أعلن الجيش الأميركي أنه شن، أمس الاثنين، ضربة ضد زورقين مسيرين مفخخين تابعين لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، وجاء ذلك بعد غارات جديدة نفذتها الطائرات الأميركية والبريطانية استهدفت مواقع للجماعة في اليمن.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في منشور على منصّة إكس إن "قواتها شنّت ضربة دفاعا عن النفس ضدّ زورقين مسيّرين محملين بالمتفجرات".

وأضافت أنها رصدت الزورقين في "مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون" وقررت تدميرهما بعدما خلصت إلى أنهما يمثلان "تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".

وهذا أحدث حلقة في سلسلة هجمات تشنها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ضد أهداف للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، ردا على استهداف الحوثيين سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، دعما منهم للفلسطينيين الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعقب الهجمات الأميركية والبريطانية أعلن الحوثيون أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت هي أيضا أهدافا مشروعة لهم.

ونقلت وكالة رويترز عن شركة "أمبري" للأمن البحري أن سفينة شحن بريطانية أصيبت اليوم الثلاثاء بأضرار طفيفة جراء هجوم بمسيرة على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة اليمنية، وأكدت أن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

من جانب آخر، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله إن 3 غارات أميركية بريطانية استهدفت ليلا مناطق شرقي صعدة، وذلك بعد ساعات من استهداف منطقة الكثيب بمدينة الحديدة بعدة غارات متتالية نتج عنها سماع انفجارات.

تصريحات بايدن

وفي الأثناء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن جماعة أنصار الله ما زالت تشكل تهديدا بشن هجمات مستقبلية على القوات والسفن الأميركية، وعلى حركة المرور البحرية في البحر الأحمر.

وأضاف بايدن -في رسالة إلى الكونغرس- إن الضربات الأخيرة ضد أهداف تابعة للحوثيين "نفذت بما يتوافق مع القانون الدولي، وضمن ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس، حسب ميثاق الأمم المتحدة".

وأشار إلى أن الضربات نفذت بهدف "إضعاف قدرة الجماعة على شن هجمات مستقبلية وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات بين المدنيين".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم

تأجلت الجولة الجديدة من المشاورات حول ملف المحتجزين والمختطفين في اليمن، والتي كان من المقرر أن تبدأ السبت، نتيجة مخاوف الجانب الحوثي المتعلقة برئيس وفدهم المفاوض المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.

 

وقالت مصادر حكومية إن الحكومة جاهزة للتفاوض في أي موقع لإنهاء الأزمة الإنسانية وإطلاق جميع المحتجزين وفق قاعدة "الكل مقابل الكل"، فيما تُجرى حاليًا ترتيبات لعقد الجولة في مسقط مطلع الأسبوع المقبل.

 

وأضافت أن التأجيل جاء بعد جهود مكثفة من مكتب المبعوث الأممي لليمن لتنسيق الجولة وضمان مشاركة الطرفين، وسط توقعات بأن تركز المباحثات على الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين وتخفيف المعاناة الإنسانية في مختلف المحافظات.


مقالات مشابهة

  • بعيداً عن الأكاذيب.. مدبولي يؤكد احترام الحكومة للصحفيين والإعلاميين والحرص على حرية الرأي
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • غوتيريش يندد بإحالة الحوثيين موظفين أمميين إلى محكمة خاصة ويدعو إلى الإفراج الفوري عنهم
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • أستاذ قانون دولي: إيران تتجاوز الخطوط الحمراء في الخليج.. والقانون الدولي لن يصمت
  • اليمن.. المجلس الانتقالي يسيطر على منشأة نفطية و«أنصار الله» تناشد الأمم المتحدة!
  • رأي.. حبيب الملا يكتب: هل حكومة عبدالفتاح البرهان في السودان شرعية فى نظر القانون الدولي؟
  • تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم