مندوب الجزائر في مجلس الأمن: نحذر من اتساع النزاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن، أن الشرق الأوسط على وشك الانهيار ونحث على ضبط النفس وتفادي التصعيد بالمنطقة، بالإضافة إلى ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما أضاف، خلال جلسة منعقدة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، أننا ندعم سيادة وسلامة أراضي وأمن العراق وسوريا، ونحذرمن اتساع النزاع في الشرق الأوسط.
يذكر أن، في 2 فبراير 2024 الجاري، نفذت الطائرات الأمريكية غارات جوية كبيرة على 85 هدفًا لميليشيات مسلحة موالية لإيران في العراق وسوريا، ردًا على الهجوم الجوي بطائرة بدون طيار من ميلشيات تابعة لإيران، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخرين في الأردن.
وأفادت وسائل إعلام سورية، بوقوع قتلى وجرحى في القصف الأمريكي على عدة مواقع في البادية والحدود السورية العراقية، وأضافت أن القصف يستهدف مقار للفصائل المسلحة العراقية بمنطقة السكك في قضاء القائم.
أعلن المرصد السوري أن الضربات الأمريكية، نتج عنها مقتل 18 شخصًا وتدمير 26 هدفًا في ضربات بمسافة 130 كيلو متر بمحافظة دير الزور وصولًا للحدود السورية.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تنفيذ الضربات الأمريكية في سوريا والعراق استهدف بها ميلشيات موالية لإيران، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى لإشعال الصراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم.
كما أضاف، بايدن أن القوات الجوية الأمريكية استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية له في سوريا والعراق، وقال الرئيس الأمريكي أن ردنا بدأ اليوم وسوف يستمر لمرات عديدة ومواقع سوف نحددها، وأشار إلى أن القوات الأمريكية جاهزة للرد على كل من يسعى لإلحاق الأذى بأي أمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب الجزائر في مجلس الأمن اتساع النزاع في الشرق الأوسط ضبط النفس وقف إطلاق النار في قطاع غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل: ضربنا إيران دفاعًا عن العالم .. ولن نعتذر
أكد المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي داني دانون، مساء اليوم الجمعة، أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت منشآت عسكرية، وتم اتخاذ تدابير واضحة لتفادي المساس بالمدنيين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك جاء كـ"ملاذ أخير" بعد استنفاد كل السبل الأخرى لوقف ما وصفه بـ"جرائم إيران المتواصلة".
وقال إن إيران تمثل الخطر الأكبر على الأمن والسلم الدوليين، نظرًا لطموحاتها النووية وتوسيعها المستمر لقدراتها الصاروخية والباليستية، التي باتت تصل إلى مدى يتجاوز 4 آلاف كيلومتر، مهددًا بأن صواريخها قد تطال مدنًا في أوروبا مثل بروكسل، وربما بوسطن في الولايات المتحدة.
وأضاف أن النظام الإيراني لا يكتفي بتطوير هذه القدرات، بل يستخدمها أيضًا، مشيرًا إلى أن إيران أطلقت صواريخ على مستشفى يخدم ملايين المدنيين، ودأبت على دعم جماعات متطرفة في عدة مناطق حول العالم.
وتابع المندوب الإسرائيلي: "إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عن العالم لحمايته من جرائم إيران"، مؤكدًا أن بلاده لن تعتذر عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، ولن تنتظر تهديدًا آخر، مضيفًا أن إيران تبني قدرات بهدف امتلاك سلاح نووي، و"لن نسمح لها بذلك".
واتهم المندوب الإيراني في الجلسة بالكذب، قائلًا: "كيف يجرؤ على طلب حماية من مجلس الأمن؟"، وطالبه بالكشف عن أسماء المستشفيات التي تدعي إيران أن إسرائيل قصفتها، مضيفًا: "أنت لست دبلوماسيًا".
واتهم المندوب الإسرائيلي المرشد الإيراني علي خامنئي بالدعوة المتكررة لإبادة إسرائيل، مؤكدًا أن النظام الإيراني حاول اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقتل العديد من الإسرائيليين حول العالم.
وقال إن المدنيين الإسرائيليين يتوجهون إلى الملاجئ يوميًا نتيجة القصف الإيراني، وإن إسرائيل تظل الهدف الأول لطهران، لكنها "لن تكون الأخير"، داعيًا مجلس الأمن إلى وضع حد لما وصفها بـ"المهزلة الإيرانية".