لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين تعلن تأسيس "ذاكرة الرواد"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس لجنة المعاشات وهيئة التأديب، تدشين سلسلة فعاليات هي الأولى من نوعها في نقابة الصحفيين منذ تأسيسها، تحت عنوان: "ذاكرة الرواد".
وقال في بيان له، إن "ذاكرة الرواد"، تستهدف إحياء ذكرى رواد الصحافة المصرية في مختلف فنون التحرير الصحفي، الذين تركوا بصمات واضحة خلال مسيرتهم المهنية، ممن قضوا نحبهم، وممن ينتظر، لتسليط الضوء على سماتهم الشخصية، والمهنية، وإحياء أسمائهم في ذاكرة أجيال الصحافة بجيل الوسط وجيل الشباب وما يليه من أجيال تلتحق بجداول النقابة.
وأضاف أنه من بين الرواد أيضًا الذين يشملهم المشروع، القيادات النقابية الذين تركوا بصماتهم في العمل النقابي منذ تأسيس نقابة الصحفيين، وعلى مدار تاريخها القديم والحديث.
وأكد أن لجنة المعاشات، تستهدف أن تنظم فعالية شهرية، لإحياء ذكرى رائد من رواد المهنة، وستحرص على أن يكون الاحتفاء بشخصيات راحلة، وآخرين يكرمون في حياتهم بين تلاميذهم وأبناء المهنة، ليتعرف الشباب على تلك القامات، لتنشيط الذاكرة المهنية والنقابية، وتعميق الوعي بشخصيات قدمت للمهنة والعمل النقابي ما يستحق الدراسة وتسليط الضوء عليه.
وكان “عبدالمجيد” قد عمل منذ توليه مسؤولية لجنة المعاشات، على وضع استراتيجية، تعظم من خدمات اللجنة لرواد المهنة البالغ عددهم ألفًا من الرواد مستحقي المعاش النقابي، مثلهم مستحقين عن أساتذة راحلين، بخلاف نحو 800 من رواد المهنة الذين لا يزالون في جدول المُشتغلين.
ودشّن “عبدالمجيد” في وقت سابق، فعّاليات هي الأولى من نوعها في نقابة الصحفيين لتكريم رواد المهنة، منها حفل شهري لمواليد كل شهر من رواد المهنة، وعلق نشاطه مؤقتًا تضامنًا مع الأشقاء في فلسطين، والشهداء الذين يرتقون بنيران العدوان الصهيوني.
كما دشّن صالون تواصل الأجيال، الذي حظي بحضور كثيف، وإشادة من المشاركين فيه من أساتذة المهنة، ويستهدف بناء حالة حوار وتواصل بين الأجيال، لنقل خبرات الرواد المهنية إلى الأجيال الشابة، وتخرج كل فعالية بتوصيات يتم رفعها إلى مجلس النقابة ورؤساء تحرير الصحف المصرية لإتاحتها للأقسام المعنية لبحث الاستفادة منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين نقابة الصحفیین لجنة المعاشات رواد المهنة
إقرأ أيضاً:
4 آلاف وثيقة بمعرض "ذاكرة وطن في أرض اللُبان" بصلالة
◄ الضوياني: المعرض يسلط الضوء على عمق الوجود العماني في شرق إفريقيا
صلالة- الرؤية
افتُتح، الأربعاء، بموقع فعاليات عودة الماضي بولاية صلالة بمحافظة ظفار، المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللُبان"، الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويستمر حتى 18 أغسطس القادم، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.
ويضم المعرض أكثر من 4000 وثيقة (مطبوعة ورقمية) تتناول الدور الحضاري والتاريخي لسلطنة عُمان، وإسهام العُمانيين الفاعل في الحضارة الإنسانية، إلى جانب التعريف بالدور التاريخي والحضاري لمحافظة ظفار عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتسليط الضوء على العلاقات الدبلوماسية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الكينية.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: إنَّ المعرض يركز على عرض عدد من الوثائق التاريخية عن محافظة ظفار وعلاقات السلطنة مع مختلف دول العالم، إلى جانب استضافته لأرشيف الجمهورية الكينية، مشيراً إلى أنه يتم خلال المعرض عرض مجموعة من الوثائق الكينية التي ترتكز على العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية كينيا وعلى عمق الوجود العماني في سواحل شرق إفريقيا الذي يمتد إلى القرن الأول الميلادي.
