من داخل بيته بالرياض.. النجم احمد سعد يوجه الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على تقديرها واهتمامها بالفنانين المصرين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف الفنان احمد سعد عن احترامه للملكه العربيه السعودية نظرا لتقديرها للفن العربي ودعمها للفنون والثقافة نظرا لمشروعها الفني وحبها للفنون خاصة الفن المصري.
ونشر احمد سعد عدد من صوره داخل منزله بالسعودية عبر حسابه الشخصي، وعلق عليها قائلًا: "أنا أحترم المملكة وأحب شعبها وأقدر المجهود الكبيرلدعم الفنون والثقافة
أنا في بيتي بالرياض واحد من سلسلة عطاءات المملكة لشخص ميزته إنه مطرب مصري عربي
ايوة الناس دي مشروعها عظيم لانهم فهموا قيمه الفن".
واستكمل سعد حديثه قائلًا:" والمواهب في جميع المجالات شكرًا كمصري وشكرًا كفنان
السعودية بتكسر كل الحواجز بين العرب وبتنجح في قيادة نهضة ثقافية فنية وبتحافظ على الفن المصري في قلوب ووجدان العرب ".
وفي نهاية حديثه قال سعد:" في كل شارع وزقاق وبيت لازم نفرح إن مواطن سعودي يقول عندنا أم كلثوم وعبد الحليم
زي ما بيقول عندنا محمد عبده وطلال مداح
بيقولوا ( عندنا ) وبينسوا جنسيته وبلده ولونه لأن مع الفن تصغر كل الحاجات والاختلافات
ويكبر الانسان بموهبته كأنه ببلده
رينا يحفظكم ويقدركم علي اللي جاي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مملكة العربية السعودية الفنون والثقافة مطرب مصري للمملكة العربية السعودية العربية السعودية النجم احمد سعد
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: إبادة غزة كانت متوقعة نظرا لخطاب صراع الحضارات والإسلاموفوبيا لسنوات
حذر كاتب بريطاني من الخطر الذي تمثله طريقة تغطية وسائل الإعلام البريطانية وخصوصا تلك المحسوبة على اليمين، بما في ذلك النهج المعادي للمسلمين أو تكرار الحديث عن الحرب مع روسيا أو الصين.
وتحدث الكاتب والصحفي بيتر أوبورن عن انتشار مصطلحات مثل صراع الحضارات أو محاولة نزع الإنسانية عن الآخرين، مشيرا إلى أنه كان يتوقع حصول إبادة جماعية مثلما يحصل الآن في غزة، نظرا لتصاعد خطاب الإسلاموفوبيا والعداء للإسلام خلال السنوات الماضية.
وأضاف أوبورن خلال ندوة بعنوان "هل نتجه لحرب عالمية ثالثة"، نُظمت ضمن تجمع الجلسة السنوية (Jalsa Salana) للطائفة الأحمدية في بريطانيا: "لننظر إلى اللغة تجاه المسلمين من صحف مثل تلغراف أو التايمز أو الصن، وكذلك الأحزاب البريطانية مثل حزب المحافظين"، موضحا أن هذا الخطاب يستند إلى العنصرية والعداء للإسلام.
وتحدث أوبورن عن التعددية الثقافية، وضرورة القبول بوجود "بريطاني مسلم" أو "بريطاني أسود" مثلا، في حين أن الإعلام البريطاني بطريقة صناعته للخبر ومحور تركيزه يؤثر على الرأي العام، "فإذا سألت الناس عن التهديد الرئيس فسيكون الإسلام"، مشيرا إلى أن الصحف اليمينية تروج بأن "المسلمين يكرهون البلد".
ويأتي حديث أوبورن بعد أيام من نشر نتائج استطلاع أجرته مؤسسة "يو جوف" (YouGov) في بريطانيا، وأشارت إلى أن 53 في المئة من المستطلعة آراؤهم يرون أن الإسلام غير متوافق مع القيم البريطانية، مقابل 25 في المئة فقط رأوا عكس ذلك.
كما عبّر 41 في المئة من البريطانيين عن اعتقادهم بأن للمهاجرين المسلمين تأثيرا سلبيا، بينما لم تتجاوز النسبة 15 في المئة تجاه الهندوس، و14 في المئة تجاه السيخ، و13 في المئة بالنسبة لليهود، و7 في المئة بالنسبة للمهاجرين المسيحيين. وفي المقابل، رأى 24 في المئة فقط وجود تأثير إيجابي للمهاجرين المسلمين.
