سهولة تنظيف مسابح الفيبر جلاس وعمرهم الافتراضي الطويل من أهم مميزاتهم لذلك يفضلهم كثير من الاشخاص عن البدائل الأخرى. سنوضح لكم في هذا المقال بعض التفاصيل الهامة لكيفية الحفاظ على مسابح الفيبر جلاس وزيادة عمرهم الافتراضي عدة عقود لنحو 30 أو 40 سنة.

نصائح للحفاظ على نظافة المسابح الفايبر جلاس

في حال كانت المياه في المسبح خضراء فهذا يدل على أن الماء لا يحتوي على كمية كافية من الكلور.

والطريقة الأكثر فاعلية للتخلص من الطحالب الموجودة في الماء هي صدمة حمام السباحة، وذلك بوضع كمية كبيرة من الكلور في الماء.

وبذلك يعود المسبح إلى حالته الصحية. في حالة ما إذا كان المسبح في حالة سيئة، يستغرق الأمر أسبوعًا، أما إذا لم تكن المياه في حالة سيئة، فقد يستغرق الأمر من يومين إلى ثلاثة أيام.

كما يجب أن يتم تنظيف جدران وأرضيات المسابح بالفرشاة المخصصة للتخلص من الطحالب والفطريات.

والتركيز جيد على الدرجات في المسبح والزوايا لأنها أكثر الأماكن التي تتواجد فيها الطحالب يتجمع ويفضل أن تكون فرشاة التنظيف مصنوعة من النايلون لمنع اتلاف طبق الجل بالمسبح. تتم إزالة الطحالب الميتة بواسطة مكنسة كهربائية، وهذا يحدث بعد جفاف المسبح وعندما لا يكون هناك أثر للأخضر.

و أثناء التحضير يتم إضافة المواد الكيميائية إلى الماء وليس العكس، ويتم الاحتفاظ بالمواد الكيميائية في عبوات محكمة الإغلاق وبعيدًا عن متناول الأطفال بسبب خطورتها.

ويجب ضبط الفلتر على الغسيل العكسي ويتم تنظيف الخرطوشة بخرطوم ضغط عالي، متبوعًا بكمية من الكلور فيه وإذا لزم الأمر.

كما يمكن استبدال الكلور بحمض موتاريك مخفف، لأن الطحالب الميتة، إذا لم تتم إزالتها، سوف تسد المرشح.

كيفية زيادة العمر الافتراضي لمسابح الفيبر جلاس

لزيادة العمر الافتراضي لنحو 30 أو 40 عام لمسابح الفيبر جلاس يجب أن يتم استخدامهم بمسؤوليه، وصيانتهم وتنظيفهم بشكل دوري، مع الحرص الشديد على عدم تفريغهم من المياه لفترة طويلة حتى في حالة عدم الاستخدام، مع التأكد من:

- عدم تعريض المسبح لأشعة الشمس المباشرة لأكثر من يوم في حالة إن كان فارغ.

- التأكد من عمل المضخات وموجهات المياه بالشكل المطلوب للتأكد من عدم ركود المياه به.

- فحص المواسير وتغيرها إذا لزم الأمر.

- استخدام مواد التنظيف المناسبة وبالنسب الموصى بها.

- فحص جميع توصيلات الكهرباء والسلوك والكشافات.

- استخدام أدوات التنظيف المناسبة والغير حادة لتجنب ثقب البركة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فی حالة

إقرأ أيضاً:

حمدوك: على طرفي الحرب الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان

د. عبد الله حمدوك رئيس تحالف (صمود) أكد السعي لترسيخ معاني السلام والحوار ومنع الكراهية والعمل لبناء سودان يسع الجميع.

كمبالا: التغيير

أكد رئيس رئيس الهيئة القيادية للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) د. عبد الله حمدوك، استحالة الوصول إلى حلول عسكرية في حرب السودان، محذرًا من أن يؤدي التحشيد والتسليح وتهيئة الأجواء للحرب والتشظي إلى تقسيم البلاد.

وخاطب حمدوك اليوم الأربعاء، الجلسة الختامية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي الذي نظمته لجنة السلم ورتق النسيج الاجتماعي بالتحالف بالعاصمة الأوغندية كمبالا، داعياً طرفي الحرب في السودان إلى الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان.