وأضاف: لقد أسهم هذا الامتداد الحضاري في تأسيس روابط متعددة الأبعاد ذات طابع اجتماعي وثقافي واقتصادي وسياسي، وقد أولت الجهات المعنية في البلدين اهتمامًا مشتركًا بتعزيز هذه العلاقات، وإبراز القواسم التاريخية والثقافية التي جمعت بينهما عبر العصور.
وأوضح: يأتي تخصيص جانب من المعرض الوثائقي لإبراز هذه العلاقات تأكيدًا على عمق الروابط المشتركة، وتوثيقًا للإرث التاريخي الذي تتقاسمه سلطنة عُمان وجمهورية كينيا، كما يمثل هذا المعرض منصة للتعاون الوثائقي والعلمي والثقافي بين هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ونظيراتها الكينية، بما يُعزز التفاهم المتبادل ويخدم جهود التوثيق والدراسة المشتركة.
من جانبها، قالت سعادة أمي محمد بشير وكيلة وزارة الثقافة والفنون والتراث الكينية، إنَّ العلاقات بين سلطنة عُمان وكينيا علاقات تاريخية متينة ووطيدة وممتدة منذ العصور القديمة، مشيرًة إلى أنَّ الوثائق المعروضة منتقاة لإظهار أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، كما إن الوثائق التي انتُقيت تُبين قوة العلاقات بين البلدين ونموها حتى وقتنا الحاضر.
وأضافت أن مثل هذه المعارض تمثل فرصة للتعريف بهذه العلاقات واستمرارها، مشيرًة إلى أنَّ هناك توجهًا مشتركًا للتركيز على التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.
ويحوي المعرض أركاناً رئيسة هي، (عُمان عبر التاريخ، وظفار في ذاكرة التاريخ العُماني، وظفار في الصحف والمجلات، والعلاقات الدولية، والعلاقات العُمانية الكينية "ضيف شرف المعرض"، والمخطوطات، والمحتوى الرقمي).
وتستعرض أركان المعرض تاريخ عُمان والتطورات السياسية تاريخيًا إلى عصر النهضة، ومراسلات وخرائط وشواهد توثق تاريخ محافظة ظفار بمختلف ولاياتها، وجولات السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه – في المحافظة، بالإضافة إلى سرد العلاقات الدبلوماسية والودية بين سلطنة عُمان ودول العالم.
كما يشتمل على ركن لعرض التاريخ الممتد من العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الكينية حيث أفردت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ركناً خاصاً تبرز فيه أوجه التعاون الوثائقي والتاريخي بين عُمان والدول الإفريقية، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية والاقتصادية التي جمعت بين الجانبين عبر التاريخ، بالإضافة إلى عرض عدد من المخطوطات؛ لتعريف الزائر بالمخطوطة العُمانية وطبيعتها وجمالية خطوطها ونقوشها والتمعن في شكل الخط ونوعية الورق والحبر المستخدم وتنوع موضوعاتها في الفنون والمعارف العلمية المتعلقة بعلوم الفقه والتاريخ واللغة وعلوم القرآن وعلم البحار والطب والفلك.
ويسلّط المعرض الضوء على الدور المحوري الذي لعبه اللبان العماني في حركة التجارة العالمية، وأهميته الثقافية والدينية والاقتصادية، وذلك من خلال وثائق ومقتنيات أصيلة توثق هذا الامتداد التاريخي. كما يستعرض هذا الركن العلاقة الحيوية لمحافظة ظفار باللبان كموروث حضاري مُمتد.
ويعرض في أركان المعرض عددٌ من العملات والطوابع البريدية التي وثّقت بعض الأحداث والمعالم البارزة في تاريخ سلطنة عُمان، وتطور العملة العُمانية، إلى جانب عرض عدد من الخرائط التي تُوضح امتداد الممالك العُمانية عبر التاريخ، والمسارات البحرية المهمة والمناطق التي تمر عليها حركة التجارة العالمية قديمًا.
كما يُولي المعرض الوثائقي اهتماماً خاصاً بفئة الأطفال والناشئة، حيث تمَّ تفعيل أنشطة تفاعلية مبتكرة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، تتيح لهم محاكاة مشاهد تاريخية عمانية بطريقة تعليمية مشوقة. كما تتضمن الفعاليات مسابقات ثقافية، وورشاً لتعليم كيفية كتابة الوثائق بالأدوات القديمة، في إطار جهود المعرض لغرس قيم الانتماء الوطني وتعريف الجيل الجديد بأهمية الوثائق وسبل حفظها والآليات الحديثة التي تعتمدها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لصونها ورقمنتها.