الأحد، بعد تصاعد التوترات على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.

ونقلت مصادر أميركية عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب تأكيدهم أن الهدف من الضربة الأميركية هو "ردع المزيد من الهجمات"، وليس الدفع باتجاه مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام في طهران.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد تصعيدا خطيرا في وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل ما وصفته بـ"الضربة الأكبر" داخل الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب، استهدفت فيها مواقع عسكرية ومراكز بحث نووي، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.

وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قد رفضت خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، في مؤشر على مدى خطورة السيناريوهات المطروحة في دوائر صنع القرار الإسرائيلية والأميركية.

وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة "لا تريد حربا شاملة"، لكنها "لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران
  • الخارجية القطرية تستدعي السفير الإيراني وتجدد إدانتها لانتهاك مجالها الجوي
  • ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
  • تونس تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو إلى إيقافها فورًا
  • باريس وبرلين ولندن تدعو إيران إلى عدم القيام بأعمال تزعزع استقرار المنطقة
  • جنيف للدراسات : إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد
  • خطة أمريكية محكمة: كيف خدعت واشنطن طهران قبل الهجوم؟
  • وسطاء عرب.. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد
  • واشنطن تبلغ طهران بعدم نيتها تغيير النظام في إيران: الضربة انتهت
  • واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام