وداعا للصلع.. عشبة سحرية عند العطار تُنهي تساقط الشعر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تساقط الشعر مشكلةٌ شائعةٌ تُسبب الإحباطَ للكثيرين، وقد تُؤدّي إلى الصلع في بعض الحالات، بينما يُعدّ طبّ الأعشاب علاجًا فعّالًا لتساقط الشعر، ومن بين الأعشاب المفيدة للشعر نجد الزعتر.
ما هي أفضل عشبة لانبات الشعر؟يُؤكّد محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، خلال حديثه، لـ«الوطن» على فوائد الزعتر للشعر، مشيرًا إلى أنه يُعزّز من الدورة الدموية في فروة الرأس، ويُزوّد بصيلات الشعر بالموادّ الغذائية الضرورية لنموّها.
ويُشير «الحوفي» إلى احتواء الزعتر على الهيستامين والسيروتونين، وهما مادّتان مضادّتان للالتهابات، ممّا يُساعد على حماية فروة الرأس من العدوى.
وصفةٌ سحريةٌ من الزعتر لتعزيز نموّ الشعر:قالت ماريان عزيز، خبيرة التجميل، خلال حديثها لـ«الوطن»، إنّ ماسك الزعتر يعزز بصيلات الشعر، ويساعد على توازن مستويات الأس الهيدروجيني في الجسم، الذي يقوي الشعر، ويتم عن طريق التالي:
المكوّنات:
- ملعقتان من الزعتر.
- زبادي.
- ماء.
- زيت الزيتون.
طريقة عمل ماسك الزعتر للشعرطريقة التحضير:
- ضعي الزعتر في الماء واتركيه حتى يصبح مثل الرمل.
- أضيفي الزبادي وزيت الزيتون إلى المزيج.
- دلكي فروة رأسك بهذا المزيج.
- اتركي المزيج على فروة رأسك من 20 إلى 30 دقيقة قبل غسله.
- كرّري هذه الوصفة مرة في الأسبوع.
- استخدمي نوعًا مناسبًا من الشامبو للشعر.
- يمكنكِ شطف شعرك بماء الزعتر قبل غسله بشامبو خفيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزعتر تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
الأرض على موعد مع شهب التوأميات
البلاد (بريدة)
يشهد العالم هذه الأيام تساقط شهب التوأميات، التي يمكن رصدها خلال الليالي الجارية، وتُعد من أغزر زخّات الشهب السنوية؛ إذ يمكن في الظروف المثالية رصد أكثر من (120) شهابًا في الساعة.
وبيَّن رئيس جمعية نور الفلك بمنطقة القصيم عيسى الغفيلي، أن التوأميات تنشط من بداية شهر ديسمبر حتى ثلثه الأخير، ويمكن رصدها في أي ليلة خلال فترة نشاطها، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى مجموعة نجوم التوأم التي تبدو للمراقب وكأن الشهب تنطلق منها.
وأفاد الغفيلي أن سبب تساقط شهب التوأميات يعود إلى تقاطع الأرض مع المسار الغباري للكويكب فايتون 3200، وتدخل حبيبات الغبار إلى الغلاف الجوي محدثةً خطوطًا ضوئية وكراتٍ نارية بألوان مختلفة. وتبلغ الظاهرة هذا العام ذروتها آخر ليل السبت 22 جمادى الآخرة، حتى فجر الأحد؛ ويُعد أفضل وقت لرصدها عند الساعة الثانية من صباح الأحد؛ إذ يُتوقَّع أن يبلغ أقصى عدد يمكن رصده من داخل المدن نحو (9) شهب في الساعة، ومن خارج التجمعات السكانية نحو (60) شهابًا في الساعة، بينما سيتمكن الراصدون في المناطق البعيدة عن التلوّث الضوئي من رصد نحو (90) شهابًا في الساعة.