وأعلن نيته إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي ورصد الانتهاكات المحرضة على العنف وتقديم مرتكبيها للعدالة.

مرحلة دقيقة وحساسة

وقال حمدوك إن الحرب تجاوزت القتل والدمار والتشريد إلى سوء المعاملة والإقصاء والتهميش والعنف ضد الآخر، مما ينذر بتفكيك منظومة المجتمع السوداني القائمة على الوحدة والتناغم القائم على التنوع.

وأضاف: “نتطلع إلى سودان يبدأ مرحلة جديدة في التعايش والسلام، يتخلى فيه السودانيون عن إيذاء الآخرين، ويعزز مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة والاعتراف بالتنوع الديني والعرقي والثقافي وإبرازه في كل مجالات الحياة”.

وتابع: “المرحلة دقيقة وحساسة وتتطلب مزيدًا من العمل في المستقبل، والتسامح وقبول الآخر ونبذ الكراهية”.

وأشار إلى أن الحرب أنتجت أنماطًا متعددة من التمييز الاجتماعي على أساس اللون والجنس والجغرافيا، مما أدى إلى تصاعد مؤشر قياس الكراهية في السودان، والتي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لوحدته.

رسائل للقوى المجتمعية

وأرسل عبد الله حمدوك رسائل إلى قيادات الإدارة الأهلية والقيادات الدينية والشباب والمرأة والمبدعين، مطالبًا بالمحافظة على السودان من خلال محاربة خطاب الكراهية ورتق النسيج الاجتماعي ليكون السودان واحة للتسامح والتلاقي.

وأعرب عن سعادته بانعقاد المؤتمر لمناهضة خطاب الكراهية، الذي يعد أكبر رافع لاستمرار الحرب، وقال: “نسعى معًا لتنفيذ توصيات هذا المؤتمر لتحقيق أهدافه السامية التي توافقتم عليها بعمل ملموس على الأرض”.

وأوضح حمدوك أن الغرف الإعلامية تحرض على العنف والقتل والتمييز ضد مكونات اجتماعية كثيرة ولم تسلم من ذلك كل أقاليم السودان، مما شكل مناخًا عامًا يساعد على الفتنة والكراهية بين مكونات الشعب السوداني. لذا، نسعى لترسيخ معاني السلام والحوار ومنع الكراهية والعمل على بناء سودان يسع الجميع عبر المواطنة المتساوية.

وأعرب عن شكره لحكومة أوغندا لاستضافتها عشرات الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب.

واختتمت اليوم الأربعاء جلسات مؤتمر السلام ورتق النسيج الاجتماعي، الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 21 مايو الحالي في العاصمة الأوغندية كمبالا، بمشاركة 60 شخصًا يمثلون فئات اجتماعية متنوعة، منها الإدارات الأهلية ورجال الدين والنساء والشباب والدراميين والإعلاميين.

وناقش المؤتمر خلال الأوراق المقدمة كيفية مناهضة خطاب الكراهية ورتق النسيج الاجتماعي، وأصدر بياناً ختامياً يتضمن 12 توصية.

الوسومالإدارة الأهلية التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السلام السودان اوغندا د. عبد الله حمدوك كمبالا مؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • سياسيون صهاينة: ما يجري في غزة حرب سياسية للحفاظ على مصالح نتنياهو
  • «تريندز» يفتتح مكتبه الافتراضي في المملكة البلجيكية
  • تبدأ 25 مايو.. «الصوت والضوء» يجري أولى عروضه في الأهرامات باستخدام الواقع الافتراضي
  • توفير المياه وزيادة الإنتاج.. زراعة 15 فدان أرز بـ«السطارة» في ديرب نجم بالشرقية
  • باراك: ما يجري في غزة حرب سياسية للحفاظ على حكم نتنياهو
  • قطاع الأعمال: الصوت والضوء تطلق عروض الواقع الافتراضي بمنطقة الأهرامات بدءا من 25 مايو
  • اخبار الوادي الجديد| ورشة عمل عن إدارة جوائز التميز.. وفصل المياه عن 14 حالة مخالفة
  • الأمم المتحدة تحذر من تجدد الصراع وزيادة الانقسام في سوريا
  • حمدوك: على طرفي الحرب الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان
  • الشورى يطالب بإنشاء مترو المدن وزيادة استيعاب القطارات وسرعتها