نائب مصري: أمننا القومي خط أحمر ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شدد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي أو تصفية القضية الفلسطينية.
وكتب بكري، في صفحته على منصة "إكس"، يوم الثلاثاء: "على الصهاينة أن يدركوا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن أية ضربات توجه إلى أهلنا في رفح، وعددهم يزيد على المليون، سيكون الهدف منها هو التهجير القسري، والهدف تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ويهدد بسقوط اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وتصعيد الموقف".
علي الصهاينه أن يدركوا أن الامن القومي المصري خط أحمر ، وان أية ضربات توجه إلي أهلنا في رفح ، وعددهم يزيد علي المليون ، فالهدف هو التهجير القسري ، والهدف تصفية القضيه الفلسطينيه ، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا ، ويهدد بسقوط إتفاقية ( السلام) بين مصر وإسرائيل ، وتصعيد الموقف ، مصر لن…
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 6, 2024وأضاف أن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، محذرا من "اللعب بالنار، فالجيش المصري لن يسمح لأي طرف كائناً من كان أن يقترب من الحدود ويخترقها".
أكبر رد علي الأفاقين ومرتزقة الخارج علي أكاذيبهم حول الموقف المصري هو توجيه حركة ( حماس) الشكر لمصر علي موقفها الشريف، والذي يستهدف وقف العدوان الصهيوني علي أهلنا وتقديم المساعدات والتوصل إلي هدنه طويله تمهيدا لوقف العدوان . مصر تعمل في صمت ، لكنها تعمل بإخلاص ، فالقضية…
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 6, 2024وقال إن من يتحاملون على الموقف المصري، يروجون لأكاذيب، مشيرا إلى أن أكبر رد على هؤلاء "هو توجيه حركة حماس الشكر لمصر علي موقفها الشريف، والذي يستهدف وقف العدوان الصهيوني علي أهلنا وتقديم المساعدات والتوصل إلي هدنه طويله تمهيدا لوقف العدوان"، مضيفا أن "مصر تعمل في صمت، لكنها تعمل بإخلاص، فالقضية الفلسطينية بالنسبة لنا هي قضية أمن قومي مصري".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة القضیة الفلسطینیة خط أحمر
إقرأ أيضاً:
كونغرس الفيفا .. القضية الفلسطينية في أجندة الفيفا
أُطلع الكونغرس الـ75 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة العالمية لمكافحة العنصرية.
و التي تمت الموافقة عليها بالإجماع خلال الكونغرس “74 للفيفا” في العام الماضي.
ونشر موقع “الفاف” اليوم السبت، كلمة رئيس “الفيفا” جياني أنفانتينو، والتي أكد فيها أن هذه المعركة تتطلب أدوات حاسمة وإرادة مشتركة، معلنًا أن مجلس الفيفا قد صادق رسميًا على قانون الانضباط الجديد الذي يمنح الهيئة الكروية العالمية وسائل أكثر فاعلية لمحاربة العنصرية. على أن يتم تطبيقه على مستوى عالمي.
وقال إنفانتينو: “أشكر مجلس الفيفا على دعمه لاعتماد قانون الانضباط الجديد. لقد منحنا هذا القانون الوسائل اللازمة لمحاربة العنصرية بشكل فعال. كما أنشأنا لجنة متخصصة في مكافحة العنصرية. وأود أن أوجه شكري لجميع أساطير الفيفا الذين انضموا إليها. إن صوت اللاعبين واللاعبات، وصوت من عاشوا اللعبة على أرض الميدان، مهم جدًا في هذه المعركة.” وأضاف إنفانتينو أن الفيفا ستقوم أيضًا بإطلاق برامج تربوية. من خلال إدماج مواضيع التمييز والعنصرية في برنامج “كرة القدم في المدارس” (Football for Schools). بهدف التوعية المبكرة وترسيخ قيم التسامح لدى الأجيال القادمة.
وأوضح المتحدث: “أود أن أكون واضحًا جدًا يجب علينا محاربة العنصرية في كرة القدم، ولكن ليس فقط فيها. العنصرية آفة تهدد المجتمع بأسره. إنها جريمة يعاقب عليها القانون. ولهذا السبب، نتعاون مع حكومات العالم، ومع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أجل ضمان المعاقبة الجنائية على العنصرية في كل أنحاء العالم.”
القضية الفلسطينية في أجندة الفيفاكما شهد الكونغرس تقديم عرض من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تناول قضايا تتعلق بواقع اللعبة في الأراضي الفلسطينية. وأكدت الفيفا أنها تنظر في هذا الملف من خلال لجانها المستقلة، تنفيذًا لقرار مجلس الفيفا الصادر في أكتوبر 2024. الإعلان عن مكان انعقاد الكونغرس القادم وفي ختام الجلسة، أعلن رئيس الفيفا أن الكونغرس الـ76 للفيفا سيُعقد في 30 أبريل 2026 بمدينة فانكوفر الكندية، وهو ما يعكس استمرار الديناميكية العالمية للهيئة الكروية الدولية وسعيها نحو ترسيخ قيم العدالة، التعايش، والمساواة عبر كرة القدم.
للإشارة، حرص رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، على تعزيز حضور الجزائر دوليًا من خلال سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية، في إطار مشاركته في الدورة الـ75 لكونغرس الفيفا بأسونسيون.
وشكلت هذه اللقاءات منصة لتبادل الرؤى حول سبل تطوير كرة القدم، خاصة في مجالات التكوين والتعاون التقني والشراكة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الاتحاد الجزائري للانفتاح على المحيط الكروي الدولي، وتحديث المنظومة الكروية الوطنية عبر تبني أفضل الممارسات والتجارب العالمية.