معرض القاهرة الدولي للكتاب يسدل الستار على نسخته الاستثنائية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا من معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان "معرض القاهرة الدولي للكتاب يسدل الستار على نسخته الاستثنائية".
وقال التقرير: "الآن لملم معرض القاهرة الدولي للكتاب أوراقه بعد ختام نسخته الـ55 التي حققت نجاحا كبيرا، حيث استقبل المعرض أكثر من 4 ملايين ونصف المليون زائر حرصوا على المشاركة في تلك النسخة لحضور الفعاليات الثقافية والأدبية التي أقيمت على هامش المعرض إضافة إلى شراء الكتب من خلال 1200 دار نشر و5250 ناشرا يمثلون 70 دولة".
وأضاف: "في آخر أيام المعرض نظمت وزارة الثقافة المصرية حفل توزيع جوائز المعرض في دورته الحالية، واختيرت دولة سلطنة عمان لتكون ضيف شرف المعرض في نسخته المقبلة".
وأثنى خليفة بن راشد الشمسي، نائب سفير سلطنة عمان بالقاهرة، لـ"القاهرة الإخبارية" بالتقرير على نجاح المعرض: "أود أن نبارك لوزارة الثقافة المصرية وللهيئة العامة للكتاب على النجاح الكبير الذي حققه معرض الكتاب في دورته الحالية وما صحبه من فعاليات متميزة".
أكثر من 550 فعالية ثقافية شهدها المعرض خلال نسخته الحالية، من بين تلك الفعاليات أنشطة توعوية وتفاعلية قدمتها مبادرة حياة كريمة سلطت من خلالها الضوء على ما حققته من إنجازات في مختلف المحافظات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الحالية التي تتم بالتنسيق بين مؤسسات أمريكية والجيش الإسرائيلي لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأوضحت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأونروا، كونها جزءاً من منظومة الأمم المتحدة، قررت عدم المشاركة في هذه الآلية، التي وصفتها بـ «غير الفاعلة»، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من مساعدات حالياً «كمية قليلة لا تفي بالحاجة الفعلية»، في ظل كارثة إنسانية وجوع متفشٍ ونقص حاد في التغذية في القطاع.
وانتقدت حمدان تقليص عدد نقاط توزيع المساعدات من أكثر من 400 نقطة سابقًا إلى «بضع نقاط فقط»، تتركز في مناطق حدودية أو جنوب القطاع، ما يضطر المواطنين للسير كيلومترات طويلة تحت الخطر للحصول على المساعدات.
وشددت على أن «ما يحدث يُشبه فخ موت»، حيث يُجبر السكان الجوعى والمحتاجون على المخاطرة بأرواحهم من أجل بضع مواد غذائية، بينما المنهج الإنساني الصحيح هو الوصول إلى السكان وليس العكس.
وبشأن البدائل المقترحة من الأونروا، أوضحت حمدان أن الوكالة تطرح العودة إلى الآليات السابقة التي أثبتت نجاحها، والتي مكّنتها خلال فترات التهدئة من إيصال مساعدات غذائية إلى نحو 900,000 شخص خلال ثلاثة أسابيع فقط، تضمنت موادًا أساسية كالطحين والطرود الغذائية.