خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع الطلب على الدولار.. وتوقعات السعر الفترة القادمة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال رشاد عبدة الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إن التراجعات القوية التي حدثت في سعر الدولار بالسوق السوداء، جاء نتيجة لتراجع الطلب على الدولار وزيادة المعروض، لافتا إلى أن الدولار تحول في الفترة الاخيرة إلى سلعة وأي سعر سلعة يتحدد وفقا للعرض والطلب.
أوضح رشاد عبده في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سبب تراجع الدولار يعود إلى وفرته، التي نتجت عن حصول مصر على 22 مليار دولار كاستثمارات من الامارات في مدينة رأس الحكمة، بالإضافة إلى ما نشر من قبل جولدمان ساكس عن أن صندوق النقد سيمنح مصر 12 مليار دولار بدلا من 3 مليار دولار.
وأشار رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إلى توقعات سعر الدولار الفترة القادمة وقال إنه يتحدد وفقا لأوجه صرف الدولار، قائلا:" إذا قامت الدولة باستخدام هذا الدولار في سد ديونها فقط فهذا سيجعل السعر يرتفع مره أخري، أما إذا استخدمته في توفير مستلزمات الانتاج أيضا وتوفيره في البنوك، يؤدي ذلك إلى مزيد من التراجع.
كان قد شهد سعر الدولار في السوق الموازي تراجعا قويا بنحو 20 جنيها، خلال الـ 3 أيام الماضية، وسجل نحو 53 جنيها .
وفي البنوك سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري متوسط 31 جنيها للدولار الواحد، ليواصل بذلك استقراره للشهر الثامن على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار سعر الدولار في السوق السوداء الطلب على الدولار الدولار مقابل الجنيه سعر الدولار مصر سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: الجنيه المصري مستقر.. وتراجع الدولار إلى 49 جنيهًا دليل على تحسن المؤشرات
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الجنيه المصري يشهد حالة من الاستقرار الواضح، مشيرًا إلى أن الأوضاع النقدية لا تشهد أي ضغوط حقيقية على العملة المحلية، كما يُروج البعض.
وقال بدراوي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن تراجع سعر صرف الدولار من 51 جنيهًا إلى نحو 49 جنيهًا في السوق، يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء الجنيه، ويؤكد أن السوق تشهد استقرارًا نسبيًا مدعومًا بزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة أن إيرادات مصر الدولارية شهدت نموًا واضحًا خلال الفترة الأخيرة، نتيجة انتعاش عدد من القطاعات المهمة، على رأسها تحويلات المصريين بالخارج، وقطاع السياحة، وقناة السويس، والصادرات، إلى جانب تدفقات الاستثمارات الأجنبية.
وأشار إلى أن مصر تمكنت من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول، وسددت جانبًا كبيرًا من مديونياتها الدولارية، وهو ما لم يكن ليتحقق في ظل وجود أي ضغط على العملة أو نقص في السيولة الدولارية.
وشدد بدراوي على أن الدولة تسير في مسار اقتصادي منضبط، وأن ما تحقق حتى الآن على صعيد السياسة النقدية يعكس نجاح الحكومة في إعادة التوازن المالي وتحقيق الاستقرار.