نصائح للحفاظ على مسابح الفيبر جلاس وزيادة عمرهم الافتراضي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سهولة تنظيف مسابح الفيبر جلاس وعمرهم الافتراضي الطويل من أهم مميزاتهم لذلك يفضلهم كثير من الاشخاص عن البدائل الأخرى. سنوضح لكم في هذا المقال بعض التفاصيل الهامة لكيفية الحفاظ على مسابح الفيبر جلاس وزيادة عمرهم الافتراضي عدة عقود لنحو 30 أو 40 سنة.
نصائح للحفاظ على نظافة المسابح الفايبر جلاسفي حال كانت المياه في المسبح خضراء فهذا يدل على أن الماء لا يحتوي على كمية كافية من الكلور.
وبذلك يعود المسبح إلى حالته الصحية. في حالة ما إذا كان المسبح في حالة سيئة، يستغرق الأمر أسبوعًا، أما إذا لم تكن المياه في حالة سيئة، فقد يستغرق الأمر من يومين إلى ثلاثة أيام.
كما يجب أن يتم تنظيف جدران وأرضيات المسابح بالفرشاة المخصصة للتخلص من الطحالب والفطريات.
والتركيز جيد على الدرجات في المسبح والزوايا لأنها أكثر الأماكن التي تتواجد فيها الطحالب يتجمع ويفضل أن تكون فرشاة التنظيف مصنوعة من النايلون لمنع اتلاف طبق الجل بالمسبح. تتم إزالة الطحالب الميتة بواسطة مكنسة كهربائية، وهذا يحدث بعد جفاف المسبح وعندما لا يكون هناك أثر للأخضر.
و أثناء التحضير يتم إضافة المواد الكيميائية إلى الماء وليس العكس، ويتم الاحتفاظ بالمواد الكيميائية في عبوات محكمة الإغلاق وبعيدًا عن متناول الأطفال بسبب خطورتها.
ويجب ضبط الفلتر على الغسيل العكسي ويتم تنظيف الخرطوشة بخرطوم ضغط عالي، متبوعًا بكمية من الكلور فيه وإذا لزم الأمر.
كما يمكن استبدال الكلور بحمض موتاريك مخفف، لأن الطحالب الميتة، إذا لم تتم إزالتها، سوف تسد المرشح.
كيفية زيادة العمر الافتراضي لمسابح الفيبر جلاسلزيادة العمر الافتراضي لنحو 30 أو 40 عام لمسابح الفيبر جلاس يجب أن يتم استخدامهم بمسؤوليه، وصيانتهم وتنظيفهم بشكل دوري، مع الحرص الشديد على عدم تفريغهم من المياه لفترة طويلة حتى في حالة عدم الاستخدام، مع التأكد من:
- عدم تعريض المسبح لأشعة الشمس المباشرة لأكثر من يوم في حالة إن كان فارغ.
- التأكد من عمل المضخات وموجهات المياه بالشكل المطلوب للتأكد من عدم ركود المياه به.
- فحص المواسير وتغيرها إذا لزم الأمر.
- استخدام مواد التنظيف المناسبة وبالنسب الموصى بها.
- فحص جميع توصيلات الكهرباء والسلوك والكشافات.
- استخدام أدوات التنظيف المناسبة والغير حادة لتجنب ثقب البركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی حالة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.