ليبيا – نشر قسم الأخبار الإنجليزية في وكالة أنباء “الأناضول” التركية تقريرًا إخباريًا حول توسيع تركيا لعلاقاتها مع ليبيا في المجالات كافة.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن وزير الخارجية التركية هاكان فيدان تأكيده خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المالطي “إيان بورغ” بالعاصمة المالطية فاليتا شروعه اليوم الأربعاء بزيارة ليبيا للقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة.

وقال فيدان:”وسألتقي بمسؤولين رفيعي المستوى لنقل سياسة تركيا البناءة تجاه ليبيا نستعد لإعادة فتح القنصلية التركية في مدينة بنغازي قريبا ونريد أن تحل المشاكل الليبية عبر الحوار ولا نريد أن يكون الانقسام القائم بين الشرق والغرب دائما”.

وتابع فيدان بالقول:”نعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للعملية من خلال الحوار وبشروط يتفق عليها الطرفان وعلاقاتنا مع ليبيا تتقدم وبدأت شركاتنا العمل في البلاد مرة أخرى ونجري أيضا محادثات مع أصدقائنا في المنطقة في مصر والإمارات للعب دور بناء في القضية الليبية”.

وأضاف فيدان قائلًا :” تقدر أنقرة حوارها المستمر والمنتظم مع موسكو بشأن مجموعة من القضايا بداية من أمن الطاقة وصولا إلى الخلافات السياسية فيما يتعلق بالصراعات الإقليمية في سوريا وليبيا وجنوب القوقاز”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بالصور.. خيام تغرق وأطفال دون مأوى في غزة

غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق قطاع غزة بعد أن ضرب المنطقة منخفض جوي قطبي، محوّلا مخيمات النزوح إلى مستنقعات من الطين والمياه الراكدة، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية والبنى التحتية القادرة على مواجهة الظروف الجوية القاسية.

أمطار غزيرة تغرق مخيما في حي الزيتون وتحوّل مساحات واسعة منه إلى مستنقعات طينية (الأناضول)خيام ممزقة وغير عازلة تفشل في حماية السكان من مياه الأمطار والبرد القارس في قطاع غزة (الأناضول)عائلة نازحة محاصرة بالمياه تحاول حماية ما تبقى من حاجياتها بعد تسرب الأمطار إلى داخل خيام قطاع غزة (الأناضول)

وتسببت الأمطار الغزيرة خلال الساعات الماضية في إغراق مراكز إيواء عشوائية يعيش فيها مئات آلاف الفلسطينيين منذ أكثر من عام، بعدما دمّرت الحرب الإسرائيلية منازلهم ومنشآتهم المدنية، في وقت ترتفع فيه المناشدات بإدخال الوقود والخيام العازلة والمواد الإغاثية الضرورية لتفادي كارثة جديدة تهدد الأطفال وكبار السن والمرضى.

الأطفال النازحون في غزة يكافحون ظروف الشتاء القاسية وسط نقص المأوى والغذاء والمساعدات الإنسانية (الأناضول)ملامح الإرهاق والقلق تبدو واضحة على وجوه الأطفال الذين يعيشون ظروفا قاسية داخل القطاع (الأناضول)فلسطينيون يكافحون لإنقاذ خيامهم يدويا وسط تراكم المياه خوفا من انهيارها (الأناضول)

وتُظهر مقاطع مصوّرة مشاهد لنازحين وهم يحاولون إنقاذ ما تبقى من متاعهم من داخل الخيام الغارقة، في وقت يحمل فيه آخرون أطفالهم خوفا من تداعيات البرد وتلوث المياه. وقال النازحون إن خيامهم أصبحت غير صالحة للسكن بسبب تسرب المياه من الأرض والسقف، مما جعل النوم والطهي وحتى الجلوس أمورا شبه مستحيلة وسط البرد القارس ونقص وسائل التدفئة.

وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل من أن مراكز الإيواء والخيام المقامة في مناطق منخفضة ستغرق بالكامل خلال الساعات المقبلة إذا استمر المنخفض الجوي، مشيرا إلى أن آلاف الأسر مهددة بفقدان أماكن إيوائها المؤقتة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أزمة الوقود تفاقم تعثر الخدمات الأساسية في قطاع غزةlist 2 of 2الطالبة رزان تبحث عن مأوى لا عن محاضرة في جامعة الأقصىend of list

وقال بصل إن القطاع يعيش "وضعا إنسانيا بالغ الخطورة" في ظل نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات ضخ المياه وتصريفها، فضلا عن تدمير الاحتلال 40% من شبكات الصرف الصحي في قطاع غزة.

إعلان

وأضاف أن كميات الركام المنتشرة في الشوارع نتيجة القصف الإسرائيلي تعيق حركة فرق الطوارئ وتحول دون وصولها إلى المخيمات المتضررة أو فتح الطرق أمام مياه الأمطار.

الطين والمياه يحاصران الممرات داخل المخيمات مما يجعل التنقل شبه مستحيل ويزيد خطر انتشار الأمراض في غزة (الأناضول)غياب أنظمة تصريف المياه يزيد تفاقم الوضع في المناطق المنخفضة داخل المخيمات (الأناضول)العائلات النازحة تواجه برد الشتاء دون وسائل تدفئة بسبب نقص الوقود ومنع إدخاله للقطاع (الأناضول)

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق عملية إغاثة عاجلة وتوفير مراكز إيواء حقيقية بديلة عن الخيام الحالية التي وصفتها بـ"غير القابلة للحياة" في ظل الأمطار وبرد الشتاء.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود ومواد الإغاثة رغم الاتفاقات الإنسانية الموقعة في يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل ببروتوكولات الإغاثة التي تعهدت بها.

أطفال بملابس مبللة يبحث ذووهم عن أماكن أكثر جفافا داخل المخيمات الغارقة في غزة (الأناضول)ظروف النازحين تتفاقم في فصل الشتاء بعد أن دُمّرت منازلهم خلال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة (الأناضول)المنخفض الجوي يزيد حجم المعاناة الإنسانية داخل القطاع المحاصر ويهدد حياة كبار السن والمرضى والأطفال (الأناضول)

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، تواصل إسرائيل يوميا خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة نحو 987 منذ بدء الهدنة، في حين لا يزال السكان يعانون نقصا كبيرا في الغذاء والدواء والوقود والمأوى، وسط ظروف إنسانية وصفتها الأمم المتحدة سابقا بأنها "الأقسى عالميا".

ومع استمرار المنخفض الجوي وتراجع القدرة على الاستجابة الإنسانية، يصارع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني آثار الحرب والحصار والبرد والجوع، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف منهم في خيام بلا حماية من الأمطار أو الرياح أو الطين.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • متعاقدو الأساسي لم يلتزموا الإضراب اليوم.. وهذا ما طلبوه من الوزيرة
  • مدبولي: نمو اقتصادي حقيقي قائم على الإنتاجية.. وهذا الأمر لا يجب السكوت عليه
  • بالصور.. خيام تغرق وأطفال دون مأوى في غزة
  • سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث
  • مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 بأسوان
  • سعر الذهب اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. هل يواصل المعدن الأصفر مكاسبه؟
  • الزراعة تطرح الكيلو بـ 250 جنيها.. مفاجأة في أسعار اللحوم اليوم الأربعاء
  • حسام البدري: الأهلي لم يتفاوض معي.. وزيزو قدّم نفسه جيدًا.. وهذا سر تفوقي في ليبيا|فيديو
  • كيف أقنع هاكان فيدان بشار الأسد بالهروب من دمشق؟.. اتصال حاسم