الخارجية اللبنانية تحتج رسميا على زيارة ماكرون.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية احتجاجها على زيارة وزير خارجية بريطانيا للبلاد دون إبلاغها.
وقالت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، إنها استدعت، سفير بريطانيا هاميش كاول، وسلمته مذكرة احتجاج على عدم الإبلاغ عن زيارة وزير خارجية بلاده ديفيد كاميرون الأخيرة إلى لبنان.
وتابعت أن "وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، استدعى سفير المملكة المتحدة وسلمه مذكرة احتجاج تتعلق بزيارة وزير الخارجية الأخيرة إلى بيروت".
ووفق إعلام محلي، فإن استدعاء بوحبيب للسفير البريطاني جاء على خلفية تخطي كاميرون وزارة الخارجية في زيارته الأخيرة، وعدم إبلاغ السفارة البريطانية لوزارة الخارجية بأمر الزيارة.
وأعلنت الحكومة البريطانية في بيان أن كاميرون أنهى في 1 شباط/ فبراير الجاري، زيارته إلى لبنان التي استمرت يوما واحدا، وهي أول زيارة رسمية له كوزير للخارجية.
والتقى كاميرون رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لازارو.
والجمعة، قالت سفارة لندن في لبنان، إن كاميرون أثار خلال محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين، مخاوفه من التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل، وشدد على التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف.
وكان كاميرون قد صرح خلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن بريطانيا يمكنها أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع "إسرائيل" بشأن حل الدولتين بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون انتظار نتيجة محادثات قد تستمر لسنوات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن حل الدولتين.
وأضاف أنه "لا يمكن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ما بقيت حركة حماس في غزة، ولكن يمكن أن يتم ذلك بينما تستمر المفاوضات الإسرائيلية مع القادة الفلسطينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية بريطانيا إسرائيل حل الدولتين غزة بريطانيا لبنان إسرائيل غزة حل الدولتين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي وزير الخارجية الأميركي ويبحثان العلاقات الاستراتيجية والتطورات الإقليمية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار زيارة عمل يقوم بها سموه إلى العاصمة الأميركية واشنطن.
ورحب معاليه بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له، وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الأميركية، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
واستعرض الوزيران مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات التنموية، وخاصة الاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
كما تطرقا إلى زيارة الدولة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، وما أثمرت عنه من نتائج مهمة عكست عمق العلاقات بين البلدين، والحرص المشترك على دفع آفاق التعاون الثنائي والشراكة قدماً في جميع المجالات.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمع البلدين، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية تعد حليفاً استراتيجياً مهماً لدولة الإمارات.
أخبار ذات صلةكما أعرب عن تطلع دولة الإمارات إلى العمل المشترك من أجل تعزيز هذه العلاقة المتميزة، بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار للبلدين، ويسهم في تحقيق الرخاء والتنمية المستدامة لشعبيهما.
وناقش سموه، ومعالي ماركو روبيو مجمل التطورات الإقليمية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين كافة، من أجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وترسيخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية في المجتمعات.
حضر اللقاء معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة الولايات المتحدة الأميركية، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي