بالقانون .. تعرف على العقوبات المشددة لجرائم السب والقذف
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يُقدِّم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات السب والقذف والفعل الفاضح وخدش الحياء وذلك حتي لا يقع أحد في مصيدة العقوبات وفقًا للقانون فيما يلي:
الفرق بين السب والقذف وعقوبتهما
نصَّت المادة 302 / 1 على تعريف جريمة القذف بأنه: "يعد قاذفاً كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورًا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونا أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه"، كما عاقبت المادة 303/1 على عقوبة جريمة القذف بالنص على: "يعاقب على القذف بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه"، وبخصوص جريمة السب فقد نصت المادة 306 على تعريف جريمة السب والعقوبة المقرر له، "كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن خدشاً للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه فى الأحوال المبينة بالمادة 171 غرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه".
العقوبة المشددة فى جريمتى السب والقذف
كما نصت المادة 308 من قانون العقوبات على انه إذا تضمن العيب أو الإهانة أو القذف أو السب طعناً فى عرض الأفراد أو خدشاً لسُمعة العائلات تكون العقوبة الحبس والغرامة معاً، على ألا تقل الغرامة فى حالة النشر فى إحدى الجرائد أو المطبوعات عن نصف الحد الأقصى وألا يقل الحبس عن ستة شهور.
عقوبة السب والقذف على السوشيال ميديا
نصت المادة 26 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية في معالجة مُعطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مُنافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السب والقذف لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
بعد تحقيقها أكثر من 5.8 مليون مشاهدة.. دور الحملات الرقمية في التصدي لجرائم الاتجار بالبشر
شاركت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في الافتتاح الرسمي لفيلم "Sargy Margy" من إنتاج جمعية الفن للتنمية MADEV، والذي استضافته سفارة السويد بالقاهرة.
وجسدت الفعالية أهمية التعاون بين الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية في التصدي لجرائم الاتجار بالبشر وتعزيز الوعي المجتمعي.
وخلال كلمتها، أكدت السفيرة نائلة جبر أن التصدي لجرائم الاتجار بالبشر لا يقوم على القوانين فحسب، بل يعتمد بشكل كبير على الفن والإبداع وسرد القصص الإنسانية التي تصل إلى الجمهور وتلامس وعيه، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية تمثل قوة ناعمة قادرة على كشف الحقيقة ودعم حماية الفئات الأكثر عرضة للاستغلال.
وتحدثت السفيرة عن جهود اللجنة الوطنية في هذا الملف، موضحة أن العمل يجري على تعزيز الإطار القانوني لحماية الضحايا وتطوير أدوات مواجهة الجريمة بما يضمن استجابة أكثر فاعلية.
كما أشارت إلى تفعيل آليات الإحالة الوطنية التي تسهّل التعاون بين الجهات المعنية لضمان تقديم الحماية والدعم في الوقت المناسب.
وتطرقت إلى البرامج المخصصة للدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، والتي تُعد جزءًا أساسيًا من عملية إعادة التأهيل وإعادة دمجهم في المجتمع.
وفي سياق متصل، أبرزت السفيرة دور الحملات الرقمية التي أطلقتها اللجنة، والتي حققت أكثر من 5.8 مليون مشاهدة، مؤكدة أن الوصول إلى الجمهور عبر المنصات الرقمية أصبح ركيزة محورية في جهود التوعية الحديثة.
كما شددت على أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في دعم قدرات الدولة وتوسيع نطاق الجهود الوطنية لمكافحة هذه الجريمة العابرة للحدود.
وفي ختام الفعالية، تقدمت السفيرة نائلة جبر بالشكر لفريق MADEV، وسفارة السويد، وكل الشركاء على جهودهم المتواصلة ودورهم في تقديم عمل فني يثري الوعي ويخدم قضية إنسانية بالغة الأهمية.