أثار عنوان رئيسي في صحيفة هآرتس، ظهر في مقال افتتاحي بقلم الصحفي الإسرائيلي، نمرود ألوني، جدلاً كبيرًا على الإنترنت وتم تعديله بعد فترة قصيرة من نشره.

العنوان الأصلي يثير مشكلة

وجاء في العنوان الأصلي: «دعونا نكون صادقين: نحن لسنا أفضل من الفصائل الفلسطينية»، وبعد جدل كبير عبر الإنترنت، تم تغييره ليصبح نصه «دعونا نكون صادقين: الادعاءات ضد أعدائنا  تعنيأننا ننظر في المرآة».

انتقادات للصحيفة

وانتقد بعض المستخدمين وقراء الصحيفة الإسرائيلية، ومن بينهم الصحفي أرييه إيرليش، الصحيفة في تعليقات على العنوان الأصلي: «تهانينا على النظرة الصادقة النادرة لأنفسكم»، فيما علقت منظمة تورات ليهيما قائلة: «هآرتس ليست أفضل من الفصائل الفلسطينية». وأضاف مستخدم آخر: «لقد كنا نقول هذا منذ سنوات، ومن الجيد أن نرى أنك فهمت أخيرًا».

 استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء إلى أكثر من 27 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف وسط الحصار الإسرائيلي والتجويع لأهالي القطاع، في الوقت الذي سقط من الجيش الإسرائيلي حتى الآن نحو 562 جندي من مختلف الرتب منذ الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة.

 زيارة هامة لوزير خارجية الولايات المتحدة

في سياق مواز، يزور وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكي، أنتوني بلينكين منطقة الشرق الأوسط للمرة الخامسة منذ بداية الحرب على غزة حيث يزور مصر وقطر والسعودية وإسرائيل وفلسطين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نجيب ساويرس زار إسرائيل سرّاً هذا الأسبوع لبحث ملف غزة

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس أجرى زيارة سرّية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع، في وقت تتكثّف فيه التحركات الدولية حول مستقبل إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

ووفقاً للصحيفة، جاءت زيارة ساويرس بالتوازي مع تحرّكات لافتة قام بها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي بات حضوراً دائماً في دهاليز صنع القرار بتل أبيب خلال العامين الماضيين.

ولم يصدر عن نجيب ساويرس أي تعليق حول مزاعم الصحيفة الإسرائيلية.

وتشير السجلات الرسمية لاجتماعات بنيامين نتنياهو لعام 2024 إلى سبعة لقاءات مع بلير، فيما تكشف وثائق وزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر عن اجتماعات أخرى عُقدت هذا العام في فترات متقاربة مع اجتماعات رئيس الحكومة.

وتقول "هآرتس" إن بلير أجرى خلال الأشهر الماضية زيارات متعددة لدول المنطقة، إضافةً إلى جولات داخل مناطق السلطة الفلسطينية، لكنه حافظ على انخفاض ظهوره الإعلامي رغم دوره المتنامي في صياغة مقترحات “اليوم التالي” في غزة.

وكان اسم بلير قد طُرح لقيادة إدارة دولية مؤقتة لقطاع غزة في إطار خطة دونالد ترامب، قبل أن تتراجع الفكرة بسبب اعتراضات مصرية ودول أخرى. وتشير مصادر الصحيفة إلى احتمال تعيينه في منصب “متوسط المستوى” ضمن مجلس دولي يضم شخصيات سياسية واقتصادية، بينهم الملياردير الأمريكي لاري إليسون، والمستشاران ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.

وفي السياق ذاته، كشفت "هآرتس" أن الملياردير المصري نجيب ساويرس كان أيضاً من بين الأسماء الواردة في مقترح بلير للمجلس الدولي المكلف بالإشراف على غزة، وأنه زار إسرائيل هذا الأسبوع بعيداً عن الإعلام. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على سؤال الصحيفة عمّا إذا كان نتنياهو قد التقى ساويرس خلال الزيارة.

وسبق لساويرس أن قال لوسائل إعلام عربية في أكتوبر الماضي إنه لم يتلقَّ عرضاً رسمياً بشأن الانضمام لأي مجلس لإدارة غزة، لكنه لم يستبعد الفكرة شرط أن يكون هناك قرار واضح بإقامة دولة فلسطينية.

وتلفت الصحيفة إلى أنّ معهد توني بلير للتغيير العالمي، الذي يرأسه بلير، يحظى بتمويل ضخم من مؤسس شركة "أوراكل" الأمريكي لاري إليسون، أحد أغنى رجال العالم والمقرّب من نتنياهو وترامب على حدّ سواء. وكشفت تقارير أن إليسون ضخّ أكثر من 130 مليون دولار في المعهد بين عامي 2021 و2023، مع تعهّدات بمبالغ إضافية خلال السنوات المقبلة.

وبحسب "هآرتس"، فإن علاقة إليسون بنتنياهو تمتد إلى ما قبل محاكمة الأخير، إذ حاول رئيس الوزراء إقناعه في مراحل سابقة بشراء صحيفة “يديعوت أحرونوت” أو إطلاق قناة تلفزيونية إسرائيلية، وهي خطوات لم تتحقق. كما كشفت الصحيفة أن نتنياهو قضى عطلة لمدة أسبوعين في جزيرة مملوكة تقريباً لإليسون عام 2021.

وتأتي هذه التطورات فيما طُرح اسم بلير، في الآونة الأخيرة في سياق خطة أمريكية تتعلق بإنشاء "مجلس سلام" لإدارة غزة برئاسته، وهي مبادرة مرتبطة بالتصورات التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتوصلت حركة حماس والاحتلال لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب دمار هائل مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهور
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
  • الولايات المتحدة تفتح تحقيقا واسعا في وفيات لقاحات كورونا
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • هآرتس: نجيب ساويرس زار إسرائيل سرّاً هذا الأسبوع لبحث ملف غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية : تصريحات زامير بشأن “الخطر الأصفر” تكشف استمرار خرق الاتفاق