طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس بتمرير مشروع قانون مجلس الشيوخ بشأن مساعدة أوكرانيا وأمن الحدود "على الفور" وتقديمه له للتوقيع عليه.

وقال بايدن اليوم الثلاثاء في تصريح صحفي:"أحث الكونغرس على إقرار مشروع القانون هذا وتقديمه إلى مكتبي على الفور".

إقرأ المزيد البيت الأبيض: بايدن سيستخدم حق الفيتو ضد مشروع قانون لدعم إسرائيل بدون أوكرانيا

وأكد بايدن، أنه يجب على أعضاء الكونغرس التعامل مع اعتماد مشروع القانون بمسؤولية، كمشرعين في "دولة عظمى".

وأضاف بايدن: "العالم يراقب... هذا ليس ما تفعله دولة عظمى في الوقت الحالي".

وأعلن البيت الأبيض أمس الاثنين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستخدم حق الفيتو ضد مشروع القانون حول دعم إسرائيل إن لم يتضمن مساعدة أوكرانيا وضمان حماية الحدود.

يذكر أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ قدمت مشروع قانون حول تقديم دعم لإسرائيل، ومن المتوقع التصويت على مشروع القانون هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك في الوقت الذي قدم فيه مجلس الشيوخ مشروع قانون ميزانية بقيمة 118 مليار دولار، يتضمن حزمة مساعدات أمنية بقيمة 14.1 مليار دولار لإسرائيل، و60.06 مليار دولار لأوكرانيا.

بدوره، صرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن مشروع القانون المقدم من قبل مجلس الشيوخ "لن يمر".

المصدر: "نوفوستي"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الكونغرس الأمريكي الميزانية تل أبيب جو بايدن كييف مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن مشروع القانون مشروع قانون مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

5 نقاط خلافية بين ترامب والجمهوريين في الكونغرس

1 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: ترامب يمر بجانب تايلور غرين لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى الكابيتول في واشنطن، في الرابع من

مع قرب انتهاء العام الأول لولايته الثانية في البيت الأبيض، يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاومة متزايدة وغير معتادة من أعضاء حزبه الجمهوري في الكونغرس.

ورغم سيطرته الواضحة على الحزب، فإن عددا من المشرعين الجمهوريين بدؤوا في تحدي سياساته علنا، بدءا من توقيع عريضة للإفراج عن ملفات الملياردير الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، رغما عن إرادة البيت الأبيض.

وكشف تقرير نشره موقع ذا هيل الأميركي، عن 5 ملفات رئيسية تشكل نقاط خلاف جوهرية، ويتجلى فيها تراجع الانضباط الجمهوري خلف الرئيس ترامب، رغم مكانته الراسخة كزعيم للحزب.

أولا: السياسة الخارجية
أعادت مقترحات ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا فتح نقاشات حادة داخل الحزب، إذ اعتبر أعضاء بارزون -مثل ماكونيل وغراهام وويكر- أن خطته تمنح روسيا تنازلات مفرطة وتفتقر لضمانات سلام دائم.

كما تسبب دعم ترامب المستمر لإسرائيل في خلافات مع شخصيات مثل النائبة مارجوري تايلور غرين، التي انقلبت عليه بعد أن كانت من أكثر مؤيديه حماسة، معلنة استقالتها من الكونغرس.

وتتسع الهوة مع اتجاه ترامب لتصعيد موقفه تجاه فنزويلا، مما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية وفتح تحقيق برلماني حول أوامر عسكرية وُصفت بالقاتلة، وهو ما دفع السيناتور راند بول للتحذير من تفكك حركة “ماغا” المناصرة لترامب إذا أقدم ترامب على غزو الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

ثانيا: شيكات عوائد الرسوم الجمركية
اصطدم اقتراح ترامب بتوزيع شيكات بقيمة ألفي دولار على الأميركيين من عوائد الرسوم الجمركية برفض قاطع من المحافظين الماليين في الحزب، مثل السيناتور رون جونسون وجون ثون.