ولفت أوبورن من جهة أخرى؛ إلى "الانهيار" في النظام الدولي، ومن ذلك العقوبات التي تتعرض لها المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام كريم خان الذي تعرض للتهديد والضغوط فقط "لأنه يقوم بعمله"، بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت على خلفية اتهامهما بجرائم حرب في غزة.
ورأى أن القادة الغربيين يدمرون النظام الدلي الذي أرساه أصلا قادة غربيون مثل رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل وغيره.
ولفت أوبورن إلى تكرار كبار المسؤولين في الغرب الحديث عن الحرب مع روسيا أو الصين، رغم أن هذه الدول لا تشكل تهديدا للهيمنة الأمريكية وفق تقديرها، مرجعا ذلك ما وصفها بـ"صناعة الحرب" في العالم.
وحمّل وسائل الإعلام الرئيسية في بريطانيا مسؤولية خلق شعور بوجود تهديد، "المسلم مثلا يشعر بأنه مهدد، أو يتم خلق شعور بالتهديد الصيني أو بإمكانية وقوع حرب، وهذا خطير ويضع الناس تحت الخوف، وهي الأجواء التي أدت للحرب العالمية الثانية".
وأشار أوبورن إلى الحديث عن الحرب في غزة باعتبارها "صراعا بين الحضارات، وأن الإسرائيليين يقومون بالمهمة بالنيابة عنا (الغرب)"، إضافة إلى "نزع الصفة الإنسانية" عن مجموعات من الناس. وقال إن هذا كان يحدث في عهد حزب المحافظين ويحدث الآن أيضا مع حزب العمال.
ورأى أن "فشل المجتمع الدولي تجاه غزة خلق ضميرا عالميا جديدا وإدراكا لفشل الغرب وضياع القيم العالمية التي تم ترسيخها على مدى عقود"، مستبعدا في الآن ذاته احتمال التوجه لحرب عالمية ثالثة.
لكنه لفت إلى أن هذا لا يتعلق بالغرب فقط، بل بالمنطقة العربية أيضا، مشيرا إلى أن منع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ شيخ الأزهر أحمد الطيب من الحديث في قضية رفع الحصار عن غزة، بحسب أوبورن.
من جانبه، أشار السكرتير الإعلامي للطائفة الأحمدية، عابد خان، إلى ضعف الأمم المتحدة وشرعيتها وافتقادها للقوة في يدها، وقال إن الوضع اليوم بات أكثر خطورة وأصبح احتمال نشوب حرب عالمية جديدة "حقيقيا"، وهو ما يذكر بأجواء الحرب العالمية الثانية في ظل فشل عصبة الأمم آنذاك.
وحذر من الانزلاق نحو تطبيق القانون الدولي على مجموعة محددة أو دين معين، مشددا على قضية "العدالة" في تطبيق القانون الدولي.
وأشار خان أيضا إلى المنحى السلبي الذي تتخذه كبرى وسائل الإعلام البريطانية في تغطيتها لقضايا المسلمين، موضحا أنها تركز على الجوانب التي يمكن أن تشكل عامل إثارة لكنها لا تعطي الاهتمام للجوانب التي يمكن أن توصف بأنها إيجابية. وذكر حادثة في هذا السياق، وقال إنه في إحدى المرات تواصل مع وسائل إعلام لتغطية وقفة تحث على السلام، لكنه لم يجد تجاوبا، في حين أن إحدى الصحفيات أبلغته "نصف ساخر ونصف حقيقية" بأنه لو كانت المناسبة لحرق العلم البريطاني لكان الأمر يستحق التغطية.
ويشار إلى أن الجلسة السنوية للطائفة الأحمدية (Jalsa Salana) تقام في مزرعة خاصة بمنطقة ريفية في مقاطعة هامبشاير جنوب إنكلترا، وهي بمثابة اجتماع ضخم لأتباع الطائفة من مختلف أنحاء العام. ويتوقع المنظمون أن يشارك أكثر من 40 ألف شخص في هذه المناسبة التي تستمر لثلاثة أيام (حتى الأحد)، وتتضمن ندوات وكلمات وأنشطة دينية، بحضور زعيم الطائفة ميرزا مسرور أحمد، الذي يطلقون عليه لقب "الخليفة"، وهو الخامس منذ تأسيس الطائفة.