وزير الخارجية المغربي: جنوب إفريقيا غير قادرة على التأثير في ملف الصحراء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قلل وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء، من أهمية زيارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالصحراء ستيفان دي ميستورا الأسبوع الماضي إلى جنوب أفريقيا.
وقال بوريطة في ندوة صحفية يوم الثلاثاء على هامش انعقاد "المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى حول البلدان ذات الدخل المتوسط" بمقر الوزارة: "لم نتحدث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة حول زيارة دي ميستورا لجنوب إفريقيا، لأننا ناقشنا بالأساس سبل إنجاح المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى حول البلدان ذات الدخل المتوسط".
وأضاف "جنوب إفريقيا فاعل هامشي في قضية الصحراء المغربية وستبقى كذلك فهي لا تملك التأثير والفاعلية لتغيير الحقيقة ولو كانت لها القدرة على تغيير الوضع لفعلت ذلك منذ 20 سنة".
وأوضح أن المغرب يركز على "أطراف النزاع ... وهم الأطراف المعنيون، ولا يجب إقحام أطراف بعيدة في الملف".
وكان الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال قد قال في تصريح صحفي الأسبوع الماضي إن المغرب "لن يسمح بأن تصبح صحراؤه أرضا للمناورة الدبلوماسية من قبل جنوب أفريقيا".
وأوضح أن المغرب "قام بتحذير دي ميستورا" وعبر عن "اعتراض المغرب القاطع على هذه الزيارة ورفض أي تفاعل مع بريتوريا بشأن قضية الصحراء"، مضيفا أن المغرب "قدم الأسباب المشروعة والموضوعية".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرباط
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الفلسطينيين بعد "رحلة نوفمبر"
ذكرت صحيفة "آي أو إل" الجنوب أفريقية أن وزير الشؤون الداخلية، ليون شرايبر، أعلن سحب إعفاء التأشيرة لمدة 90 يوما لحملة الجواز الفلسطيني، وذلك عقب تحقيقات رسمية كشفت عن "سوء استخدام ممنهج" للإعفاء من قبل جهات خارجية مرتبطة بمحاولات نقل فلسطينيين من قطاع غزة عبر رحلات طيران.
وبحسب الصحيفة، فقد جاء القرار بعد وصول 153 فلسطينيا الشهر الماضي إلى جنوب إفريقيا على متن رحلة عارضة قادمة من كينيا، حيث تبين أن الركاب لم يستأجروا الطائرة بأنفسهم، وأن وسطاء هم من نظموا الرحلة بالكامل.
وأوضحت الصحيفة أن تقارير الاستخبارات الوطنية ومداولات "مجموعة الأمن" أكدت أن الإعفاء كان يستغل من قبل "جهات إسرائيلية" مرتبطة بما يسمى جهود "الهجرة الطوعية" لسكان غزة، ما دفع وزارة الشؤون الداخلية إلى سحب الاعفاء بشكل كامل.
وأفاد وزير الداخلية، أن العديد من المسافرين وصلوا بتذاكر ذهاب فقط، ومنعوا من حمل أمتعة شخصية، وسمح لهم فقط بحمل الدولار الأميركي وبعض المستلزمات الأساسية، كما افتقر الكثير منهم لوثائق مغادرة، وتفاصيل إقامة، وتذاكر عودة، مما عزز شبهات الاستغلال.
وأضاف أن "سلسلة الأحداث تشكل استغلالا واضحا للمسافرين أنفسهم"، لافتا إلى أن معظمهم أكدوا عدم رغبتهم في طلب اللجوء، ما استدعى تدخل منظمات المجتمع المدني لتقديم الدعم.
وأوضح شرايبر أن سحب الإعفاء هو "الخطوة الأنجع" لمنع تكرار هذه الرحلات، مؤكدا في الوقت نفسه أن طلبات التأشيرة للفلسطينيين ستعالج بشكل طبيعي.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، أثارت رحلة الفلسطينيين قادمة من قطاع غزة إلى جنوب أفريقيا موجة من التساؤلات بعد وصول طائرة في ظروف وصفت بـ"الغامضة"، ومسار غير معلن مسبقا.
وهبطت طائرة مستأجرة في مطار أور تامبو الدولي بجوهانسبرغ، وعلى متنها 153 فلسطينيا من قطاع غزة، في رحلة مفاجئة، مما دفع الحكومة الجنوب أفريقية إلى فتح تحقيق رسمي.