ويرى هؤلاء أن أي فائض مالي يجب أن يوجه لسداد الدين الوطني المتضخم الذي يزيد على 38 تريليون دولار، بدلا من توزيعه نقدا.

ثالثا: سياسة الذكاء الاصطناعي
يدفع ترامب بقوة لتسريع هيمنة الولايات المتحدة على مجال الذكاء الاصطناعي عبر مبادرات كبرى أبرزها “مهمة جينيسيس”. لكن هذا التوجه يواجه -حسب ذا هيل- رفضا من بعض الجمهوريين الذين يرون أن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي يفاقم مخاطر السيطرة التكنولوجية والتلاعب، وعلى رأسهم السيناتور جوش هاولي وستيف بانون، وكلاهما من الأصوات المؤثرة في اليمين المحافظ التي تعارض محاولات الإدارة لمنع الولايات من سن قوانين تنظيمية خاصة بها.

رابعا: إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية
يمارس ترامب ضغوطا شديدة على الولايات الجمهورية لإعادة رسم الخرائط الانتخابية لضمان مقاعد إضافية في انتخابات الكونغرس النصفية عام 2026 بهدف تكريس الأغلبية لحزبه.

وقد لبّت تكساس وميسوري رغبات الإدارة، لكن الأمر لم يكن كذلك في كل مكان. فقد عبّر الجمهوريون في ولاية إنديانا -على وجه التحديد- عن تحفظاتهم بشأن إعادة تقسيم الدوائر، مما أثار غضب ترامب الأمر الذي جعله يهدد أعضاء الكونغرس بدعم خصومهم في الانتخابات التمهيدية.

خامسا: إنهاء التعطيل البرلماني ونظام البطاقات الزرقاء
يمثل هذا الملف أكبر صدام مؤسسي، إذ يضغط ترامب لإلغاء “التعطيل البرلماني”، وهي إستراتيجية يستخدمها أعضاء مجلس الشيوخ لإعاقة أو تأخير التصويت على مشروع قانون عن طريق مناقشته مطولا أو استخدام إجراءات إجرائية أخرى.

ورغم مساعي ترامب لتغيير قواعد مجلس الشيوخ لإزالة العراقيل أمام تمرير أجندته، فإن غالبية الجمهوريين يرفضون تعديل هذه الإستراتيجية أو الإجراء باعتباره ضامنا لحقوق الأقلية.

كما يرفضون إنهاء نظام “البطاقات الزرقاء” الذي يمنح أعضاء مجلس الشيوخ سلطة تعطيل مرشحي القضاء، وهو تقليد يدافع عنه بقوة قادة في المجلس -بمن فيهم مايك جونسون وتشاك غراسلي- الذين يرون في هذه القواعد ضمانات ضرورية لحقوق الأقلية السياسية ولا يرغبون في تغيير تقاليد المجلس الراسخة.

وفي المحصلة، يُظهر أن الحزب الجمهوري، رغم ولائه العام لترامب، ليس كتلة صماء، وأن هناك خطوطا حمراء مؤسسية ومالية وسياسية يرفض المشرعون تجاوزها، مما ينذر بمزيد من التوترات في العام المقبل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تشيلي تحظر الهواتف الذكية في الفصول الدراسية
  • النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي
  • بينيت: قانون تجنيد الحريديم احتيال والنبي موسى أمر طلاب التوراة بالقتال في الحرب
  • بدء اجتماع تشريعية الشيوخ لمناقشة تعديلات قانون الكهرباء
  • "الشورى": بيان عاجل حول تأخُّر تنفيذ المكرمة السامية لبرنامج القروض الطارئة لقطاع ريادة الأعمال
  • نتنياهو يؤجّل بيانه حول قانون الإعفاء من التجنيد وسط هجوم حاد من لابيد وبينيت
  • الرئيس السيسي يصدق على قانون بفرض رسم على تأشيرات الدخول والعمل القنصلي
  • الكنيست الإسرائيلي يستأنف مناقشة مشروع قانون تجنيد الحريديم
  • 5 نقاط خلافية بين ترامب والجمهوريين في الكونغرس
  • مجلس الأمة: وزير المالية يعرض مشروع قانون المالية