تعليمات عاجلة من السياحة لـ الفنادق بشأن صحة النزلاء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخطرت الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار ، بمنشور قيد برقم 69 ، بـ إتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من أجل ضمان الحد الأدنى من دخول الأمراض الوبائية والمعدية إلى البلاد ،والحفاظ على صحة وسلامة كافة الزائرين.
ونوهت وزارة السياحة و الآثار في إخطارها حصل “صدى البلد” على نسخة منه ،عدد من التوصيات الهامة لتعميمها على كافة المنشآت الفندقية ، منها ضرورة إبلاغ مديريات الشئون الصحية أو مستشفى الحميات بالمحافظة في حالة رصد ظهور أية حالات مرضية على أي من النزلاء القادمين إلى البلاد ،تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة والقيئ ،ووجد أن النزيل يشتكى من حدوث إسهال حاد مائى.
وشددت الوزارة ، على حال تحقق ثبوت المرض على أي من النزلاء ، ضرورة القيام بتطهير الغرفة الخاصة به،وحصر المخالطين المباشرين للمريض ومتابعتهم لمدة خمس أيام تحسبا لظهور أي أعراض عليهم.
المنشآت الفندقية
وطالبت بتكثيف المتابعة المستمرة لعمليات تطهير خزانات المياة بالمنشآت الفندقية في المواعيد المحددة لذلك للتأكد من سلامة مأمونية المياه بها، والالتزام بإجراء التحاليل الدورية للمياه وخلوها من البكتريا المسببة للأمراض المعدية وخاصة التيفود والكوليرا والإلتهاب الكبدى أ .
ونبهت على متابعة سجلات قيد وضبط المواد الكيميائية التي يتم إضافتها للمياه بمحطات التحلية ومن بينها الكلور بالنسب المقررة واللازمة في هذا الشأن ، والتأكيد على النظافة العامة داخل المنشأة وخاصة المناطق الخلفية بها مثل دورات مياه العاملين والسكن الخاص بهم.
طالبت الالتزام بالاشتراطات السابق تعميمها على المنشآت الفندقية بشأن محطات المعالجة الكائنة داخل المنشأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة صحة المنشآت الفندقية وزارة السياحة والآثار النزلاء
إقرأ أيضاً:
كسر سجن في دارفور وهروب جماعي.. والاتهام يشير إلى “الدعم السريع
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية عن حادثة فرار جماعي من سجن “أم دافوق“ بولاية جنوب دارفور، عقب عملية كسر لبوابات السجن، أدت إلى هروب عدد من السجناء، بينهم سبعة متهمين في قضايا قتل.
وبحسب موقع دارفور24، فإن الحادثة وقعت في وقت متأخر من ليلة الجمعة، حيث استغل النزلاء ضعف الحراسة وغياب الرقابة الأمنية المشددة، لينجحوا في الفرار إلى جهات غير معلومة.
وأوضحت المعلومات الأولية أن معظم الفارين هم من المحكوم عليهم أو الموقوفين في قضايا جنائية خطيرة تتعلق بالقتل العمد، والنهب المسلح، والاعتداء على المدنيين، في منطقة تشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا خلال الأشهر الأخيرة.
فيما أفادت مصادر مطلعة في ولاية جنوب دارفور بأن مجموعة مسلحة من عناصر الدعم السريع، نفذت عملية اقتحام لسجن “أم دافوق” الحدودي مساء الخميس، مما أسفر عن تهريب عدد من النزلاء، بينهم سبعة متهمين في جرائم قتل.
وأوضحت المصادر أن المسلحين كانوا مدججين بالأسلحة، وتمكنوا من كسر أبواب السجن الرئيسية تحت تهديد السلاح، في ظل غياب التعزيزات بالمنطقة الحدودية القريبة من إفريقيا الوسطى.
ويُعد سجن “أم دافوق” من المؤسسات الإصلاحية الصغيرة، ويقع في منطقة ذات حساسية أمنية نظراً لقربها من الحدود والنشاط المتزايد للجماعات المسلحة هناك.
التي تعيش على حافة الانفجار الأمني
الدعم السريعجنوب دارفورسجن أم دافوق